سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ابن كربلاء العروبة:نغول إيران من الموصل إلى كربلاء



عبر التاريخ أدرك العراقيون قبل غيرهم أن كل ما تقوم به إيران وبأي عمل حتى إذا كانت صورته الظاهرة تدل على أنه به خير لكنه يخفي وراءه في الصورة غير الظاهرة أنه الشر ضد العرب والإسلام والمسلمين. لذلك على من يتابع ما تقوم به إيران لا ينشغل بالصورة الظاهرة بل عليه أن يفتش ما خلفها وما الهدف منها. لأن الصفة التي رافقت إيران الفارسية الصفوية والإيرانيين ومن أصبح يسير في ركب الفرس من المتفرسين هي الباطنية والتي تعني أنهم يبطنون عكس ما يظهرون. تحت غطاء واهن يسمونه (التقية) وهي الكذب بعينه الذي من يتصف به يفعل كل محرم ويخرج من ملة المسلمين.
 
بعد احتلال العراق ظهر نغول إيران بشكل علني  بدعم من أمريكا لأنها دولة النغول غير الشرعيين وتعرف أن شبيههم النغل الإيراني يمكن أن يحقق لهم ما لم يحققه النغل الأمريكي ضد العرب والمسلمين. وما يجري اليوم في الموصل كربلاء يؤكد ذلك.
في الموصل يقتلون أحفاد سيدنا الحسين عليه السلام. وفي كربلاء يقتلون الحسين مرة أخرى من خلال تشويه تاريخه المجيد ومواقفه في الدفاع عن أمة العرب والإسلام والمسلمين. وجعلوا من مناسبة استشهاده وسيله للمتاجرة والإمعان في ترويج البدع والإساءة حتى للأنبياء عليهم السلام بعد أن احضروا شركة إيرانية للمكياج. تصمم نماذج للأنبياء ليشاركوا في مواكب الدجل والتشويه. وقاموا باستئجار شباب من العاطلين من أحد الأحياء الفقيرة في مدينة كربلاء وجعلوا منهم موكب يمثل (المسيحيين) وهي خطوة أخرى للإساءة للأديان السماوية الأخرى بعد أن أكملوا إساءتهم للإسلام.
في الموصل يهدمون الجوامع التي بناها أهلها بالمال الحلال تقرباً لله سبحانه وتعالى. وفي كربلاء يبنون (الحسينيات) بمال السحت الحرام لتكون مقرات للتجسس ونصب أجهزة التنصت لخدمة دولة فارس وتقرباً (لولي إيران).
في الموصل يسرقون المال العام المخصص للنازحين الذين هربوا من الحشد الصفوي الذي يتوعدهم بالقتل على أساس أنهم من أحفاد (يزيد). وهم يعيشون في العراء بلا حتى خيم تأوي أطفالهم. وفي كربلاء يبذخون في صرف المال العام من الخزينة العراقية. ويقيمون السرادقات في كل ساحات وشوارع كربلاء من الخيم التي تحوي المئات.  ويدعون أن إيران تقدم الخدمات للزوار لتحسين صورتها في نظر البسطاء من الشعب.
في الموصل يظهر الرعاء مع الحشد الصفوي على أنهم (سادة) يرشدون الحشد ويتبركون بوجودهم. وفي كربلاء يغيبون أبناء السادة الحقيقيين من أحفاد سيدنا الحسين لا بل يقتلوهم لأنهم يرشدون الناس على طريق الحق والصواب.
في الموصل وتكريت يهدمون وينبشون قبور الرجال العرب الأصلاء. وفي كربلاء والنجف يشيدون قبب لقبور من أصولهم فارسية ومن أصبحوا خدم لإيران أمثال المقبور محمد باقر الحكيم والصدر والمدرسي.
في الموصل يقدمون الجيش على أنه (الجيش العراقي الوطني). وفي كربلاء تقوم إيران بإهانة هذا الجيش ورجاله الذي أهان إيران وجيشها. حيث يقدموهم وهم بلباسهم العسكري كخدم للزوار الفرس يقدمون لهم الطعام والشراب ويصبغون أحذية هؤلاء. ويدلكون أرجلهم. الذين حقيقتهم أنهم ليسوا زوار عاديين بل من مقاتلي (الحرس الثوري الإيراني).
هذه هي باطنية إيران الفارسية وعملائها المتفرسين الذين سقطت منهم كل القيم وركضوا خلف السراب الإيراني ليحصلوا على صفة النغول مثلهم. أخزاهم الله بالدنيا. وأحرقهم في قعر نار جهنم بالآخرة لأنهم يقتلون أحفاد سيدنا الحسين عليه السلام. ويقتلون الحسين مرة أخرى كل يوم من خلال أفعالهم المشينة التي هدفها خدمة إيران الفارسية الصفوية لمعاداة العرب وتشويه حقيقة الدين الإسلامي.


ابن كربلاء العروبة
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام 

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018