وخلف السنين مسار طويل
فبعث الموت أمر مستطاع
وموت البعث أمر مستحيل
لما سلكنا الدرب كنا نعلم
ان المشانق للعقيدة سلم
الرفيق الدكتور علي الموسوي.
_ مرفوع الهامة كان مقداما ، و شامخ الرأس متقدما _ والموت منه جذع كأنه
حضر أمامه ليلقى حتفه عندها ايقن الموت انه يقف امام بطل ولا كل الابطال ، بطلاً لا تعرف بطولته اهل الارض لانه من ابطال اهل السماء - حاولوا أن يشتروا منه ما عاهد الله عليه عزة وكرامة العراق والامة فاشترى منهم استشهاده فانتصر عليهم و بانتصاره انتصر العراق والامة العربية الى الابد ، فخاب ظنهم و سئموا هزيمتهم ، فأسرعوا بقتله -فخذلهم في الدنيا والآخرة ، فبطشوا به بطشة اللئيم الجبان -فاستقبلته الملائكة وضمته الى مملكة الشهداء الذين لا يموتون بل هم أحياء عند ربهم يرزقون '
فكانت هذه الشهادة محطة كبيرة للتاريخ لرجل مجاهد سقط في ساحة الشرف دفاعا عن الشرف والكرامة والحرية والسيادة والاستقلال -في وجه الغزاة وعرب الجنسية - فنال شرفا وكرامة وعزة لا ينالهما اى عابر في هذه الدنيا:
شهيدنا الأكبر لقد اختلف عليك وحولك الكثيرون من ابناء العراق والعرب والعالم شعوبا وقادة -مثلما يختلف كل البشر دائما عبر التاريخ نحو العظماء والقادة ولكن ما لا يختلف عليه احد انك جعلت موتك فداء لما آمنت به و تحديت اعداء الامة حتى الرمق الاخير " ان عز جسر للعبور الى العلى - هذه ضلوعي فاعبري يا أمتي
شهيدنا الخلاف حولك وعليك كبير في حياتك ومماتك - كما هو الخلاف حول أي قضية لأنك أصبحت جزء من التاريخ والتاريخ أعقد بكثير مما يعتقد أو يفسر أو يحاط به- والذي لا يختلف عليه أيضاً حتى ولو كان في بطن التاريخ هو أن شهيدنا دفع أغلى مهر لأغلى عروس(روحه من أجل بغداد عروسة العرب)
نعم اختلف عليك و حوليك أهل الأرض حول مفاهيم الحرية و الديمقراطية والاستبداد والتفرد وغير ذلك الكثير من المفاهيم لكن ما لا خلاف عليه أنك من أهل السماء و حامل و حالم بمشروع أمة يحمل في طياته مفاهيم مقدسة للأمة والإنسانية : مشروع =أمة عربية واحدة- ذات رسالة خالدة
شهيدنا الكل يعلم ان شهادتك كانت من اجل حب العراق و العراقيين و حب العرب و العروبة
يا شهيدنا كنت الكثير و أعدائك أعداء الأمة هم أقل القليل .عشت بطلاً مع الأبطال و مت شهيداً لأنك عرفت أن عراقك وشعبك وأمتك بحاجة إلى شهيد من أجل عزتها و كرامتها و كنت الشاهد والشهيد وعشت في قلوب وعقول وضمائر أبناء الأمة العربية الأحرار و البررة الذين يكملون المشوار في عراقنا الحبيب دفاعاً عن عروبته و وحدته في مواجهة العملاء و الخونة و الغزاة الجبناء الذين يدنسون أرض العراق الطاهر
شهيدنا الكبير قتلتهم و قتلت زعمائهم و ملاليهم و هم أحياء عاجزين جبناء أمام شجاعتك و فشلهم بمحاكمتك التي دفعت المحامي العراقي الشجاع الشريف رزكار محمد الأمين للاستقالة من المحكمة سيئة الصيت عبر رسالته الشهيرة- شهيدنا أنت حي حي حي و هم أموات أنت التاريخ وصفحاته و هم كلاب على مزبلة التاريخ …
الرحمة للشهيد و العزة للأمة
فبعث الموت أمر مستطاع
وموت البعث أمر مستحيل
لما سلكنا الدرب كنا نعلم
ان المشانق للعقيدة سلم
الرفيق الدكتور علي الموسوي.
_ مرفوع الهامة كان مقداما ، و شامخ الرأس متقدما _ والموت منه جذع كأنه
حضر أمامه ليلقى حتفه عندها ايقن الموت انه يقف امام بطل ولا كل الابطال ، بطلاً لا تعرف بطولته اهل الارض لانه من ابطال اهل السماء - حاولوا أن يشتروا منه ما عاهد الله عليه عزة وكرامة العراق والامة فاشترى منهم استشهاده فانتصر عليهم و بانتصاره انتصر العراق والامة العربية الى الابد ، فخاب ظنهم و سئموا هزيمتهم ، فأسرعوا بقتله -فخذلهم في الدنيا والآخرة ، فبطشوا به بطشة اللئيم الجبان -فاستقبلته الملائكة وضمته الى مملكة الشهداء الذين لا يموتون بل هم أحياء عند ربهم يرزقون '
فكانت هذه الشهادة محطة كبيرة للتاريخ لرجل مجاهد سقط في ساحة الشرف دفاعا عن الشرف والكرامة والحرية والسيادة والاستقلال -في وجه الغزاة وعرب الجنسية - فنال شرفا وكرامة وعزة لا ينالهما اى عابر في هذه الدنيا:
شهيدنا الأكبر لقد اختلف عليك وحولك الكثيرون من ابناء العراق والعرب والعالم شعوبا وقادة -مثلما يختلف كل البشر دائما عبر التاريخ نحو العظماء والقادة ولكن ما لا يختلف عليه احد انك جعلت موتك فداء لما آمنت به و تحديت اعداء الامة حتى الرمق الاخير " ان عز جسر للعبور الى العلى - هذه ضلوعي فاعبري يا أمتي
شهيدنا الخلاف حولك وعليك كبير في حياتك ومماتك - كما هو الخلاف حول أي قضية لأنك أصبحت جزء من التاريخ والتاريخ أعقد بكثير مما يعتقد أو يفسر أو يحاط به- والذي لا يختلف عليه أيضاً حتى ولو كان في بطن التاريخ هو أن شهيدنا دفع أغلى مهر لأغلى عروس(روحه من أجل بغداد عروسة العرب)
نعم اختلف عليك و حوليك أهل الأرض حول مفاهيم الحرية و الديمقراطية والاستبداد والتفرد وغير ذلك الكثير من المفاهيم لكن ما لا خلاف عليه أنك من أهل السماء و حامل و حالم بمشروع أمة يحمل في طياته مفاهيم مقدسة للأمة والإنسانية : مشروع =أمة عربية واحدة- ذات رسالة خالدة
شهيدنا الكل يعلم ان شهادتك كانت من اجل حب العراق و العراقيين و حب العرب و العروبة
يا شهيدنا كنت الكثير و أعدائك أعداء الأمة هم أقل القليل .عشت بطلاً مع الأبطال و مت شهيداً لأنك عرفت أن عراقك وشعبك وأمتك بحاجة إلى شهيد من أجل عزتها و كرامتها و كنت الشاهد والشهيد وعشت في قلوب وعقول وضمائر أبناء الأمة العربية الأحرار و البررة الذين يكملون المشوار في عراقنا الحبيب دفاعاً عن عروبته و وحدته في مواجهة العملاء و الخونة و الغزاة الجبناء الذين يدنسون أرض العراق الطاهر
شهيدنا الكبير قتلتهم و قتلت زعمائهم و ملاليهم و هم أحياء عاجزين جبناء أمام شجاعتك و فشلهم بمحاكمتك التي دفعت المحامي العراقي الشجاع الشريف رزكار محمد الأمين للاستقالة من المحكمة سيئة الصيت عبر رسالته الشهيرة- شهيدنا أنت حي حي حي و هم أموات أنت التاريخ وصفحاته و هم كلاب على مزبلة التاريخ …
الرحمة للشهيد و العزة للأمة