1-15 تاريخ سيبقى بذاكرة الاجيال . لأنه يوم تستذكر به الأجيال لأن من تذكر به اسمائهم كان لهم موقف يعبر عن الشجاعة والإيمان والثبات وحفظ العهد .
هذا التاريخ وبمثل هذا اليوم قبل عشر سنوات ولد من جديد شهيدان من شهداء العراق والامة العربية . لان الشهداء عند ربهم يرزقون كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى بالقران الكريم .. ولد برزان ابراهيم الحسن الذي دافع عن امن العراق والعراقيين لسنوات وهو بموقع مسؤولية الدفاع عن امن العراق. وولد عواد حمد البندر السعدون رجل القانون والذي دافع عن العراق والعراقيين وهو يطبق القانون بالعدل والرحمة .
اراد المحتل واعوانه وهم يستهدفون العراق استهداف رجاله الشجعان لذلك نفذوا جريمة اغتيال ابو محمد وابو احمد وابطال اخرين من رفاق الشهيد صدام حسين . وهم واهمين ان مثل هذه الجرائم ستمحي ذاكرة الاجيال عن الاطلاع على مواقفهم الوطنية وثباتهم على العهد .وما أستذكارنا هذا اليوم لتلك المواقف الا تأكيدا على خيبة وخذلان المحتل واعوانه.
ان الموقف الشجاع للمرحوم برزان(ابو محمد ) فيما سمي ب ( المحكمة). ودفاعه عن العراق وحزب البعث والقائد صدام حسين . وموقف المرحوم عواد (ابو بدر) في الثبات على العهد وصيانته وعدم المساومة في الموقف حتى مقابل ضمان حياته. ستكون دروسا تعلم الأجيال معنى الوطنية والإخلاص وصيانة العهود .
رحم الله شهداء العراق برزان ابراهيم الحسن و عواد حمد البندر السعدون. ونبشرهما ان يوم فراقهما كان يوم حزن وألم . لكنه تحول الى يوم احتفال وفخر لكل العراقيين لأنه يوم الشجاعة والموقف الذي يأمر به الله سبحانه وتعالى .
احمد شهاب
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام