بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيل الله اموتاً بل احياءٌ عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم...
طيّبَ الله ثراكم يا من جادوا بأنفسهم..”
نعم الشهداء أكرم من في الدنيا و انبل بني البشر . تمر علينا اليوم ذكرى عطرة خلدها التاريخ و حُفرت في الذاكرة انها يوم الشهيد العراقي الذي يصادف 1\12 من كل عام ومن منا ينسى ذلك اليوم الذي روت فيه دماء الشهداء الابطال من الجيش العراقي ارض
العزة و المجد ، ارض الرسالات الخالدة و هم يكتبون بدمائهم الطاهرة الزكية اروع الملاحم البطولية و يحفرون تاريخا مجيدا من التضحية و الفداء ذوداً عن بلدهم ضد الاطماع الايرانية الفارسية التوسعية في ارض العراق المباركة حيث شاركت مختلف صنوف و مؤسسات الجيش العراقي الباسل في صناعة هذا التاريخ الوضاء .انه يوم الشهيد الاغر و الذي يقام تخليداً لذكرى العراقيين الذين استشهدوا في الحرب التي كانت مفروضة على العراق من قبل مملكة عمائم الشيطان الفارسية العنصرية بزعامة دجالهم الاكبر خميني و من لف لفهم و التي استمرت لمدة ثمانية اعوام تلاحم خلالها الشعب العراقي بجميع مكوناته و اديانه و قومياته بهدف الدفاع عن ارض الحضارات ، ارض الشرف و البطولات ، بلاد الرافدين الاصالة ضد الرياح المسمومة الصفراء الطائفية القادمة من الشرق ، في ذلك اليوم و في معركة البسيتين عام 1981 تم اسر 1500من جنود و ضباط و مراتب جيشنا الباسل و خلافا لكل الاعراف و التقاليد و المواثيق الدولية المتعارف عليها في زمن الحروب و حقوق الاسير و خلافا حتى للأعراف الاسلامية ، فقد قامت ميليشيات الخميني الدجال الحرس الثوري الايراني الارهابية بتصفية و اعدام واسعة النطاق لهؤلاء الاسرى و ترك اجسادهم الطاهرة الزكية بالعراء بعد اعدامهم حيث تفنن المجوس بطرق قتلهم فقد تم دهس مجموعة من الاسرى بسرف الدبابات وهم احياء و تم قتل مجموعة اخرى بسكب مادة البنزين عليهم و حرقهم و هم احياء و مجموعة اخرى تم تقطيع ايديهم و ارجلهم و مجموعة اخرى من الاسرى تم رميهم بالرصاص ، و كانت هذه الافعال المشينة القذرة بأوامر و تعليمات مباشرة من عاصمة الشر طهران و حاكمها المقبور .فقد كان الهدف من هذه الجرائم النكراء بث روح الرعب و الخوف بين صفوف الجيش العراقي الباسل . ولكن انقلب السحر على الساحر فقد كان هناك حالة استنكار واسعة بين صفوف الجيش العراقي و الاصرار على الرد على هذه الجرائم البشعة بمواصلتهم الدفاع عن الوطن و الثأر للشهداء من خنازير المجوس الصفويين
وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة ، يوم الشهيد العراقي ، تتشرف الهيئة الدولية لمقاطعة النظام الايراني بتقديم التحية والتقدير لشهداء العراق البواسل وشهداء الامة العربية و الاسلامية كافة و تعاهدهم بالثأر لهم من خلال مثابرتها و استمرارها في ملاحقة الحكومة الايرانية و ميليشياتها القذرة قضائيا وتقديمهم للعدالة لأخذ القصاص ولن تفرط بدمائهم الزكية وشرف تضحياتهم ستبقون ايها الشهداء النبلاء على طول الزمن في ذاكرة التاريخ. فهنيئا لكم الشهادة ابطال الجيش العراقي الوطني والموت للخاسئين الفرس المجوس.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر و لله الحمد
عاش العراق حرا عربيا مستقلا و المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
بيان الهيئة الدولية لمقاطعة النظام الايراني 27\11\2017