نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
من ينظر الى تاريخ أميركا كاملا منذ
نشأتها والى هذه اللحظه يعرف انها تعمل فقط لصالحها .فكيف وان كان اللوبي الصهيوني هو المتمكن منها في كل مجالات الحياة فيها .
أميركا وأي كان رئيسها هو فقط ينفذ المهام المرسومة له
لصالح الصهيونية والماسونية .فسياسة الرئيس فيها تخضع إلى المؤسسات التي أوصلته إلى سدة الحكم ولا يستطيع أن يتخطاها .
فحاكم أميركا مقيد بسياسه أميركا تجاه العالم وبالتالي هذه السياسة الخارجية هي من ترسم القرارات التي يتولى الرئيس تنفيذها لذا بتنا نعرف انها تتعامل بازدواجية المعايير مع العرب وقضاياهم المحقة ولا هم لهذه الإدارة وأي كان رئيسها سوى السيطرة على الأمة العربية وثرواتها .
الرئيس ترامب لا يختلف كثيرا عن من سبقه من حكامها لانها يتعاملون معنا على أننا شعوب أقل شأنا منهم وعليهم استعمارنا ولا ينظرون الى امتنا بعين الصديق ولكننا البيضة التي تدر لهم الذهب.وهذا واضح منذ احتلال فلسطين والعراق وحاليا باقي الأمة العربية .والدليل ان ترامب لم يلتزم بشيء من اجل احلال
السلام في فلسطين وخروج الصفوي من العراق وسوريا واليمن. والحقيقة أن أي دور للحاكم في أمريكا غير مسموح الا اذا كان يصب في مصلحة الكيان الصهيوني فقط وبالتالي لن يقدم لنا السيد ترامب الوعود البراقة ولن نعول عليه بأي جديد
أو فائدة تذكر لأمة العرب.