بسم الله الرحمن الرحيم
لبيك ياعلم العروبة لبيك ياعلم العروبة كلنا نحمي الحما بصوت النجمه لطيفه على طريقة العاشقة أسماء
www.youtube.com
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني
https://youtu.be/X59Hk9iiz_E
عندما تسأل الشاعر المرحوم الحاضر الغائب (محمود درويش ) رحمه الله تعالى وطيب ثراه عن( معنى كلمة وطن ) سيرد عليك بيت الشعر - (وشجرة التوت وقن الدجاج وقفير النحل ورائحة الخبز والسماء الأولى ). الوطن ... هذه الكلمة التي تتكون من ثلاث حروف وتتسع لكل هذه المحتويات وتضيق بنا - صعب جداً أن يعرف الوطن بسطر أو سطور أو حتى مجلدات ليتسع المعنى فيشمل الكون بأسره البسيط والمعقد . الوطن هو أول الشهقات في الحياةِ قبل الميلاد .هو الهوية التي تصنع الكيان ترسم الشكل والملامح هو العنوان منه نبتديء و إليه المنتهى هو الحبيب الذي ألقي عليه شقائي وألمي فيحملها عني و يهديني سلاماً و شمساً و هواء هو الحبيبة التي تحمل الخير كل الخير في أحشائها إذا ما أحسنا معاملتها و كنا رفقاء بها. الوطن هو الأم و هل للأم مثيل
نعم هو الأم و أكثر. الوطن هو القيثارة التي تعزف لحناً قبل النوم لننام بسلام و يبقى هو وحده دون أن ينام ساهراً يعد لنا خيراً كثيراً. الوطن هو ذرة تراب مع قطرة ماء تشكلت أنا منها فكنت وعلى ترابه عشت هكذا تقتضي الأصول و لكن الوطن وقع تحت الأسر بعد ان غزاه تحالف الشر ( الأمريكي الغربي الروسي الأسرائيلي الصهيوني الفارسي الصفوي ) كل أعداء التاريخ فأرسل بذرة من التراب وقطرة من مائه يناجيني من بعيد ورجعت أكتب كلمات أتصورها في عقلي ووجداني رصاصات دفاع( المحب عن والى الحبيب) وأقاتل من أجل العراق أرضاً وشعباً المغدور والمظلوم أرجو الله تعالى ان يلفني بالغضب على الأعداء والحنين كل الحنين للوطن الحبيب لكنني تعلمت ما معنى حب الوطن أناجيه أحن إليه وهو يناجيني
لبيك يا وطني الحبيب
فقط عندما جاءت دبابة الغدر والخيانة الأمريكية الفارسية الصفوية الحاقدة على وطني العراق كنت أعلم ان هذه البقعة الطيبة الكريمة كان يعيش فيها أناس طيبون يطلق عليهم العراقيين وهم أهل غيرة وكرامة وشرف وكرم وعندما جاءت هذه الدبابة اللعينة التي كشفت ان هناك من العراقيين الأخيار والأشرار ما كنت اعرف ان هناك في هذا الوطن العظيم الذي يسكنه أناس طيبون أخيار ما كنت اعرف ان هناك قسم ولو قليل منهم خونة وعملاء والأشرار وبشكل تلقائي أخذت أفكر بمفاهيم الأخيار والأشرار هم اشرار ونحن طيبون أو العكس كم يسهل التماهي والانزلاق الى الوهم كل واحد من منظوره وبحسب انتماءه الثقافي الديني أو القومي والطائفي أو ربما بشكل عاطفي يتعاطف مع الضعفاء ويرى في الأقوياء تجسدا للشر كم يسهل التناغم مع ما تعرضها الأحداث من أعمال تحدد نوع الوقوف منها دون التعمق فيها ولو قليلاً
وحتى نصل الى الحقيقة بدون تطرف ومن مبدءا قل الحق ولو على نفسك وفي هذا الصدد هل نحن أبناء هذا الطيف الأخيار الطيبون الأبرياء والاخرين من الطيف الاخر يسيئون اليهم؟ لماذا يكون أحدنا مسكينا والاخر شرير ؟ لنحاول ان نتمعن في الامر من زاوية أخرى اولا - يستطيع كل إنسان أن يختار أن يكون مسكينا وأن يكون لديه شعور سيء بغض النظر عن وضعه المادي. هناك مدرسة كاملة في علم النفس تبحث في ميل الشخص لان يرى النصف الفارغ من الكأس لا نصفه الممتلئ لكنني أود في هذه المقالة أن أتطرق الى أن قانون الشريعة في الأسلام هو الكتاب والسنة والتي تؤكد على ان الظالم والقاتل والفاجر والمشرك والملحد يعاقب في نار جهنم كونهم من الأشرار وان الجنة للأخيار الطيبين الأبرار الذين يخافون الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
أما في مفهوم المعتقدات والديانات ( الهندوسية والبوذية واليانية والسيخية والطاوية ) هناك قانون يطلق عليه ( قانون الكارما ) ويشير إلى مبدأ السببية حيث النوايا والأفعال الفردية تؤثر على مستقبل الفرد حسن النية .والعمل الخير يسهم في إيجاد قانون ( الكارما الجيدة ) والسعادة في المستقبل والنية السيئة والفعل السيئ يسهم في إيجاد قانون ( الكارما السيئة ) والمعاناة في المستقبل
لبيك ياعلم العروبة لبيك ياعلم العروبة كلنا نحمي الحما بصوت النجمه لطيفه على طريقة العاشقة أسماء
www.youtube.com
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني
https://youtu.be/X59Hk9iiz_E
عندما تسأل الشاعر المرحوم الحاضر الغائب (محمود درويش ) رحمه الله تعالى وطيب ثراه عن( معنى كلمة وطن ) سيرد عليك بيت الشعر - (وشجرة التوت وقن الدجاج وقفير النحل ورائحة الخبز والسماء الأولى ). الوطن ... هذه الكلمة التي تتكون من ثلاث حروف وتتسع لكل هذه المحتويات وتضيق بنا - صعب جداً أن يعرف الوطن بسطر أو سطور أو حتى مجلدات ليتسع المعنى فيشمل الكون بأسره البسيط والمعقد . الوطن هو أول الشهقات في الحياةِ قبل الميلاد .هو الهوية التي تصنع الكيان ترسم الشكل والملامح هو العنوان منه نبتديء و إليه المنتهى هو الحبيب الذي ألقي عليه شقائي وألمي فيحملها عني و يهديني سلاماً و شمساً و هواء هو الحبيبة التي تحمل الخير كل الخير في أحشائها إذا ما أحسنا معاملتها و كنا رفقاء بها. الوطن هو الأم و هل للأم مثيل
نعم هو الأم و أكثر. الوطن هو القيثارة التي تعزف لحناً قبل النوم لننام بسلام و يبقى هو وحده دون أن ينام ساهراً يعد لنا خيراً كثيراً. الوطن هو ذرة تراب مع قطرة ماء تشكلت أنا منها فكنت وعلى ترابه عشت هكذا تقتضي الأصول و لكن الوطن وقع تحت الأسر بعد ان غزاه تحالف الشر ( الأمريكي الغربي الروسي الأسرائيلي الصهيوني الفارسي الصفوي ) كل أعداء التاريخ فأرسل بذرة من التراب وقطرة من مائه يناجيني من بعيد ورجعت أكتب كلمات أتصورها في عقلي ووجداني رصاصات دفاع( المحب عن والى الحبيب) وأقاتل من أجل العراق أرضاً وشعباً المغدور والمظلوم أرجو الله تعالى ان يلفني بالغضب على الأعداء والحنين كل الحنين للوطن الحبيب لكنني تعلمت ما معنى حب الوطن أناجيه أحن إليه وهو يناجيني
لبيك يا وطني الحبيب
فقط عندما جاءت دبابة الغدر والخيانة الأمريكية الفارسية الصفوية الحاقدة على وطني العراق كنت أعلم ان هذه البقعة الطيبة الكريمة كان يعيش فيها أناس طيبون يطلق عليهم العراقيين وهم أهل غيرة وكرامة وشرف وكرم وعندما جاءت هذه الدبابة اللعينة التي كشفت ان هناك من العراقيين الأخيار والأشرار ما كنت اعرف ان هناك في هذا الوطن العظيم الذي يسكنه أناس طيبون أخيار ما كنت اعرف ان هناك قسم ولو قليل منهم خونة وعملاء والأشرار وبشكل تلقائي أخذت أفكر بمفاهيم الأخيار والأشرار هم اشرار ونحن طيبون أو العكس كم يسهل التماهي والانزلاق الى الوهم كل واحد من منظوره وبحسب انتماءه الثقافي الديني أو القومي والطائفي أو ربما بشكل عاطفي يتعاطف مع الضعفاء ويرى في الأقوياء تجسدا للشر كم يسهل التناغم مع ما تعرضها الأحداث من أعمال تحدد نوع الوقوف منها دون التعمق فيها ولو قليلاً
وحتى نصل الى الحقيقة بدون تطرف ومن مبدءا قل الحق ولو على نفسك وفي هذا الصدد هل نحن أبناء هذا الطيف الأخيار الطيبون الأبرياء والاخرين من الطيف الاخر يسيئون اليهم؟ لماذا يكون أحدنا مسكينا والاخر شرير ؟ لنحاول ان نتمعن في الامر من زاوية أخرى اولا - يستطيع كل إنسان أن يختار أن يكون مسكينا وأن يكون لديه شعور سيء بغض النظر عن وضعه المادي. هناك مدرسة كاملة في علم النفس تبحث في ميل الشخص لان يرى النصف الفارغ من الكأس لا نصفه الممتلئ لكنني أود في هذه المقالة أن أتطرق الى أن قانون الشريعة في الأسلام هو الكتاب والسنة والتي تؤكد على ان الظالم والقاتل والفاجر والمشرك والملحد يعاقب في نار جهنم كونهم من الأشرار وان الجنة للأخيار الطيبين الأبرار الذين يخافون الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
أما في مفهوم المعتقدات والديانات ( الهندوسية والبوذية واليانية والسيخية والطاوية ) هناك قانون يطلق عليه ( قانون الكارما ) ويشير إلى مبدأ السببية حيث النوايا والأفعال الفردية تؤثر على مستقبل الفرد حسن النية .والعمل الخير يسهم في إيجاد قانون ( الكارما الجيدة ) والسعادة في المستقبل والنية السيئة والفعل السيئ يسهم في إيجاد قانون ( الكارما السيئة ) والمعاناة في المستقبل