بوصلة الوطن ...
يخطئ من يظن أننا نكتب ونعمل ونفكر ونجهد أنفسنا ونحشد طاقات شعبنا وأمتنا ونزعل ونعاتب ونرد بدرجات تتفاوت
في حدتها أو هدوءها دفاعا عن حزب البعث العربي الاشتراكي ورموزه مع اننا نعلن بوضوح لا لبس فيه أننا بعثيون الى النخاع ...نحن نقوم بما نقوم به لأننا ندافع عن العراق وعن أمتنا العربية ضد الاحتلال المركب الامريكي الايراني الصهيوني وما ترتب عليه ومازال يترتب من دمار وخراب وكوارث.
نحن نحمل بوصلة من قناعاتنا العقائدية والاستراتيجية هي وحدة قضية الحزب الذي نناضل في صفوفه مع قضية وطننا المحتل والقوى التي تقتله منذ يوم الاحتلال الى يومنا هذا والمشاريع والقوانين والاوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والخدمية والتربوية والصحية والكارثية التي نتجت وما زالت تتفاعل وتلقي بظلاميتها وأجرامها ليس على العراق بل على الامة كلها .
نحن ندرك صعوبة أدراك هذة الوحدة الجهادية الثورية من قبل البعض ،افراد وأحزاب ودول ،غير اننا لا نستطيع التخلي عنها لأنها دستور حياتنا ولانها أحد أهم أسباب غزو بلدنا واحتلاله .
ونقولها ببساطة متناهية اننا في الوقت الذي نفتح فيه أحضاننا وقلوبنا وعقولنا لأي مبادرة أو جهد او توجه أو مشروع يساعد العراق على الخروج من محنته فأننا نعلن أيضا بوضوح لا لبس فيه ان هكذا جهد سيجدنا نقاتله ونسقطه ان كان يحمل توجها طائفيا ..
ونحن لا نزايد بل نعلن والايام شهود ان من يريد أن يسير في حل طائفي لمحنة وطننا فهو كاذب ومنافق ولا يخرج عن أهداف الغزو والاحتلال قيد أنملة ...لان الطائفية السياسية هي وجه من وجوه سياسة الاحتلال التي نفذها ولما يزل ينفذها وأهدافها معروفه ليس لنا كمقاومين فقط بل معروفة للقاصي وللداني .
اذن ،أي توجه أو خطة أو مشروع ، يحمل عنوانا سنيا أو شيعيا سنقاتله وسنقبره لانه يتقاطع مع بوصلتنا البعثية الوطنية القومية وعقيدتنا الوحدوية ...وقد جرب البعض ركوب هكذا مشاريع وهو يعرف كيف جردناه من الارض أو حولناه الى شبح أو صار محض لافته تتاكل على جدار من جدران العراق العظيم .
ويخطئ من يظن ان التجديد والابداع بالشطارة والفهلوة المرتكزة على دعم مالي واعلامي من هذا الطرف او ذاك كفيلة بمنحه فرمانات الفلاح والنجاح ودروع التهاني ...فمادام المسلك المطروح طائفي فهو جزء من المشكلة ولا يمكن أن يكون حلا ومن يدعمه من دول او جهات انما يدعمه بايعاز من اميركا التي تجتهد مخابراتيا وسياسيا لانهاك المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية و تحاول يائسة ايصالها الى اليأس وتستميت أيضا في محاولات انعاش عمليتها السياسية الطائفية العرقية الاجرامية التي تلفظ أنفاسها الاخيرة .
اذن...البعث ومن يتحالف معه بمواثيق جهادية أو يلتقي معه ضمنا على هذا المنهج هم الجهة المقابلة للاحتلال قولا وفعلا وهم من يمثلون مشروع وبرامج تحرير العراق وانقاذه وسيجد أصحاب المشاريع الطائفية أيا كان عنوانهم وأيا كانت جنسيتهم في مواجهة البعث وشركاءه وحواضنه الشعبية الواسعة وهم جميعا يدركون معنى مواجهة البعث وجبهاته ولن ينفعهم لا خداع الذات ولا سلوك دفن الرأس في الرمال ولا التحايل على الميدان ووقائعه وأميركا شاهدنا الاول حيث طردناها من بلدنا نازفة الرأس والصدر والسمعة والاقتصاد فاوكلت عنها ذيولا و(محاولات ) لن تجني غير الفشل بعون الله.
هذه نصيحة مجانية ...نحن قوة جهاد ضخمة ومتجددة وبمدد رباني ان شاء الله ..ان يفكر من يريد أن يبلعنا الف مرة قبل أن يجد حلقومه مختنقا وان يفكر من يظن ان بوسعه ان يجعلنا ذيلا اننا رفاق صدام حسين وطه ياسين وعلي حسن وعواد البندر وبرزان التكريتي وعزة ابراهيم لا نسير في قافلة الا ولنا الصدر ولا نبارز الا ولنا الرمح الاول ولا نصادق الا ومن يدنا كأس الفرات الزلال الذي يطفئ الضمأ وينعش الروح ويجدد البعث ...بعث الامة المناضل ...
ولن نقف في طريق من سال ويسيل لعابه لاغراء الدولار شرط ان لا يشتغل على بناء مشروعه على حساب بوصلتنا ....بوصلة الوحدة البعثية العراقية العروبية .
يخطئ من يظن أننا نكتب ونعمل ونفكر ونجهد أنفسنا ونحشد طاقات شعبنا وأمتنا ونزعل ونعاتب ونرد بدرجات تتفاوت في حدتها أو هدوءها دفاعا عن حزب البعث العربي الاشتراكي ورموزه مع اننا نعلن بوضوح لا لبس فيه أننا بعثيون الى النخاع ...نحن نقوم بما نقوم به لأننا ندافع عن العراق وعن أمتنا العربية ضد الاحتلال المركب الامريكي الايراني الصهيوني وما ترتب عليه ومازال يترتب من دمار وخراب وكوارث.
نحن نحمل بوصلة من قناعاتنا العقائدية والاستراتيجية هي وحدة قضية الحزب الذي نناضل في صفوفه مع قضية وطننا المحتل والقوى التي تقتله منذ يوم الاحتلال الى يومنا هذا والمشاريع والقوانين والاوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والخدمية والتربوية والصحية والكارثية التي نتجت وما زالت تتفاعل وتلقي بظلاميتها وأجرامها ليس على العراق بل على الامة كلها .
نحن ندرك صعوبة أدراك هذة الوحدة الجهادية الثورية من قبل البعض ،افراد وأحزاب ودول ،غير اننا لا نستطيع التخلي عنها لأنها دستور حياتنا ولانها أحد أهم أسباب غزو بلدنا واحتلاله .
ونقولها ببساطة متناهية اننا في الوقت الذي نفتح فيه أحضاننا وقلوبنا وعقولنا لأي مبادرة أو جهد او توجه أو مشروع يساعد العراق على الخروج من محنته فأننا نعلن أيضا بوضوح لا لبس فيه ان هكذا جهد سيجدنا نقاتله ونسقطه ان كان يحمل توجها طائفيا ..
ونحن لا نزايد بل نعلن والايام شهود ان من يريد أن يسير في حل طائفي لمحنة وطننا فهو كاذب ومنافق ولا يخرج عن أهداف الغزو والاحتلال قيد أنملة ...لان الطائفية السياسية هي وجه من وجوه سياسة الاحتلال التي نفذها ولما يزل ينفذها وأهدافها معروفه ليس لنا كمقاومين فقط بل معروفة للقاصي وللداني .
اذن ،أي توجه أو خطة أو مشروع ، يحمل عنوانا سنيا أو شيعيا سنقاتله وسنقبره لانه يتقاطع مع بوصلتنا البعثية الوطنية القومية وعقيدتنا الوحدوية ...وقد جرب البعض ركوب هكذا مشاريع وهو يعرف كيف جردناه من الارض أو حولناه الى شبح أو صار محض لافته تتاكل على جدار من جدران العراق العظيم .
ويخطئ من يظن ان التجديد والابداع بالشطارة والفهلوة المرتكزة على دعم مالي واعلامي من هذا الطرف او ذاك كفيلة بمنحه فرمانات الفلاح والنجاح ودروع التهاني ...فمادام المسلك المطروح طائفي فهو جزء من المشكلة ولا يمكن أن يكون حلا ومن يدعمه من دول او جهات انما يدعمه بايعاز من اميركا التي تجتهد مخابراتيا وسياسيا لانهاك المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية و تحاول يائسة ايصالها الى اليأس وتستميت أيضا في محاولات انعاش عمليتها السياسية الطائفية العرقية الاجرامية التي تلفظ أنفاسها الاخيرة .
اذن...البعث ومن يتحالف معه بمواثيق جهادية أو يلتقي معه ضمنا على هذا المنهج هم الجهة المقابلة للاحتلال قولا وفعلا وهم من يمثلون مشروع وبرامج تحرير العراق وانقاذه وسيجد أصحاب المشاريع الطائفية أيا كان عنوانهم وأيا كانت جنسيتهم في مواجهة البعث وشركاءه وحواضنه الشعبية الواسعة وهم جميعا يدركون معنى مواجهة البعث وجبهاته ولن ينفعهم لا خداع الذات ولا سلوك دفن الرأس في الرمال ولا التحايل على الميدان ووقائعه وأميركا شاهدنا الاول حيث طردناها من بلدنا نازفة الرأس والصدر والسمعة والاقتصاد فاوكلت عنها ذيولا و(محاولات ) لن تجني غير الفشل بعون الله.
هذه نصيحة مجانية ...نحن قوة جهاد ضخمة ومتجددة وبمدد رباني ان شاء الله ..ان يفكر من يريد أن يبلعنا الف مرة قبل أن يجد حلقومه مختنقا وان يفكر من يظن ان بوسعه ان يجعلنا ذيلا اننا رفاق صدام حسين وطه ياسين وعلي حسن وعواد البندر وبرزان التكريتي وعزة ابراهيم لا نسير في قافلة الا ولنا الصدر ولا نبارز الا ولنا الرمح الاول ولا نصادق الا ومن يدنا كأس الفرات الزلال الذي يطفئ الضمأ وينعش الروح ويجدد البعث ...بعث الامة المناضل ...
ولن نقف في طريق من سال ويسيل لعابه لاغراء الدولار شرط ان لا يشتغل على بناء مشروعه على حساب بوصلتنا ....بوصلة الوحدة البعثية العراقية العروبية .
دكتور كاظم عباس
نبض العروبة المجاهدة