استضعفنا نحن العرب عندما سمحنا باتخاذ عناوين غير عروبتنا .تارة الدين السياسي الذي لم نعد نعرف الى أي مجموعة تدعي وتملك مفاتيح الجنة وأصبحنا ادات بيدهم وكأنهم من يملك القرار بفرزنا الى مجموعات الى الجنة والفرقاء الاكثر الى النار ويتفننو بشرح كيف سنشوا فيها ولما كان الانتماء الغالب الى
القومية العربية المؤمنة تفننو بابداعات القطرية وابدعو في تقسيم القطر الواحد الى مناطق وهكذا حتى أصبحنا ننتظر أخبار الاجنبي ونتنبأ باهدافه وسلوكياته السياسية ومدى تاثرنا بها وكانما قد كتب علينا المفعول بقدريا ان نكون مفعولا به وليس الفاعل.
ويبدع من يسمون انفسهم بالمثقفين بالتحليلات وينقسمون بقدر النفعية او الوعود من ممول او موزع مناصب وهكذا تفتتنا وقسمنا .
لاخلاص لهذه الامة الا بالعودة الى عروبتنا المؤمنة ووحدة امتنا وهذا موجز الكلام.