بدأت الدعاية الانتخابية بتحشيد سياسي عدائي قذر تحت يافطة يا أعداء البعث والنظام الوطني اتحدوا. على مبدأ، يا فاقدي الأخلاق أيها السفلة اللصوص الحرامية يا إرهابيي إيران اتحدوا ضد من أحذيتهم تاجا على رؤوسكم. الحمد لله أن عرتكم أمريكا وكشفت حقيقتكم وجعلتكم محارم حماماتها عندما أوصلتكم للسلطة في العراق المحتل وأنتم حفنة من - المجرمين والسراق والفاسدين المفسدين للبيئة وللبشرية من خريجي
السجون ومن عصابات المخدرات والسطو فاقدي الشرف والأخلاق، وصنعت لكم سلطة خيانية في العراق المحتل من خلال تكوينكم لأحزاب هزيلة ومرضية بكل فايروسات الطاعون الإيراني وأوكلت لكم مهمة وحيدة هي محاربة حزب البعث وفرسانه الأبطال الذين حفروا في صخرة الروح الفارسية المنكسرة الذليلة عقدة نفسية مطابقة للعقدة الأمريكية من هزيمتها التاريخية النكراء في فيتنام، عندما تجرع دجالهم الكبير الخميني كأس الذل والهوان والانكسار التاريخي كأس السُم الزعاف في قادسية صدام المجيدة يوم 8/8/أ. فهؤلاء القراصنة من أحصنة طروادة إيران التي حاولت على مدى أكثر من أربعة عشر سنة أن تجعل لهم شأنا في (شبه )الدولة العراقية المحتلة الفاشلة وسلطتها الفاسدة حد العفن، والتي يتصدرها هؤلاء النكرات المسمون محازا بــ " السياسيين " وهم يشبهون الإنسان لكن دواخلهم وعقولهم مريضة تفيض شعورا بالنقص والحسد وبغض الأخر بعد أن حقنتهم وملأتهم إيران سُماً فارسيا على البعث ورجاله الأبطال لأنهم رجال مبادئ وقيم وشرف وغيرة وطنية وخلق وأخلاق ورجال دولة من الطراز الراقي من المثقفين المتحضرين الذين بنوا بسواعدهم دولة عصرية حضارية مستقلة وقدموا تجربة عربية فريدة بين كل أنظمة الأقطار العربية الأمر الذي أرعب الغرب الاستعماري وخاصة ربيبته الكيان الصهيوني. ولذلك كان دور إيران " إسرائيل الشرقية " فاعلا في ضرب العراق جمجمة العرب ورمح الله في الأرض. إن الانتخابات العراقية – أكبر كذبة يضحكون بها على البسطاء من أبناء شعبنا ! لأنها مضيعة للمال والوقت بينما الشعب ينزف ويئن تحت جراحه.د التي سببوها هم بسكاكين غدرهم . هناك أكثر من مليون ونصف شاب وشابة من خريجي الجامعات والمعاهد عاطلين عن العمل لا بصيص أمل لديهم في مستقبلهم بينما تعيش عوائلهم الشقاء والبؤس والعوز والألم يعتصر قلوبهم وهم يرون شموع أملهم تحترق من البطالة !!. وفي المقابل يسبح الجهلة والمتخلفون وغير المتعلمين والفاسدون في نعيم المال الحرام المسروق من أموال الدولة، فقط لأنهم يعملون وينخرطون في تلك الأحزاب السياسية الإيرانية بقيادة معممين شياطين تجار الدين والمذهب والمخدرات. أما نتائج تلك الانتخابات فهي معروفة عند أطفال الشوارع، سيقودها بلدوزر التزوير ومال السحت الحرام المسروق والمنهوب وهي مُلك الشعب الجريح. إن ألاعيب الكتل السياسية التي صنعتها إيران لكي تكون مخالبها القاتلة في العراق المحتل، هي خطاب طائفي وحشد شعبي إيراني شعوبي، وهي أحزاب تسيء كثيرا للدين لاستدرار عطف عوام الناس باستخدام خطاب طائفي يوحي بالخطر المستمر من قبل الطائفة الأخرى وتهديدات برجوع " البعثيين والصداميين. وبسبب حجم تأثير الخطاب المذهبي الذي تستخدمه الأحزاب الحاكمة عن طريق وسائل إعلامهم وسياساتهم المختلفة فقد أصبح لهذا الخطاب جمهور من المنتفعين يقتنع به، ولا يهمه مدى صدقه من كذبه لأن المهم هو " حماية المذهب "، وهذه فرية إيرانية تعمل عليها دائما لتأخير عودة البعث للسلطة بعد أن كشفت أكثرية الشعب كذب ودجل هؤلاء العملاء. إن الانتخابات المزمع إجراؤها في أ مايو المقبل ستعتمد بشكل أساسي على المتاجرة بالحشد الشعبي الإيراني واستغلال علاقة السياسيين بالفصائل المسلحة التي تقاتل تنظيم داعش، حيث بدأ بعضهم بنشر صور ولافتات كبيرة تجمعهم بقيادات الحشد وسط بغداد وفي مداخل بعض المناطق . ولكن كثيرا من المواطنين يعتبرون هذه الممارسات مجرد متاجرة بــ " نصر " لم يحققه هؤلاء السياسيون، ويرون أن معظمهم يتخذون من قضية الحشد سلما للوصول إلى مجلس النواب والمناصب العليا. إن " الدعاية الانتخابية بدت تسويقا لبضاعة كاسدة وممجوجة، من خلال أسطوانتهم المشروخة في محاربة البعث والبعثيين فقاموا بإصدار قرارات قديمة من قوانين الفصل العنصري الفاشي ضد الرفاق البعثيين، بينما يستهزئ الشعب من مجرمي العملية السياسية ويتمنى في المقابل عودة البعثيين كما يقول ابن الشارع: إن البعثيين رجال شرفاء وطنيون مخلصون أمينون قادوا البلاد ما يقارب أعاما ليس فيهم واحد من هذه الشرذمة وليس من بينهم حرامي أو لص أو خريج سجون أو تاجر مخدرات أو سافل أو ساقط على عكس جواسيس المحتل وبيادق الغزاة. إن هذا الخطاب العدائي الطائفي لا يدافع عن الحقيقة بل هو خطاب مزيف ويسعى لحصد الأصوات بكل الطرق والوسائل غير الشريفة ولا النزيهة لأن الخطاب الطائفي والذي جاء لشحن الشارع العراقي اليوم هو وسيلة وسخة للوصول إلى السلطة.