الإعتداءات الصهيونية على قطاع غزة هل هو مقدمة لحرب شاملة ؟؟؟؟؟
!!!....تصاعدت وتيرة الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة في الآونة الأخيرة مما ينذر،باحتمال شن حرب جديدة يحضر لها الكيان الصهيوني وفي جعبته بنكا"
للأهداف تم التحضير لها مترافقة بأعلى جهوزية لدى قطعاته العسكرية كافة.
يقول رئيس جهاز المخابرات الصهيوني (الموساد) السابق داني ياتوم إن العمليات العسكرية (العدوان الصهيوني عام ٢٠١٤) لم يكن يجب أن تستمر لخمسين يوما "ولكن بسبب الاستخبارات السيئة جدا ظننا أن العملية ستستغرق أسبوعا أو عشرة أيام، وكان ذلك خطأ إستراتيجيا في تقدير المعلومات".
وكشفت هذه الحرب عن العديد من المفاجآت التي كان أبرزها "غزة السفلية"، في إشارة إلى الشبكات اللامتناهية من الأنفاق والخنادق المتعددة "التي يتخفى فيها المقاومين وينتقلون إلى داخل فلسطين المحتلة لمداهمة المغتصبات والاشتباك مع جيش العدو ونقاطه العسكرية.
وأدى تفكيك شبكات التجسس الصهيونية في القطاع، ثم جهود الخداع التكتيكي التي نجحت قوى المقاومة في تطويرها الى مفاجأة العدو الصهيوني .
وبرأي بعض المحللين الاستراتيجيين هناك عوامل أيضا من شأنها أن تدفع باتجاه استئناف الحرب في قطاع غزة:
كديناميكية التصعيد على ضوء أحداث في الضفة والشعور باليأس من الحصار . وبالمقابل، صادقت قيادة الجيش الصهيوني في الفترة الأخيرة على خطة للحرب في قطاع غزة والتي وضعت في مقر القيادة الجنوبية في الجيش الصهيوني.
وشرح الضابط (الصهيوني): "لدينا خطة لحسم القتال ضد الذراع العسكري لحماس بحسب معايير مختلفة جرى تحديدها"، وبحسب الضابط: "كل فرقة عسكرية ستقاتل، في طريقها نحو الهدف الذي حدد لها، ستقتل أكبر عدد من نشطاء حماس وستضرب أكبر عدد ممكن من البنى التحتية للحركة. النية تتجه نحو إنهاء المعركة القادمة في وضع تكون به حماس قد عادت سنوات كثيرة إلى الخلف. الخطة (الصهيونية) تستند إلى إسناد مسؤولية الدفاع القوي عن محيط القطاع إلى كتيبة غزة من خلال إبعاد تجمعات القوات العسكرية عن تهديدات القذائف قصيرة المدى".
هذا من ناحية التحضيرات العسكرية،أما من الناحية الإنسانية ،
ومن الجدير ذكره ، أن قطاع غزة يشهد تدهوراً واضحا لحقوق الإنسان الأساسية بفعل التأثيرات الخطيرة، وطويلة الأجل للحصار الصهيوني الخانق على قطاع غزة من العام ٢٠٠٦. وهو ما يشكل عقوبةً جماعيةً طالت جميع سكان القطاع، وانتهاكاً لكافة حقوقهم، سيما الحق في الحركة والحق في مستوى معيشي ملائم. وساهمت بشكل حاسم في ارتفاع نسب البطالة والفقر والأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي والمأوى الملائم. ويضاف إلى ذلك ما خلفه العدوان الصهيوني المتكرر على قطاع غزة، كان آخرها في العام ٢٠١٤، وما تسببه من تدمير للبنى التحتية وهدم الكثير من المنازل، وحرمان سكانها من إعادة بنائها بسبب فرض قيود على دخول مواد البناء إلى قطاع غزة.
وما محاولات فك الحصار عن غزة التي
يقوم بها ناشطون مدنيون من مختلف انحاء العالم الا للفت نظر أصحاب القرار والنفوذ الدولي للمأساة الإنسانية التي يتعرض لها السكان المحاصرون وما يتعرضون له من انتهاك لأدميتهم وكرامتهم وكان آخرها
ما أقدمت عليه القوات البحرية التابعة للاحتلال الصهيوني مساء الأربعاء الموافق ٥ أكتوبر ٢٠١٦، على اعتراض ومصادرة سفينة كسر الحصار "زيتونة" أثناء تواجدها في المياه الدولية على بعد ٤٠ ميلاً من شواطئ قطاع غزة
وهي جريمة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الحافل بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وهي تحفز نشطاء السلام وحقوق الإنسان في كل العالم بالاستمرار في محاولات كسر الحصار وتعرية جرائم الاحتلال والصمت الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني.
أبو محمد عبد الرحمن.
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام.