سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

مقاطع من رسالة للرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي :الايمان أهم ثوابت البعث .





إن ثوابت البعث باعتباره يُمَثل أمه عريقة وعظيمة ومختاره وذات تاريخ كبير وحضارة عظيمة كثيره جداً ومن أهمها على الاطلاق:


هو الايمان بالله الواحد الأحد ولقد عبر عن ذلك القائد المؤسس رحمة الله عليه في قوله ( لا يفهمنا الا المؤمنون بالله قد لا نُرى نصلي مع المصلين أَو نصوم مع الصائمين ولكننا نؤمن بالله لأننا في حاجه ملحه وفقرٍ إليه عصيب).
 ماذا يريد بعض الرفاق أكثر من هذا الفيض الرباني لقائد البعث ومؤسسه في نظرته وفهمه للايمان بالله. فالبعث في حاجة ملحه للايمان بالله والبعث في فقرٍ عصيب للايمان بالله .إن هذا الايمان العميق بالله للقائد المؤسس هو الذي  قاده وهداه لاعتناق دين الرساله العربيه الخالده هداه ربه بإيمانه العميق الى اعتناق دينه الحق. وأنا أشهد للقائد المؤسس المبدع الملهم أنه كان يصلي مع المصلين وكان يصوم مع الصائمين وأشهد له انه كان في اغلب أسابيع الشهر يصوم الأثنين والخميس وأشهد له انه كان يقوم في بعض الأيام من الأسبوع  الليل ويتهجد رحمة الله عليه ورضوانه وأسكنه فسيح جناته ونعيمه . ثم يقول رحمة الله عليه كما كان يقول رجال حزب الرساله الأول أصحاب ورفاق الحبيب المصطفى نبي العرب صلى الله عليه وسلم يقول (( ووصلنا الى هذا الايمان ولم نبدء به وكسبناه بالمشقه والألم ولم نرثه إرثاً ولا استلمناه تقليداً فهو لذلك ايمان ثمين عندنا لأنه ملكنا وثمرة اتعابنا)) فلا جدال ولا نقاش في هذا الثابت المقدس لا داخل الحزب ولا خارجه

أُحيي روحك المؤمنه الطاهره أَيها الرفيق القائد المؤسس وسندافع عن فكرك ومبادئك واهدافك وفلسفتك بأنفسنا وبأموالنا وأهلنا حتى النصر الذي يقر عينك ويغيض أعدائك وأعداء الأمه

ادعو رفاق البعث جميعاً وعلى رأسهم المثقفين الثوريين الذين يكونون شريحه منوره وواعيه لاغنى للحزب عنها ان يعودوا الى فكر البعث وخاصةً عطاء وابداع القائد المؤسس فهو الحجه الكبرى على البعثيين الثوريين في هذا الميدان ثم الى عطاء وابداع القائد صدام حسين رحمهما الله بالدراسه المعمقه والمتأنيه والواعيه والمسؤوله لكي لا يشتط بهم الطريق ولا يُضللهم المضللون من شياطين الإنس والجن وان تقرئوا كثيراً عن عقيدة الأمه العربية الرساليه الاسلامية وتاريخها ونترك جانب العبادات والمعاملات واللاهوتيات لأهلها ونترك لهم حرية التصرف بشأنها.
 ان عقيدة الأمه و تراثها وقيمها ومثلها ومنظومة أخلاقها الكريمه التي اتمها لها نبيها العربي الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله(( انما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق)) هي ملك البعث وهي ثمرة أتعاب الأجيال السالفه من الأباء والأجداد ولهذه الحقيقه التي قد يجهلها الكثير من البعثيين ومثقفي الأمه يقول القائد المؤسس ( لا يفهمنا إلا المجربون الذين يفهمون حياة محمد صلى الله عليه وسلم من الداخل لا يفهمنا الا الصادقون)) أي الذين كسبوا إيمانهم بالجهاد والكفاح والتضحيه والفداء وليس كالذين جائهم الإيمان كعنوان أو كإسم بلا مسمى أو كتقليد أعمى ورثوه عن طريق الأباء والأجداد أمثال أحزاب الاسلامويون التي تتاجر بالإسلام وتتاجر بالدين وتتاجر بالايمان بل وتشتري به ثمنا قليلا كما يفعل اليوم الحزب الإسلامي العميل في العراق.
 اذن لمن يريد ان يفهم البعث وعقيدته وفكره ومبادئه فليذهب أولاً الى حياة محمد صلى الله عليه وسلم ويتعمق في دراسة حياته وعقيدته وسيرته ومنظومة أخلاقه ثم يذهب الى القرآن الكريم ليتعمق في دراسته وفهم معانيه لأن محمد صلى الله عليه وسلم كان قرآناً ناطقاً يمشي على الارض . (سؤلت أم المؤمنين سيدتنا عائشه رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ( كان خلقه القرآن)) . من لم ينطلق من هذه الثوابت والقواعد التي ذكرتها في هذا الحديث سوف لن يفهم البعث وعقيدته ومبادئه وفكره وأهدافه وأخلاقه وسوف يتخلف عن ركب البعث عاجلاً أم آجلاً وبسبب هذه الغفله وهذا الابتعاد عن تلك الثوابت والقواعد قد انحرفت قيادات مهمه في البعث وابتعدت حتى وقعت في شباك الشيوعيه والفكر الماركسي اللينيني فاصدر المؤتمر القومي السادس ما يسمى المنطلقات النظريه فالايمان عند البعث هو ( ما وقر في القلب وصدقه العمل ) الايمان عند البعث هو ( وقرٌ في الجنان اي في القلب وعمل بالاركان أي بالجوارح وشهادةً باللسان او اقرارٌ باللسان) العلم والايمان صنوان لا يفترقان . العلم هو مدخل الايمان وهو الدال عليه وهو بابه على مقاييس أو وفق مقاييس الأخذ بالأسباب ودواعيها والايمان المتأني والمتحقق بالوحي والالهام هو باب العلم ومدخله والدال عليه وذلك يتجلى في قوله تعالى(( واتقوا الله ويعلمكم الله)) والتقوى حق التقوى لله لا تتحقق الا بالايمان حق الايمان بالله: والايمان بالله درجات ومنازل ومقامات . المنزله الاولى او المقام الأول هو ايمان علم اليقين وهذا هو الايمان المكتسب بالعلم

والمنزله الثانيه أو المقام الثاني هو ايمان عين اليقين وهو أقوى من الأول وهذا هو الايمان المكتسب بالنظر والاعتبار

والثالث هو ايمان حق اليقين وهو أقوى من الثاني وهو أعلى مراتب الايمان وهو المكتسب بالمشاهده والمعايشه وتتحقق هذه المقامات والدرجات بأمرين الأول بالمجاهده والجهاد والكفاح والأمر الثاني توهب وهباً وعطاءاً ومناً وتفضلاً من الله العزيز الحكيم ومن أنماط هذا النوع من الايمان الوهبي الالهامي ايمان الأنبياء والمرسلين وقليل جداً من ايمان اصحابهم وأتباعهم ومثلُ هذا الايمان مثل ايمان العجوز التي رأت جنازةً يمشي خلفها الاف المشيعين من العلماء والصالحين فسألت من هذا المتوفى قيل لها من قبل الامام احمد بن حنبل رحمة الله عليه أو من أحد العلماء الذين من مستواه هذا هو العالم الجليل الكبير فلان ابن فلان الذي استنبط سبعين دليلاً على وجود الله فضحكت وقالت وهل الله مجهول حتى يستبط سبعين دليلاً على وجوده فبكى الامام احمد وقال اللهم اني اسألك ايمان العجائز او كأيمان سحرة فرعون جاؤوا ليحادوا الله ورسوله وليثبتوا عدم وجود الله وانما اللههم هو فرعون الذي يعيش بين ضهرانيهم ويحكمهم فهزت قلوبهم من الاعماق معجزة العصى لما رؤوها حيةً تلقف حبالهم وعصيهم فدخل الايمان الى قلوبهم من أوسع ابوابها حتى فاضت وطفحت بثواني معدودة فخروا سجداً لله ولم يخطر في بالهم فرعون وجبروته وظلمه وطغيانه فقالوا له عندما هددهم ( اقضي ما انت قاضي انما تقضي هذه الحياة الحياة الدنيا)

 وايمان علم اليقين هو الذي يتحقق بالبحث العلمي وبالدلائل العلميه والمنزله الثانيه تتحقق بالنظر والعيان مثل قوله تعالى(( افلا ينظرون الى الابل كيف خُلقت والى السماء كيف رُفعت والى الجبال كيف نُصبت والى الارض كيف سطحت )) وفي قوله (( سنريهم اياتنا في الافاق وفي أنفسهم متى تبين لهم انه الحق )) وأما ايمان حق اليقين هو الذي يتحقق بالوسائل الثلاث علم اليقين وعين اليقين ومشاهدة جميع الجوارح الأخرى المسؤوله عن حياة الانسان والمثل على ذلك كما يقول العلماء لو كما يقولون أهل علم عن ايمان حق اليقين ان أحداً أو صديقاً تثق به قال لك رأيت قصر في البلد الفلاني آيه من الجمال والاتقان وقال لك مصدر آخر كما قال الأول وتواترت عندك الأخبار عن هذا القصر فصدقّت وامنت بوجوده فهذا هو ايمان علم اليقين واذا سافرت الى ذلك البلد ورأيت القصر بعينيك زاد ايمانك بوجوده فذاك ايمان عين اليقين واذا دخلت القصر واطّلعت على تفاصيل البناء من الداخل بما فيه من نقوش وزخرفه وديكورات وأثاث وتلمستها بيدك وشرحها لك المصمم والمنفذ تفاصيل أكثر فذاك علم حق اليقين أي ايمان حق اليقين

 أو إن جائك خبر من صديق موثوق إِنه قد عرض في السوق حلوى لونها كذا وكذا وطعمها كذا وكذا ومصنوع من كذا وكذا مواد ومذاقها طيب وصدّقت به فذلك هو ايمان علم اليقين واذا ذهبت بنفسك الى السوق ورأيت الحلوى بعينك وتحدث لك الصانع عن صناعتها وميزاتها زاد ايمانك وتصديقك فكان ذلك ايمان عين اليقين واذا أكلت منها وتذوقتها فقد زاد ايمانك وتصديقك فكان ذلك ايمان حق اليقين

ايمان حق اليقين يحصل بعد العلم والمعاينه و المشاهده والمعايشه وليس المعاينه فقط

لقد سَئل النبي صلى الله عليه وسلم أحد أَصحابه ورفاقه الخيرين فقال له ( كيف اصبحت اليوم يا حارثه) قال سيدنا حارثه رضي الله عنه ( اصبحت مؤمناً حقاً يا رسول الله ) قال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بعدما سمع هذا المستوى العالي من الثقه بالنفس قال( لكل حق حقيقه فما هي حقيقة ايمانك يا حارثه) قال سيدنا حارثه رضي الله عنه( قد عزفت نفسي عن الدنيا فأضمأت نهاري واسهرت ليلي وقد تساوى عندي ذهبها وحجرها وأصبحت كأنني أنظر الى عرش الرحمن بارزاً وكأني انظر الى أهل الجنة وهم يتنعمون بنعيمها وانظر الى أهل النار وهم يتعذبون بعذابها أو وهم يتعاوون  فيها) قال الحبيب المصطفى القائد والمعلم والمربي ( لقد عرفت فالزم ) اي لقد عرفت حقيقة الايمان وتحققت بها فاثبت على ما أنت عليه من الايمان الحق وفي هذا الحديث الشريف لفظه أو لقطه مذهله على قدرة الله وعظمة النفس المؤمنه اذا ما تطهرت من الشر وتحلت بالخير كله وذلك في قول سيدنا حارثه رضي الله عنه اضمئت نهاري أي إني صمت حتى أضمئت نهاري ولم يضمئني كما هي العاده وكما هي سنة الله في خلقه وفي وقوله أسهرت ليلي من كثرة القيام فيه لله ولم يسهرني كما هي العاده وكما هي سنة الله في الأرض وهذا الأمر في الانسان واسعةٌ ميادينةٌ وعميقة معانيه . لقد عبر عنه جل جلاله في كتابه العزيز بقوله(( لا يكلف الله نفساً الا ما آتاها)) وان عطاء الله سبحانه وتعالى للنفس المؤمنه غير محدود وبذلك يكون عطائها غير محدود

وكان من البشر من أصحاب ايمان حق اليقين سيدنا ابراهيم عليه السلام لما أراد النمرود أن يلقيه في النار ووضعوه في المنجنيق لكي يقذفوه فيها جاءه ملك المطر وقال له مرني لاطفئها بالماء قال أما اليك فلا فجائه ملك الريح فقال له مرني لكي انفخ فيه حتى تدخل بيوتهم فتحرقها قال له أما اليك فلا فجائه سيدنا جبريل عليه السلام فقال له الك حاجة فافعَلها لك قال أما اليك فلا قال اسئل ربك فقال سيدنا ابراهيم معبراً عن كل معاني ايمان حق اليقين علمه بحالي يغني عن سؤالي . وهكذا كان سيدنا موسى عليه السلام وهكذا كان سيد الانبياء المرسلين نبي العرب صلى الله عليه وسلم  قد عُرج به الى السماوات السبع والى سدرة المنتهى والى بساط القرب اي الى منزلة قاب قوسين أو أدنى حتى رأى من آيات ربه الكبرى لقد رآها بفؤاده ثم رآها ببصره كما قال ربه سبحانه وتعالى في كتابه القدير (( ما كذب الفؤاد ما رأى)) وقال (( ما زاغ البصر وما طغى )) والتوسع في شرح الايمان والحديث عن أهل الايمان لا تسعه مجلدات.

_الثابت المقدس الثاني:

هو الايمان بالأمة العربيه كما جاء وصفها في دستور الحزب وادبياته وكما جاء في تاريخها وفي تراثها وفي قرآنها كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه ولا يقبل ولا يسمح لأحد ان يقول او يجادل بأن العرب أمم وشعوب ودول كما يقول بعض المصريين الأمه المصريه ولا مجال لي اليوم مع الأسف ان أكتب عن الأمه العربيه ومزاياها وصفاتها وتاريخها وتراثها وحضاراتها وابداعاتها وانجازاتها كما اراد الله لها و اختارها  سبحانه من أمم الأرض لحمل رسالاته لأنني في ضيق وامتحان عسير فلا املك ولا أجد تحت يدي الا الورقه والقلم وأحياناً لا اجدهما.

_الثابت المقدس الثالث:

هو الايمان بوطن العرب كما ُمعرف وموصوف ومحدد في دستور الحزب ولا يحق لأي قوة في الكون ان تنال شبراً منه وتدنس أرضه ولا يحق لأي حزب أو هيئة أو جماعه لو حكومه أو نظام لا البعث ولا غيره أَن يفرط بشبر من أرض العرب ووطنهم مهما كانت حجته ودعوته ولا نقاش ولا جدال في هذه المسأله لا داخل الحزب ولا خارجه

_الثابت المقدس الرابع:

هو الايمان بالشعب العربي كما موصوف ومعروف ومُعرف في دستور الحزب الذي يقول الشعب العربي يتكون من كل من سكن الوطن العربي ويتكلم اللغه العربيه وآمن بانتسابه الى الأمه العربيه ودافع عن وطن العروبه بغض النظر عن عرقه ولونه ودينه وطائفته ....... الخ ولا يحق ولا يسمح لأي أحد ان يفرق بين عربي وعربي ممن ينطبق عليهم هذا الوصف بسبب العرق والدين والطائفه واللون والمذهب



_الثابت الخامس المقدس:

الدين الاسلامي الحنيف(ان دين الدوله الرسمي عند البعث الاسلام) فلا نقاش ولا جدال في هذا الثابت المقدس فالدين بشكل عام والدين الاسلامي بشكلٍ خاص يمثل ويشكل جوهر عقيدة الأمه ومبادئها وقيمها ومُثلها ومنظومة أخلاقها . والدين الاسلامي كرساله للعرب يمثل جوهر عقيدة البعث وفكره ومبادئه وقيمه ومُثله

_الثابت المقدس السادس:

هو وحدة الأمه ووحدة شعبها ووطنها كما موصوف ومعروف في دستور البعث وكما معروف في تاريخها وتراثها ووطنها وخيراتها وميزاتها وصفاتها منذ نشأتها واني أؤكد في هذا الثابت المقدس إن البعث يمثل الصوره المثلى المصغره للأمه فيه كل معانيها وصفاتها ومزاياها وخصائصها وعقيدته عقيدتها ومبادئه مبادئها وأهدافه أهدافها وهو يمثل جوهر الأمه ويمثل عمق اصالتها ونقاؤها وطهارتها وهو يمثل طليعة أبنائها في الوعي والعلم والمعرفه بتاريخها وحاضرها وما تتطلع اليه لصنع مستقبلها ولذلك فهو قائد مسيرة ثورتها الكبرى من أجل تحقيق أهدافها الكبرى الساميه في الوحده والحريه والاشتراكيه ومن هنا ادعو المثقفين الثوريين البعثيين أن يرفضوا رفضاً مطلقاً أي فكر دخيل أو هجين يتقاطع مع عقيدتنا وفكرنا ومبادئنا وتاريخنا وتراثنا يحاول أعداء البعث الصاقه وتمريره على البعث والامه لايذاء الأمه وتدنيس طهارة عقيدتها وفكرها وتراثها وتاريخها وللتضليل والتشويش على فكر البعث وعقيدته العربية الأصيلة النفيسة والطاهرة.

_الثابت المقدس السابع:

حرية الأمه وحرية شعبها ووطنها لايمكن للامه على الإطلاق ان تنهض ولا يمكن لشعبها أن يعطي ويضحي ويبدع بدون تحقيق حريتها وحرية شعبها وحرية ابنائها وتتحقق حرية الأمه وحرية شعبها ووطنها بطرد قوى الغزو والاستعمار والهيمنه بكل اشكالها وألوانها العسكريه والسياسيه والاقتصاديه والثقافيه وإن من اولويات نضال البعث وكفاحه المسلح في إستراتيجيته بعيدة المدى هو تحرير الأمه من الغزو والهيمنه والسيطره الأجنبيه على وطننا الكبير واسترجاع كل الأجزاء السليبه وعلى رأسها فلسطين والاحواز والاسكندرون وسبته ومليله والجزر العربيه الثلاث هذه هي المرحله الأولى والأهم لاستراتيجية البعث والمقاومه الشامله والعميقه وبعيدة المدى ثم تليها المرحلة الثانيه وهي مواجهة الأنظمة الفاسده المتخلفه الجائرة الظالمه الباغيه الدكتاتوريه العميله واسقاطها بالوسائل السلميه ويحرم حمل السلاح ضدها ووضع السلطه بيد الشعب وانجاز عملية التحرير والتحرر من كل أنواع واشكال الظلم والطغيان والاستعمار والاستعباد لامتنا وشعبنا ووطننا الخارجي والداخلي وعلينا أن لا نخلط في نضالنا وكفاحنا وجهادنا بين ظلم المحتل والغازي والمستعمر لبعض اقطار امتنا وعدوانه وبين ظلم وتعسف وجور الانظمه الوطنيه ودكتاتوريتها وقمعها للحريات وعبثها وفسادها وعلينا ان نجمد نضالنا ومواجهتنا للأنظمه السيئه في جميع الاقطار التي طالها الاستعمار الخارجي او المهدد به حتى طرد تلك القوى المعتديه إلا الأنظمه المواليه للاستعمار الخارجي والمتعاونه معه فنقاتلها كما نقاتله على حد سواء ونعتبرها جزء من الاحتلال .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018