نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
من المعروف أنّ معظم أنظمة دول العالم الثالث عموما . ومنها أقطار عربيّة محكومةٌ من أنظمة إستبداديّة فرضت سلطتها على الشّعب بقوّة السّلاح ودعم أجهزة المخابرات لها من الدّاخل والخارج وهذا إن دلّ على شئ فإنّه يدلّ على ما يلي:
أولا....عدم سماع أي صوتٍ من الأصوات الّتي تعكّر صفو النّظام الحاكم وتكشف المستور للنّاس.
ثانيا...التنبّه من كسر حاجز الخوف والتّمرّد على السّلطة للإنقلاب عليها وإزاحتها.
ثالثا...وضع القوانين والدّساتير جانباً والحكم الدّائم بقانون الطّوارئ لضمان استمراريّة بقاء النّظام الحاكم وأزلامه .
رابعاً...كسب رضى الدّول الدّاعمة لوصول الحاكم إلى السّلطة وتنفيذ أجندات خارجيّة لتلك الدّول.
خامساّ...التّستّر على السّرقة والفساد والإجرام الّذي ينفّذه النّظام وأعوانه.
ولا غرابة في الأمر فإنّ التّهم من أنظمةٍ خائفةٍ من الكلمة ومرعوبةٍ من الحقيقة ومتفلّتةٍ من العقاب جاهزةٌ لكلّ من يقع بين براثنها وهي :
عميل~خائن~مجرم إرهابي~متآمر........
والكثير الكثير من العلماء والمفكّرين والمثقّفين خسرتهم أوطانهم وذويهم وذهبوا ضحايا لأولئك المرضى في عقولهم والضّعفاء في نفوسهم والّذين يعتقدون أنّهم يستعيضون بتسلتّطهم وجبروتهم عن النّقص المتملّك من شخصيّتهم متناسين أنّ عجلة التّاريخ دائماً تسير إلى الأمام وأنّ الزّمن لن يعود إلى الوراء.