حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية
تحل الذكرى السادسة والعشرون للعداون الثلاثيني،والعراق الذي واجه تحالفاً دولياً واقليمياً ضد أعدائه المتعددي المشارب والمواقع ما يزال يقاوم ذاك الاصطفاف المعادي،والتي أثبتت سياقات الأحداث التي أعقبت العدوان الثلاثيني،ان الحرب التي حشدت لها أميركا بكل قواها العسكرية والاقتصادية والاعلامية،كان قرارها متخذاً قبل أزمة الكويت،والا ما معنى أن يستمر العدوان بعد خروج العراق من الكويت.
إن العدوان الذي قادته أميركا لستة وعشرين سنة خلت،كان يستهدف العراق ببنيته الوطنية ودوره القومي وكلها استناداً إلى مبررات تبين أنها محض افتراءات وتقارير ملفقة وكاذبة وباعتراف الادارة الأميركية ذاتها . فالحصار الظالم الذي فرض على العراق لمدة ثلاثة عشر عاماً،كان استمراراً للعدوان الثلاثيني،والغزو الذي أوقع العراق تحت الاحتلال جاء في سياق المخطط الذي وسمت خطوطه في أقبية التحالف الصهيو- أميركي ،لضرب التجربة الفريدة التي خاض غمارها العراق ووضع نفسه في مصاف الدول التي تسير بخطى متسارعة نحو التقدم وتثبيت ركائز الاستقلال السياسي والاقتصادي بكل أبعاده الوطنية .
إن تطورات الأحداث التي أعقبت العداون الثلاثيني،بينت بأن الحرب التي شنت على العراق بسبب تداعيات أزمة الكويت،كانت ستشن عليه على أرضية موقف آخر، لأن قوى العدوان بقيادة أميركا كانت تستهدف الصرح الوطني العراقي. وأن قرار الحرب اتخذ في اللحظة التي أعقبت خروج العراق من الحرب المفروضة عليه مع النظام الإيراني أكثر قوةً واقتداراً بعد حرب استمرت ثماني سنوات .
وإذا كان العراق قد واجه ذاك الاصطفاف المعادي لمدة اثنين وأربعين يوماً في منازلة أم المعارك،فإن قواه الوطنية وعلى رأسها حزب البعث ما تزال تقاوم وتواجه قوى العداون التي تمعن تخريباً وقتلاً وتهجيراً،وهي إن استطاعت أن تدحر الاحتلال الأميركي،فإنها اليوم تقاوم هذا الاحتلال الذي استعاد حضوره تحت حجة مواجهة قوى الارهاب،والتغول الإيراني الذي ارتقى حد الاحتلال المباشر سعياً لتحقيق ما عجزت قوى التحالف الصهيو – أميركي من تحقيقه.
من هنا،فإن استعادة العراق لوحدته وحريته،لم تعد تستقيم إلا بهزيمة هذا الاصطفاف المعادي الذي تقوده أميركا وبالاتكاء على الدور الإيراني الشديد الخطورة على الأمن الوطني وعلى هوية العراق القومية . ومن لم يع بأن المعركة التي تخاض على أرض العراق هي معركة الأمة بأكملها عليه أن يعي ذلك،بعدما تكشفت حقيقة الأدوار للقوى المعادية وخاصة الدور الإيراني.وعليه فإن هزيمة المشروع المعادي بقدر ما يعني شعب العراق البطل المقاوم ، فإنه يعني الأمة العربية برمتها وعليه فإن الأمة العربية بقواها الحية معنية مباشرة بمواجهة اصطفاف القوى المعادية والتي تعبث بأمن العراق الوطني والمجتمع لفرض واقع سياسي يلبي حاجة الأمن الصهيوني وأمن القوى الشعوبية المحمولة على رافعة التدخل الإيراني .
فلتكن هذه الذكرى،مناسبة لاستيقاظ قومي عربي يضع الصراع في العراق في إطار بعده القومي الشامل ،ويعمل على توفير الدعم والاحتضان للمشروع الوطني الذي يصون وحدة العراق وعروبته،ويعيده إلى موقعه الطبيعي كرافعة للنضال القومي.
فمن العراق انطلقت الحرب عليه وعلى الأمة،وعلى أرضه تسقط نتائج هذه الحرب وتدمر قواها،ومن استطاع أن يهزم العدوانية الايرانية في القادسية الثانية ويقاوم الحصار الظالم،ويدحر الاحتلال الأميركي وكل القوى المؤتلفة معه،قادر على هزيمة مشروع العدوانية الجديدة برأس حربيتيها الأميركية والايرانية وكل قوى الترهيب السياسي والتكفير الديني.
تحية لشعب العراق الذي قاوم ويقاوم المعتدين بكل أصنافهم ومسمياتهم،
تحية للمقاومة الوطنية العراقية التي دحرت الاحتلال الأميركي،وتقاوم الاحتلال الإيراني وكل افرازاته السياسية،
تحية لقائد العراق وقائد مقاومته،الأمين العام للحزب والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير عزة ابراهيم ،
تحية لشهداء العراق والأمة،وما النصر إلا حليف الشعوب المكافحة دفاعاً عن وجودها وحقها في العيش الحر الكريم،
عاش العراق،عاشت فلسطين،عاشت الأمة العربية .
مكتب تنظيم خارج الوطن
18/1/2017
وحدة – حرية – اشتراكية
تحل الذكرى السادسة والعشرون للعداون الثلاثيني،والعراق الذي واجه تحالفاً دولياً واقليمياً ضد أعدائه المتعددي المشارب والمواقع ما يزال يقاوم ذاك الاصطفاف المعادي،والتي أثبتت سياقات الأحداث التي أعقبت العدوان الثلاثيني،ان الحرب التي حشدت لها أميركا بكل قواها العسكرية والاقتصادية والاعلامية،كان قرارها متخذاً قبل أزمة الكويت،والا ما معنى أن يستمر العدوان بعد خروج العراق من الكويت.
إن العدوان الذي قادته أميركا لستة وعشرين سنة خلت،كان يستهدف العراق ببنيته الوطنية ودوره القومي وكلها استناداً إلى مبررات تبين أنها محض افتراءات وتقارير ملفقة وكاذبة وباعتراف الادارة الأميركية ذاتها . فالحصار الظالم الذي فرض على العراق لمدة ثلاثة عشر عاماً،كان استمراراً للعدوان الثلاثيني،والغزو الذي أوقع العراق تحت الاحتلال جاء في سياق المخطط الذي وسمت خطوطه في أقبية التحالف الصهيو- أميركي ،لضرب التجربة الفريدة التي خاض غمارها العراق ووضع نفسه في مصاف الدول التي تسير بخطى متسارعة نحو التقدم وتثبيت ركائز الاستقلال السياسي والاقتصادي بكل أبعاده الوطنية .
إن تطورات الأحداث التي أعقبت العداون الثلاثيني،بينت بأن الحرب التي شنت على العراق بسبب تداعيات أزمة الكويت،كانت ستشن عليه على أرضية موقف آخر، لأن قوى العدوان بقيادة أميركا كانت تستهدف الصرح الوطني العراقي. وأن قرار الحرب اتخذ في اللحظة التي أعقبت خروج العراق من الحرب المفروضة عليه مع النظام الإيراني أكثر قوةً واقتداراً بعد حرب استمرت ثماني سنوات .
وإذا كان العراق قد واجه ذاك الاصطفاف المعادي لمدة اثنين وأربعين يوماً في منازلة أم المعارك،فإن قواه الوطنية وعلى رأسها حزب البعث ما تزال تقاوم وتواجه قوى العداون التي تمعن تخريباً وقتلاً وتهجيراً،وهي إن استطاعت أن تدحر الاحتلال الأميركي،فإنها اليوم تقاوم هذا الاحتلال الذي استعاد حضوره تحت حجة مواجهة قوى الارهاب،والتغول الإيراني الذي ارتقى حد الاحتلال المباشر سعياً لتحقيق ما عجزت قوى التحالف الصهيو – أميركي من تحقيقه.
من هنا،فإن استعادة العراق لوحدته وحريته،لم تعد تستقيم إلا بهزيمة هذا الاصطفاف المعادي الذي تقوده أميركا وبالاتكاء على الدور الإيراني الشديد الخطورة على الأمن الوطني وعلى هوية العراق القومية . ومن لم يع بأن المعركة التي تخاض على أرض العراق هي معركة الأمة بأكملها عليه أن يعي ذلك،بعدما تكشفت حقيقة الأدوار للقوى المعادية وخاصة الدور الإيراني.وعليه فإن هزيمة المشروع المعادي بقدر ما يعني شعب العراق البطل المقاوم ، فإنه يعني الأمة العربية برمتها وعليه فإن الأمة العربية بقواها الحية معنية مباشرة بمواجهة اصطفاف القوى المعادية والتي تعبث بأمن العراق الوطني والمجتمع لفرض واقع سياسي يلبي حاجة الأمن الصهيوني وأمن القوى الشعوبية المحمولة على رافعة التدخل الإيراني .
فلتكن هذه الذكرى،مناسبة لاستيقاظ قومي عربي يضع الصراع في العراق في إطار بعده القومي الشامل ،ويعمل على توفير الدعم والاحتضان للمشروع الوطني الذي يصون وحدة العراق وعروبته،ويعيده إلى موقعه الطبيعي كرافعة للنضال القومي.
فمن العراق انطلقت الحرب عليه وعلى الأمة،وعلى أرضه تسقط نتائج هذه الحرب وتدمر قواها،ومن استطاع أن يهزم العدوانية الايرانية في القادسية الثانية ويقاوم الحصار الظالم،ويدحر الاحتلال الأميركي وكل القوى المؤتلفة معه،قادر على هزيمة مشروع العدوانية الجديدة برأس حربيتيها الأميركية والايرانية وكل قوى الترهيب السياسي والتكفير الديني.
تحية لشعب العراق الذي قاوم ويقاوم المعتدين بكل أصنافهم ومسمياتهم،
تحية للمقاومة الوطنية العراقية التي دحرت الاحتلال الأميركي،وتقاوم الاحتلال الإيراني وكل افرازاته السياسية،
تحية لقائد العراق وقائد مقاومته،الأمين العام للحزب والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير عزة ابراهيم ،
تحية لشهداء العراق والأمة،وما النصر إلا حليف الشعوب المكافحة دفاعاً عن وجودها وحقها في العيش الحر الكريم،
عاش العراق،عاشت فلسطين،عاشت الأمة العربية .
مكتب تنظيم خارج الوطن
18/1/2017