سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كلشان البياتي _ خميس خنجر مسموم آخر يغدر بالعراق تلقفته القمامة !!


سمعة خميس الخنجر في الشارع العراقي والعربي مثل سمعة امرأة ماجنة تتردد إلى بيوت الدعارة أو ملاهي الليل مهما أعطى من الأموال لتنظيفها ستبقى وسخة وعليها شوائب كثيرة لن يطهرها المال ولا منصب ولا حتى جاه ..
رسائل كثيرة كانت تردني من أصدقاء عراقيين وعرب يستفسرون فيها عن علاقة حزب البعث بشخص مثل خميس الخنجر الذي يتردد أسمه بالخليج كثيراً فهو الرجل الذي تستدعيه قطر تأرة
 والأمارات تارات أخرى ورجله لم ننقطع عن الكويت ولا عن لندن أو باريس ..وهو في مجالسه الخاصة يقول اضحك عاى قطر واضحك على الامارات . هكذا كانت أحاديثه كانت قبل الخلافات بينهما . ولا ندري اين سيميل الان .

أستفسارات كثيرة حول علاقة حزب عملاق مثل البعث بشخص سيء السمعة مثل خميس الخنجر الذي يلعب (بالفلوس لعب) وأصبح مليارديراً بعد كان راعي للغنم في مدينته الفلوجة ..
ولأن خميس الخنجر من مدينة سّنية ، كان التحالف الشيعي الذي يعد حزب الدعوة أبرز أركانه – يربط الخنجر بالبعث وكأن البعث الذي يمتلك ومازال يحظى بشعبية أكبر من شعبية حزب الدعوة أو أحزاب مابعد 2003 وشعبية الخنجر نفسه – بحاجة إلى أنسان سيء السمعة مثل الخنجر ليواصله نضاله ناسين أن بعث اليوم والأمس وبعث المستقبل لن يقبل في صفوفه ( خائناً للأمانة ) من جهة وسمساراً تارة أخرى فالخنجر معروف في أوساط الناس بعمالته لأكثر من دولة تدفع له . والعراقيين بعد 14 عاماً من الغزو يرفضون سياسياً مدعوماً من الخارج فتجربتهم المريرة مع المعارضة العراقية التي كانت لها صلات مشبوهة مع دول الخارج أسفرت عمالتهم عن غزو العراق وسفك دماء أكثر من مليوني عراقي وتهجير 4 ملايين ومشاكل أمنية وأقتصادية وسياسية للعراق ..
البعث الذي عرف عبر مسيرته أنه ( حزب يسأل أعضائه من أين لك هذا ) لن يقبل في صفوفه تاجراً مصدر رأسماله معروف حتى وأن أستخدم بعض منه في مشاريع تحت غطاء انها  خيرية عملت أساساً لشراء أصوات وذمم بعض الناس من أجل الأنتخابات أو لتأسيس حزب او كتلة سياسية ..
المال لا يصنع سياسيين محترمين ولو كان للخنجر ثقافة سياسية أو حتى عامة لأدرك أن المال الذي جمعه من عمالته أو من خيانة من أئتمن مالاً عنده .
المال لايغسل عاراً ولا يطهر سمعة وهذا مالا يعرفه جاهل مثل الخنجر أوقعته حماقته في فخ الهجوم على حزب يحظى اليوم بأكبر شعبية وهو البعث حين وصفه بالعنصرية ناسياً أن كوادر البعث هم من العراقيين كافة فوزرائه كانوا من كل الطوائف وقادة جيشه كانوا من كل المكونات وال 150 الذين أستشهدوا بعد 2003 هم عراقيون ينتمون إلى كل محافظات العراق والغالبية العظمى من الشهداء هم من ابناء الجنوب والفرات الأوسط ..
ليشرح لنا السياسي خميس الخنجر معنى كلمة العنصرية ويوضح لنا كيف كان البعث عنصرياً وماهي دلائل العنصرية .. أتحداه أن يترجم لنا معنى هذه الكلمة التي قرأها وهو يقدم لمشروعه السياسي المسمى المشروع العربي والذي تبين انه مشروع فارسي . فلم يفهم معناها ولو كان فاهماً لهذه المفردة لأدرك بأنه لا مشروع عربي في العراق او الوطن العربي بدون حزب البعث ورجال البعث رجال كل العراق والأمة ..
اليوم وهو يتهجم على البعث ويتهمه بالعنصرية تملقاً لحنان الفتلاوي الدعوجية صاحبة نظرية 7 *7 – لم يدرك الخنجر أن البعث اعتبره خنجراً مسموماً في ظهر العراق وصدره . ويجب إزالته مثلما إزالة حزب الدعوة والحزب الأسلامي . وحزبه حزب إيراني وسيكون مثلهما ليفرطّ بالعراق وبخيراته وبمكانته ..
خسا كل ذليل يتجاوز على حزب البعث اليوم . وهو الذي كان يتمنى ان يلتقي به نصير في حزب البعث ولم يتحقق له ذلك .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018