مع كل عام جديد وفي يوم 28نيسان الخير والامل نحتفل بيوم مولدك الخالد حيث تمر ذكراك علينا على عجل وانت في جنات الخلد عنا بعيد ولكنك في القلب ساكن وبك الكل يحتفل كأنما انت بيننا مبتسما بوجهك الوهاج المشرق مطلا علينا فانت الشموخ والبطولة والرجولة والاباء وبكل عيد تجدد فينا القوة والتحدي
لهؤلاء الاوغاد لنواجه كل اعداء الامة المتكالبه من محتل أمريكي وفارسي مجوسي. ان ذكرى الميلاد الميمون سيبقى مباركا حيث يشاركنا فية الكبار والصغار ورفاق دربك داخل الوطن وخارجة في ارض الغربة حيث تقام المهرجانات التي تليق بيوم ميلادك لان الامة التي انجبتك محتاجة اليك وابناء شعبك ينادون باسمك جميعا وهم بحاجة اليك لان الامة العربية والعراق وشعبة الابي الصامد يمر باصعب المراحل والصعاب من ويلات وفتن وطائفية زرعها الغزاة والمحتل وايران الفرس المجوس لقد هتكوا اعراضنا وسفكوا دماء شبابنا وهجروا أبناء شعبنا وقتلوا خيرة العقول الثقافية والعلمية ودمروا البنى التحتية لبلادنا وفككوا محافظاتنا بتهجير اهلها من بيوتهم العامرة واسكانهم بخيمهم البائسة ليشمتوا من شعب الحضارات والتاريخ شعب الاصالة والاخلاق والقيم، كنت القائد المنقذ لهذة الامة من ويلات هذا العصرالذي تغلغل اليه الفرس واطماعهم لبناء امبراطوريتهم اللعينة التي ينادون بها لسنوات طويلة والمزروعة بعقولهم الخبيثة حقدا علينا وعلى كل مسلم يحب البلد الواحد ليفرقوه ويجعلوه مشتتا تغلغلوا في العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا ومصر ويحاولون ان يتغلغلوا إلى الخليج بعد ان تغلغلوا إلى البحرين لينادوا بها انهم يزحفون كما مرسوم ومخطط لهم. فالامة التي انجبتك لنا لا بديل لها غير البعث ومقاومته لتنقذ هذه الامة التي اصبحت نائمة. فانت القائد الذي سلم الراية لمن يستحقها ويحمل صفاتك في الزمن الصعب انه رفيقك وعزتك الرفيق عزة إبراهيم حفظه الله ليحطم أركان المجوس انه يحمل بطولات الخالدين الذين هزموا الفرس المجوس كالقادة العظام المخلدون بالتاريخ الذين اذاقوا الصفويين الهزيمة كما اذقتهم انت ورجالك من أبناء شعبك العراقي في القادسية الثانية انه يسير على نهجك ونهج القادة العظام امثال خالد بن الوليد وصلاح الدين الايوبي وسعد بن ابي وقاص والقعقاع، لقد ولدت وكانت الامة العربية بحاجة اليك وسمتك برجل المهمات الصعبة والمدافع عنها محافظا على تاريخها الذي بناه الاخيار من رجالات المسلمين لقد حافظت على تاريخ امة الإسلام وحضارتها التي تذكرها الاجيال تلو الاجيال التي ارتسمت بالتقدم والبناء والدفاع عن البوابة الشرقية والدفاع عن حدود الوطن العزيز ولقد خضتها بقيادتك الحكيمة نيابة عن الامة العربية التي تعاني الآن ممن يتطاول عليها في غيابك سيدي فانت وقيادتك وحزبنا المجاهد من نادى بفلسطين تحيا فلسطين حرة عربية وانت من قام بتحريرالوطن من براثن الاجنبي والجواسيس والدخلاء والعملاء وانت من ابقيت اسم العراق لامعا بين الأمم حاملا شعار البعث امة عربية واحدة وذات رسالة خالدة من أجل ان يبقى التاريخ العربي دون أي خدش أو تشوية والبقاء والحفاظ على الاصالة والشجاعة العربية التي تعلمناها من قادتنا العظماء منذ الصغر ومن أجل ان نقتدي بقائدنا الشهيد صدام حسين رحمه الله بيوم مولدة نبقى نردد ونقول للاجيال ولكل العالم بان
قائدنا الشهيد هو من اخرس الفرس الصفويين العجم واذاقهم السم الزعاف وعلى راسهم الخميني الشيطان
وقائدنا الشهيد وقيادتة هم من دافعوا عن البوابه الشرقية للعرب ضد إسرائيل الشرقية نيابة عنهم
وقائدنا الشهيد هو من وقف بوجه الصهاينه وتستهدف الكيان الصهيوني بالصواريخ وادخل الرعب فيهم وبقى حتى اغتيالة المدافع عن فلسطين العربية بترديد كلمة
عاشت فلسطين حرة عربية
وقائدنا الشهيد هو من قهر وتصدى للامريكان والصهاينه و33 دولة معها تكالبت على العراق العظيم
وقائدنا الشهيد هو من اوجد الأمن والامان والاعمار ومحو الامية وتطوير العلم والثقافة والعدالة والبناء وبشتى المجالات وكثير من الانجازات التي تذكر ولكن جاءنا الاوغاد ليدمروا ما بناه لنا الاخيار
وتمر السنين والايام وكل عام تشاهدون ما يقوم بخ أبناء شعبنا الابي الصامد وكل شعوب العرب بتخليد هذه الذكرى في بلدانهم حبا بالعراق وبقائدة صدام حسين
ذكرى نزداد فيها قوة وصلابة بالتحدي لدكتاتوريتهم اللعينة المتعطشة لسفك دماء الابرياء من أبناء شعب أحب العراق والقائد والحزب المجاهد شعب يناضل ويجاهد ويتحدى ويصمد امام شلة الغدر والخيانة إلى ان ينتصرعلى العملاء والخونة من اتباع الفرس الصفويين
فأنتم وراء قتل كل الابرياء وقتل كل عراقي وطني غيور
فأذن من سيرحمكم ومن سيغفر لكم عبر التاريخ
كلا سوف لن يرحمكم الله والشعب على فعلتكم هذه
وان الرب العظيم لن يرحمكم ولن يغفر لكم
وان الله والتاريخ والشعب لكم بالمرصاد
ولن يذهب دم شهيدنا وروحه الطاهرة سدى يا سفاحي ومدمري العراق فالمقاومه والشعب العراقي الابي الصامد
سيلاحقكم اينما وجدتم وهو من سينال منكم ومن افعالكم الدنيئة بحق
قائد العراق والعرب وتدمير وطن عربي عروبي
فاننا على العهد باقون وسائرون ما دام الروح والقلب ينبض فينا
وكلنا سائرون خلف حامل راية البعث والنصر رفيقنا المجاهد الرفيق
(عزة إبراهيم) إلى ان يتحقق التحرير
من براثن المحتل الامريكي الصفوي واعوانهم عملاء المنطقة الخضراء
أبو بكر ابن الاعظميه
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام