عشر سنوات مرت على ترجل الفارسان الشهيدان برزان ابراهيم الحسن وعواد بندر السعدون...
أبو محمد عبد الرحمن
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
في مثل هذا اليوم وبعد مرور عشر سنوات
على استشهاد
القاضي الشهيد البطل عواد بندر السعدون والشهيد القائد برزان ابراهيم الحسن اللذين قدما نفسيهما فداء
للعراق ودفاعا عن كرامته وعزته وسيادته.
في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات قدم
شهيدينا الكبيران بسخاء المؤمنين الصابرين المجاهدين أغلى ما يملكه الإنسان بكل صلابة وعز ومجد .
نعم كان خيارهما الشهادة بكل فخر من أجل قيم العروبة ورسالتها الإنسانية العظيمة على ان يكونا شاهدي زور .
الأسر كان خياركما لأنكما رفضتما
الخيانة واخترتما أن تكونا أحرارا في الأسر على أن تكونا عبيدا خارج المعتقل
العزة لكما والذلة لسجانيكم
فالإصرار والثبات على المبادئ من شيمكما،فانتما رفاق الشهيد البطل الرئيس صدام حسين ،وأبناء هذا الحزب العظيم الذي يستمد أفكاره من أمة عريقة سخية في تقديم الشهداء
وقادتنا ما هم إلا امتدادا لمسيرة هذه الأمة العظيمة . قدموا أنفسهم فداء لشعبهم
لا منه بل أداء للواجب والأمانة ،ووفاء لمبادئ الحزب ،فالعطاء والتضحية من أبرز
سمات رجال البعث الذين قدموا ومازالوا يقدمون أسمى التضحيات، وأروع صور المقاومة
شهداء العراق والأمة قادة البعث العظيم ودولة العراق الوطنية الذين أنجزوا للعراق والأمة اسما كبيرا في سجل الأمم والشعوب تطورا وازدهارا ومواقف بطولة وعلاقات إنسانية رفيعة ورفعوا مقام العراقيين والعرب عزا ورفعة في الحروب التي فرضت على الوطن وعقيدته الوطنية والقومية التحررية الوحدوية وفي جهادهم الاسطوري في السلم حيث بنوا وعمروا كما لم يحصل من قبل في تاريخ الأمة, هؤلاء الشجعان اهل الغيرة وقمم الشرف هم قدوة جهادنا ومقاومتنا ومناهضتنا وثورتنا الشعبية التي تزلزل الاحتلال المزدوج لوطننا الحبيب وتقض مضاجع عملاء الاحتلال الذين ظنوا واهمين أن حماية القوة الغاشمة الأمريكية الفارسية الصهيونية كفيلة بأن تبقيهم يسودون شعبنا وهم الأراذل ويدوسون كرامتنا وهم العبيد وينهبون ثرواتنا وهم المتمرسون في الفساد والسرقة والعمالة والخيانة.
سلاما على أرواحكم الطاهرة القاضي الشريف العفيف عواد البندر سعدون والقائد الكبير برزان ابراهيم الحسن ... سلام لكما ولجسارتكما وصلابتكما أمام المحتل و أغلال الطغاة .