عندما يتفق حزب الله الارهابي في لبنان مع عصابات داعش المجرمة بموافقة نظام بشار الاسد والتنسيق معه ، لتأمين انتقالهم من عرسال اللبنانية الى الحدود السورية العراقية مقابل استلام جثث عدد من قتلى مرتزقة ايران ، وتأييد هذا الاتفاق من قبل مجرم الحرب رئيس حزب الدعوة الارهابي الفاسد العميل ،
ومقارنتها من قبله أيضاً بأتفاق عار آخر جرى بموجبه تسليم مدينة تلعفر من قبل داعش لحكومة الميليشيات في بغداد ، مقابل تأمين انسحابهم بأمان ، فإن العلاقة الوطيدة بين قوى الارهاب والطائفية التي تمثلها داعش والقاعدة من جهة ، والميليشيات الارهابية المجرمة المرتبطة بهذين الحزبين العميلين التابعين للولي الفقيه وحرسه الثوري ومركز الارهاب العالمي في قم وطهران وتل ابيب من جهة اخرى ، تكون قد تكشفّت للعالم أجمع .
ومقارنتها من قبله أيضاً بأتفاق عار آخر جرى بموجبه تسليم مدينة تلعفر من قبل داعش لحكومة الميليشيات في بغداد ، مقابل تأمين انسحابهم بأمان ، فإن العلاقة الوطيدة بين قوى الارهاب والطائفية التي تمثلها داعش والقاعدة من جهة ، والميليشيات الارهابية المجرمة المرتبطة بهذين الحزبين العميلين التابعين للولي الفقيه وحرسه الثوري ومركز الارهاب العالمي في قم وطهران وتل ابيب من جهة اخرى ، تكون قد تكشفّت للعالم أجمع .
وتبينت بذلك عناصر المؤامرة القذرة فيما يسمى ( بصفقة داعش ) والتي إستثمرتها ايران في تنفيذ مشروعها الفارسي الصفوي التوسعي لاحتلال العراق وسورية وبقية أقطار الامة ، والذي كان من نتيجته قتل مئات الالاف من الابرياء في هذين البلدين الشقيقين وتدمير مدن عزيزة وتشريد اَهلها وتهجيرهم ... إن هذه الاتفاقات المخزية دليل قاطع على السقوط الابدي لهذين الحزبين الطائفيين الإرهابيين الفاسدين في نظر احرار الامة ومناضليها.
لقد إنكشفت العورات وتعرّت الاجساد وانفضحت النوايا ، وسقطت كل الاقنعة والعمائم والبراقع والادعاءات المزيفة والمغطاة بغطاء الدين زوراً وبهتاناً !!!