نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
في الوقت الذي يتزعم فيه حزب الدعوة المجرم العميل سلطة الاحتلال منذ ١٤ عام ويتصدر كل ممارساتها الاجرامية ويظهر استعدادا مغلفا باستحقاق ( رباني ) لادامة سيطرته هذه فانه يمنع السلطات القضائية
والتنفيذية والرقابية من محاكمة أحد كوادر مكتبه السياسي , وهو أعلى سلطة في الحزب , بتهم الفساد الموجهة اليه والتي فاحت رائحتها العفنة وما عاد بالامكان التستر عليها وصار أمرا ملحا ان يتخلص منه الحزب العميل ويرميه في زبالة الخضراء بعد ان كان رقما مهما من ارقامها الموغلة في الرذيلة. وبدل أن يحاكم صلاح عبد الرزاق أحد أركان الخيانة والجاسوسية والاجرام فان الحزب ألايراني أحال ملفه الى لجنة حزبية حققت معه وأقرت بفساده وبتستره على فساد ابن أخيه المرافق له و.. فصلته من الحزب فصلا نهائيا.!!!!
ان عدم محاكمة صلاح عبد الرزاق قانونيا هو فساد بحد ذاته يقدم عليه حزب يسيطر على السلطة بكل دوائرها ومنها القضاء. وهي جريمة تتيح لكوادر الدعوة العميل الخروج من الحزب باهانة يمكن أجترارها والخلاص من ورطة الانتماء الخياني الذليل التي بات معظم كوادر حزب الدعوة يعانون منها بسبب فشل الحزب عن طريق سلب ونهب أموال الشعب العراقي ونقلها الى خارج العراق حيث تكفي لعيش رغيد لقبيلة كاملة لقرون قادمة . ونذكر هنا بعديد عناصر تشبه حالة صلاح عبد الرزاق منهم من فصل ومنهم من انشق ومنهم من أعلن اعتناقه لديانتة أخرى يهودية أو مسيحية.
وفضيحة صلاح عبد الرزاق لها طعم ولون خاص اذ انها تعني ببساطة ان حزب الدعوة لا يحترم القضاء ولا الدستور ولا شراكته مع أقرانه من الخونة والعملاء . كما انها تعني ان بوسع اي دعي من الأدعياء ان يفلت بفساده وعقابه الوحيد هو فصله من الحزب وهم يعلمون ان حزبهم ما عاد يساوي فردة نعل ولا عفطة عنز .
الشعب العراقي برمته يعرف ان نوري المالكي الذي يطلقون عليه صفة امين عام الدعوة الايرانية فاسد وابناءه واخوانه واقرباءه كلهم يشكلون من حوله حاشيات فساد لم يشهد لها تاريخ العالم مثيل . وشعبنا يعلم علم اليقين ان ابراهيم الجعفري وعلي الاديب وغيرهم من الظاهر والباطن من قردة الدعوة الايرانية هم سراق ولصوص وقتلة مجرمين . وان سلطة الدعوة ممثلة الان بحيدر العبادي وشركاه في الائتلاف الصفوي يتقدمهم عمار الحكيم هم خونة ولصوص وقتلة .
ان جريمة التستر على صلاح عبد الرزاق والاكتفاء بطرده من الحزب ومنحه فرصة الاعلان عن ( استقالته) ليست الفضيحة الاولى ولا الجريمة الاولى لحزب الجريمة والارهاب حزب الدعوة الخائن العميل ولن تكون الاخيرة ..وفصل الفاسد من حزب يقود السلطة ليست حفنة ماء يغسل بها وجهه المسخم بل لطخات زفت اسود في جبينه.
والمصيبة والطامة ان حزب الجرائم هذا يتحدث عن تجريم الاحرار بتاليف كتب منهجية …