كاظم عبد الحسين عباس
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
كان العراق سد الأمة الحصين برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ...وظل العراق وسيظل أبدا هو حاجز الصد الذي يحمي الأمن القومي العربي لأن دماء شهداءه الأبرار رفاق شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله وقائد الامة الأمين الرفيق عزة ابراهيم وعزم رفاق البعث الأشاوس الذين ثبتوا على العهد وأسسوا كتائب وجيوش المقاومة الباسلة قد أبقوا العراق قبلة للصامدين والمقاومين المجاهدين حيث ابقوه عنوانا للصمود والتحدي للغزو والاحتلال والمشاريع التي تستهدف محاولات تقويض وجود الأمة وكينونتها وطمس حقوقها في كل الأرض العربية المحتلة والمسلوبة .
لقد كانت صور البطولة والتحدي في بناء العراق والدفاع عنه وعن الأمة قبل الغزو قد استكملها صمود الأسود في محكمة الاحتلال الصورية المجرمة وكللها موقف البطولة النادر في مواجهة وتحدي قرارات المحكمة الاحتلالية الذي يقضي باغتيال رجال الأمة في العراق وكان الشهيدين السعيدين برزان التكريتي وعواد البندر في الطليعة حيث يثبت التاريخ استحقاق التضحية من اجل العقيدة والمبادئ والوطن المفدى.
فسلاما على روحيهما الطاهرة ...سلاما على اخلاصهما حد الشهادة للوطن والشعب والقائد والبعث والأمة... سلاما لهما على يقين عهد الرفقة للقائد الشهيد صدام حسين ولعهد الرفقة للموقف المقاوم للبعث وللشعب وللامة . سلاما على الأرواح التي عافت الدنيا وانتمت الى المجد الخالد ...سلاما ورحمة وغفرانا لأرواح اسدين من أسود العراق والعروبة والاسلام والايمان ...الرفيقين الشهيدين الخالدين في غرف النعيم باذن الله برزان التكريتي وعواد البندر ..
وعهدا ان نظل جند التحرير ليعود العراق وتعود مع عودته أمتنا قوة عزيزة قادرة على تحرير الأحواز وجزر الخليج والجولان وفلسطين وطرد ايران الصفوية الفارسية من كل بقعة دنستها وقبر الطائفية وارغام اميركا على منح العراق والعراقيين كامل أستحقاقاتهم .