رسالة من ارض الغربة اوجهها الى كل عراقي وعراقية يخاف الله ويحب العراق
تعلمنا في المدارس منذ ُ اول يوم حب الوطن (العراق العظيم) وأول نشيد كان
(احنة صغار... صغار... ما نقبل بالعار نسحق الاستعمار) وكبرنا وكبر معنا حب العراق والدفاع عنة وكان حب العراق يكبر كلما كبرنا والفضل يعود للمعلم والمدرس إضافة الى البيت ولكن المدرسة هي الأساس في هذا الحب وكنا نقاتل العدو الفارسي المجوسي ونحن في مدارسنا من خلال الجد والمثابرة وكانت الماجدة العراقية التي تربي أبنائها على حب الوطن تقول لهم انتم يا ابنائي تقاتلون كما يقاتل اباكم في ساحات المعارك فالقلم كالبندقية يقتل العدو حتى كان النصر العظيم يوم 1988/8/8 يوم الأيام وقد كان للطالب العراقي الدور المتميز واستمر صمود العراقيين خلال العدوان الأمريكي على العراق عام 1991وصفحة الغدر والخيانة وأيضا كان للمعلم والمدرس الدور
المتميز بإعداد الطالب الإعداد الصحيح حيث بعد انتهاء التدمير التخريب الذي قامت به أمريكا وما تلاها من اعمال شغب في صفحة الغدر والخيانة حيث كان للطالب الدور الكبير في تنظيف المدارس وبتوجيه من المعلمين والمدرسين وعلى راسهم قيادة الحزب والطلائع والفتوة والاتحاد الوطني ... واكملنا دراستنا واصبحنا قادة ونحن نتذكر ما كان يقوله لنا المعلم من حب للوطن والدفاع عنه وان الحفاظ على الكتاب والرحلة والحائط والسبورة والباب كلها تكمن في حب الوطن .... هكذا كان دور المعلم العراقي
لذلك قررت ان أوجه رسالتي الى كل معلم ومدرس واستاذ جامعي وأقول لهم اين دوركم اليوم والعراق يذبح من الوريد الى الوريد
اين أنتم من سرقت العراق والمناهج الطائفية وبث السموم في عقل الطالب العراقي
اين أنتم من الواقع المأساوي الذي يمر به التعليم في العراق... هل انشغلتم بما يمليه عليكم المحتل الفارسي ومن جاءت به أمريكا اللعينة هل نسيتم ان الثورات التحررية مصدرها الطلبة
انهضوا من سباتكم أيها المعلمون والمدرسون بماذا تقابلون الله عز وجل وعراقكم مذبوح والأرض والمعرض مغتصب فلا زالت الفرصة بين ايديكم والله ناصر المؤمنين
الله أكبر... الله أكبر
والنصر ُ للعراق العظيم
ولامتنا العربية المجيدة
الرفيق / علي الأمين