عرف عبر التاريخ غدر الفرس المجوس وتنسيقهم مع اليهود وكل من يعادي العرب والأمة العربية . وبعد ان احتلوا العراق . ( وليس تغلغلوا به فقط كما يتوهم البعض ويروج في كتاباته ) قاموا بنقل أساليب القتل والغدر الى العراق . أرض الأنبياء والأئمة والصالحين. أرض العشائر العربية الأصيلة . وهدفهم من ذلك هو ذاك الهدف نفسه في استهداف العروبة والإسلام من خلال استهداف من يدافع عن العروبة والاسلام . لأن في ايران دين اخر ليس له علاقة بالإسلام. ويتأكد ذلك من خلال جرائمهم التي تنفذ من قبل وكيلهم الفارسي السيستاني ومن ينفذ ( فتاواه) بقتل كل مؤمن . والله سبحانه وتعالى يقول بالقرأن الكريم :( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها)..... والرسول العربي سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم القائل :( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق)... فهل لم يقرأ من يسمونه (اية الله السيستاني) هذا ؟. وان قرأه فلماذا هذا الصمت الذي هو صمت الأموات عن كل هذه الجرائم التي ينفذها (حشده الصفوي) وهي توزع بأفلام من قبل اتباعه لغرض ( التفاخر والتسلية) وكان آخرها افلام قتل الأبرياء بوحشية الحيوانات في الموصل ؟.
اصدار وكيل ايران في العراق المحتل السيستاني فتوى تشكيل ( الحشد) تعني ان برقبته دم كل من يقتله مجرموا هذا الحشد الصفوي . وسكوته على جرائمهم يعني انه موافق عليها . ومن هذا فانه المجرم الأول . والمحرض الأول . وعميل ايران الأول في العراق . ويستحق ما قرره الله سبحانه وتعالى له وامثاله في الآية الكريمة ( فجزاؤه جهنم خالدا فيها ). وان كان هذا جزاؤه يوم الحساب في الآخرة . فما علينا ان نلعنه في الدنيا ونكشف خداعه وتبرقعه بالدين ليكون عبرة لغيره ممن باعوا دينهم بدنياه بل بدنيا غيرهم وهؤلاء هم الأسوأ .