بسم الله الرحمن الرحيم
يعرف عن البعثي ايام زمان في النضال السلبي انه صاحب (قلب قوي ) نشمي في تنفيذ الواجبات حتى اذا كان ذلك الواجب يودي بحياته وتقريباً لا يوجد أيام زمان بعثي (قلبه رجيج) اي قلب ضعيف خواف ويفز من الطكة لا مكان لمثل هذا النفر في صفوف البعث وخاصة في مثل هذا الظرف الصعب الذي تكالب علية كل أعداء الأمة العربية والأسلامية وبما انه قائد مسيرة الشعب العراقي والأمة العربية وحاديها فالبعثي عليه تحمل الأعباء الأضافية للنضال لهذه المرحلة الصعبة من مسيرة البعث الخالد - فقلب المناضل البعثي هو سيد المواقف بلا منازع فبقدر ما يملؤه بالأيمان بكتاب الله تعالى وسنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم كذلك تبقى عقيدة البعث أيضاً بالمرتبة الثانية ولها انعكاساتها والأثر على الجوارح كافة وعقيدة البعث لا تتناقض مع الأيمان بالله تعالى وكتابه أوالشريعة الأسلامية بل هي الرافد لها ما أعظم ما يثبت الإيمان بكتاب الله تعالى وسنة المصطفى الذي من تدبره يكون بعثي اصيل ومناضل صلب من أجل العروبة والأسلام وهكذا وجد حلاوة الإيمان وخاصة عند البعثي الملتزم ومر بذهنه على الشبهات وردودها الربانية
فتنتزع فتيلها من القلب والعقل إضافة إلى اليقين التام بموعود الله بالنصر
نحن بعد الأحتلال الأمريكي والفارسي في عام 2003 الحاقدين على الشعب العراقي وعلى عقيدة البعث قائد هذا الجماهير نعيش اليوم من خلال حكم عملاء ايران ولاية الفقيه من اعضاء الأحزاب الدينية الشيعية نكون الأن في وقت الفتن ومن أهم المهمات الملقى على عاتق البعثي هو الثبات على العقيدة والنضال من أجل تحرير البلاد والعباد من عملاء المحتل الأمريكي والفارسي سراق أموال وخيرات الشعب العراقي المغدور يجب على البعثي الوقوف بوجه الصعوبات والمحن فقوة القلب والثبات يؤتي أكله ولو بعد حين فالبعثي الأصيل قوي القلب و ثبات على المبادئ عازم على تحرير هذه التربة والتي جذوره فيها فمثله كمثل تلك الشجرة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
والثبات عمل من أعمال القلوب التي متى استقر هذا القلب وثبت على الإيمان بالعقيدة وثبت على دين الله عز وجل فلا تضره الفتن والمحن والصعوبات وهكذا يكون البعثي يوم الفتن والمحن مهما تعاظمت ومهما تكاثرت ونحن نعرف الفتن ومصدرها صناعة (اليهود والفرس) وقد جائت بهم الدبابة الأمريكية صانعة الفتن والحروب بل كلما نزلت فتنة تجلت لهذا القلب بوجهها الكالح فعرفها وتنحى عنها وازداد ثباتاً على دين الله تعالى وسنة المصطفى وشريعة الأسلام إن الجوارح وإن كان يتصل بعضها ببعض ويعين بعضها بعضاً إلا أن القلب هو سيد هذه الجوارح كلها بل هو سيد هذا الجسد كله فأن عقيدة البعث نابعة من الاسلام والعروبة وهذه الجوارح مترابطة بينهما وثابتة كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى - لكن يبقى القلب سيد المواقف يوم الفتن إذاً كان القلب قوي ثابت على المبادئ فذلك القلب هو سيد المواقف كلها وهو الذي يميز ويزن هذه الفتنة او تلك وقد تعرض البعث للعشرات منها بعد الأحتلال الأمريكي والفارسي الأسود فإما أن يتقبلها او يتعرض لها يكون ذلك قلب قد أُشرب بالهوى وقلب قد اعتلاه الران اي الدنس أو يكون قلب قد أصابه المرض فهو يتشرب بهذه الفتن وأما الآخر فهو قلب البعثي المؤمن بقضية الأمة من اجل تحريرها من العبودية الى مجالات الحرية والعدالة والكرامة والعيش الكريم وهذا هو قلب البعثي يمجها ولا يقبلها فهو قلب صافٍ نظيف مفعم بالأيمان والتوكل على الله تعالى وكتابه المبين وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) اذا القلوب هي محل نظر الله سبحانه وتعالى والقلب السليم يورث أعمالاً سليمة وأعمالاً صالحة لذلك كان العمل أيضاً محل نظر الله تعالى لأنه مرتبط بالقلب فالعمل الصالح يورثه ذلك القلب السليم
https://youtu.be/BrtsMq8W0GI
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني
يعرف عن البعثي ايام زمان في النضال السلبي انه صاحب (قلب قوي ) نشمي في تنفيذ الواجبات حتى اذا كان ذلك الواجب يودي بحياته وتقريباً لا يوجد أيام زمان بعثي (قلبه رجيج) اي قلب ضعيف خواف ويفز من الطكة لا مكان لمثل هذا النفر في صفوف البعث وخاصة في مثل هذا الظرف الصعب الذي تكالب علية كل أعداء الأمة العربية والأسلامية وبما انه قائد مسيرة الشعب العراقي والأمة العربية وحاديها فالبعثي عليه تحمل الأعباء الأضافية للنضال لهذه المرحلة الصعبة من مسيرة البعث الخالد - فقلب المناضل البعثي هو سيد المواقف بلا منازع فبقدر ما يملؤه بالأيمان بكتاب الله تعالى وسنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم كذلك تبقى عقيدة البعث أيضاً بالمرتبة الثانية ولها انعكاساتها والأثر على الجوارح كافة وعقيدة البعث لا تتناقض مع الأيمان بالله تعالى وكتابه أوالشريعة الأسلامية بل هي الرافد لها ما أعظم ما يثبت الإيمان بكتاب الله تعالى وسنة المصطفى الذي من تدبره يكون بعثي اصيل ومناضل صلب من أجل العروبة والأسلام وهكذا وجد حلاوة الإيمان وخاصة عند البعثي الملتزم ومر بذهنه على الشبهات وردودها الربانية
فتنتزع فتيلها من القلب والعقل إضافة إلى اليقين التام بموعود الله بالنصر
نحن بعد الأحتلال الأمريكي والفارسي في عام 2003 الحاقدين على الشعب العراقي وعلى عقيدة البعث قائد هذا الجماهير نعيش اليوم من خلال حكم عملاء ايران ولاية الفقيه من اعضاء الأحزاب الدينية الشيعية نكون الأن في وقت الفتن ومن أهم المهمات الملقى على عاتق البعثي هو الثبات على العقيدة والنضال من أجل تحرير البلاد والعباد من عملاء المحتل الأمريكي والفارسي سراق أموال وخيرات الشعب العراقي المغدور يجب على البعثي الوقوف بوجه الصعوبات والمحن فقوة القلب والثبات يؤتي أكله ولو بعد حين فالبعثي الأصيل قوي القلب و ثبات على المبادئ عازم على تحرير هذه التربة والتي جذوره فيها فمثله كمثل تلك الشجرة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
والثبات عمل من أعمال القلوب التي متى استقر هذا القلب وثبت على الإيمان بالعقيدة وثبت على دين الله عز وجل فلا تضره الفتن والمحن والصعوبات وهكذا يكون البعثي يوم الفتن والمحن مهما تعاظمت ومهما تكاثرت ونحن نعرف الفتن ومصدرها صناعة (اليهود والفرس) وقد جائت بهم الدبابة الأمريكية صانعة الفتن والحروب بل كلما نزلت فتنة تجلت لهذا القلب بوجهها الكالح فعرفها وتنحى عنها وازداد ثباتاً على دين الله تعالى وسنة المصطفى وشريعة الأسلام إن الجوارح وإن كان يتصل بعضها ببعض ويعين بعضها بعضاً إلا أن القلب هو سيد هذه الجوارح كلها بل هو سيد هذا الجسد كله فأن عقيدة البعث نابعة من الاسلام والعروبة وهذه الجوارح مترابطة بينهما وثابتة كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى - لكن يبقى القلب سيد المواقف يوم الفتن إذاً كان القلب قوي ثابت على المبادئ فذلك القلب هو سيد المواقف كلها وهو الذي يميز ويزن هذه الفتنة او تلك وقد تعرض البعث للعشرات منها بعد الأحتلال الأمريكي والفارسي الأسود فإما أن يتقبلها او يتعرض لها يكون ذلك قلب قد أُشرب بالهوى وقلب قد اعتلاه الران اي الدنس أو يكون قلب قد أصابه المرض فهو يتشرب بهذه الفتن وأما الآخر فهو قلب البعثي المؤمن بقضية الأمة من اجل تحريرها من العبودية الى مجالات الحرية والعدالة والكرامة والعيش الكريم وهذا هو قلب البعثي يمجها ولا يقبلها فهو قلب صافٍ نظيف مفعم بالأيمان والتوكل على الله تعالى وكتابه المبين وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) اذا القلوب هي محل نظر الله سبحانه وتعالى والقلب السليم يورث أعمالاً سليمة وأعمالاً صالحة لذلك كان العمل أيضاً محل نظر الله تعالى لأنه مرتبط بالقلب فالعمل الصالح يورثه ذلك القلب السليم
https://youtu.be/BrtsMq8W0GI
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني