حلم الإنتقام الفارسي من العرب عامة والعراقيين خاصة بعد هزيمتهم في قادسية صدام المجيدة والذي أدى الى تجرع (مرشدهم الأعلى السم هنيئا"مريئا") ما زال يراودهم.....ولكن يبقى الانتصار انتصارا" والهزيمة هزيمة" والتاريخ سوف يروي و يشهد على قادسية صدام ، والسم والخميني الذي تجرع !!!!!!
الفلوجة مقبرة الغزاة وسوف يعيد التاريخ نفسه وليست
معركة (أليس) بغائبة عن البال .
وللعلم بان معركة أليس(وهي أحدى قرى الأنبار على الفرات ، على تخوم مدينة الفلوجة الحالية) سميت بمعركة نهر الدم وهي المعركة التي دارت بين العرب المسلمين بقيادة خالد بن الوليد ومعه القعقاع وعدد من صحابة رسول الله عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام.
وبين جيش الفرس بقيادة القائد جابان ومعه بعض من حالفه من خونة العرب
تاريخ المعركة شهر ربيع الاول سنة ١٢ هجرية الموافق سنة ٦٣٣ ميلادية.
انتهت المعركة بهزيمة ساحقة للفرس ومقتل ٣٠ ألف من الفرس وحلفائه،وأسر ٧٠ ألف منهم.
وكانت المعركة تحت عنوان لا أسرى حرب فيها
فقد جرى ضرب اعناقهم في يوم وليلة بعد انتهاء المعركة مباشرة
واجرى سيف الله خالد بن الوليد بدماءهم نهرا من الدم ليبر بقسمه لله :
عندما نذر خالد لله فقال:
" اللهم إن لك عليَّ إن منحتنا أكتافهم ألا أستبقي منهم أحدًا قدرنا عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم!! "
وأخذهم خالد عند نهر أليس ، وسد عنه الماء ، ثم وكّل بهم من يضرب أعناقهم يوما وليلة.
فقال له القعقاع وغيره :
لو قتلت أهل الأرض لم تجر دماؤهم " بسبب أن الدم يتجلط " ،
فأرسل عليها الماء تبر يمينك ، ففعل ، وسمي النهر يومها ( نهر الدم )
وبلغ عدد القتلى سبعين ألفًا من الفرس والخونة العرب كما ذكر الطبري في تاريخه.
فسميت بمعركة نهر الدم
هذه واحدة من الاهانات والذل الذي ذاقوه على يد
العرب ، هل علمتم الان مدى الكره والحقد الدفين الذي
يغلي في صدورهم تجاه العرب ومحاولاتهم المستميتة
لاحياء (كسرى) وإن بغلاف ديني صفوي لتحقيق مآربهم.
ولكن نقول ونذكر انه بولادة علم الهدى عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام انطفأت نار المجوس وإنشق
إيوان كسرى..... فلا كسرى بعد اليوم ... والله اكبر وأجل