نينوى . الموصل . ام الربيعين . الحدباء . مدينة الرماح . كل هذه التسميات تعني جغرافيا وتاريخها مدينة عراقية عربية عاش اهلها عبر التاريخ بتعايش سلمي لأنهم بتنوعهم الديني والمذهبي والقومي مثل الوان ورود الربيع .
الموصل عبر التاريخ كانت مستهدفة من قوى دولية واقليمية ... حوصرت . استهدفت .. هجر اهلها اكثر من مرة . جرت محاولات اثارة الطائفية بها ..دخلها الشعوبيون وقتلوا النساء والشيوخ ... وهكذا جرى على هذه المدينة كل هذا التخريب واكثر منه . لكنها في كل مرة ينتصر اهلها ويعيدون بنائها وتصمد من جديد . لان عمقها التاريخ . ورجالها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
الموصل في العهد الصفوي الجديد الذي يحتل العراق استهدفت من جديد و هذه المرة يجتمع كل من استهدفها عبر التاريخ وينسقوا لتخريبها ...ايران. امريكا. بريطانيا. فرنسا. ومن تحالف معهم . البعض يشارك بشكل مباشر . والبعض الأخر من خلال ( الحشد الصفوي او داعش) . وكلاهما صناعة ايران وامريكا واجهزة مخابرات الدول الأخرى ..
اهل الموصل .. رجالها وشبابها أسقطوا عبر التاريخ كل محاولات استهدافها وظلت شامخة . مدينة عراقية عروبية التوجه . ومثلما انتصر اهلها
في كل المنازلات . فهم اليوم يقاتلون السرطان الداعشي في داخلها . ويصدون الموجة العدوانية ذات الريح الصفراء القادمة من اسرائيل الشرقية والتي غطائها الحشد الصفوي .
الموصل بأهلها ستنتصر على داعش والحشد الصفوي وتبقى مدينة عربية منهجها التعايش السلمي لكل الأديان والمذاهب والقوميات والأقليات . وتدحر كل عدوان يستهدفها. وتسقط من خطط له ويسانده . وتعري المتاجرين باسم المدينة من المرتدين والمنافقبن .