من يظن ان الصهيوني المعتق شيمون بيريز كان بعيدا عما نواجهه نحن العرب ، منذ كلل الشيب رأسه عموما ومنذ مداهمتنا بحادلات ربيع بني صهيون في عام 2011 خصوصا والتي تسحقنا بكلمة سر امريكية مخابرتية متقنة يحفظها على ظهر قلب معممون
يحترفون لغة التطرف الديني ، فهو واهم ولا يعرف ان مصائبنا منذ زرعت اسرائيل الغربية هي نتاج خطة ضمان امنها وادامة وجودها ودعم توسعها الاقليمي. وبيريز هو اخر اغصان الشجرة الام للحقد الصهيوني علينا ، هذه الشجرة التي منها انتثرت بذور مأسينا وبالرماح التي صنعت من اغصانها حرث نسلنا في فلسطين ثم انتقل الحرث الى كل قطر ينطق بلغة الضاد ، بعد عام 1979 اعتمد الحرث الصهيوني اساسا على عمامة اسمها خميني وتابعيها ، اما بقية العمامات السود والبيض فهي ديكور تكميلي في مسرحية تنفذ على ارض تمتد من موريتانيا الى اليمن دمويتها اهم سماتها ، وهي دموية لم يسبق لها مثيل في الوطن العربي .
من يظن ان الصهيوني المعتق شيمون بيريز كان بعيدا عما نواجهه نحن العرب ، منذ كلل الشيب رأسه عموما ومنذ مداهمتنا بحادلات ربيع بني صهيون في عام 2011 خصوصا والتي تسحقنا بكلمة سر امريكية مخابرتية متقنة يحفظها على ظهر قلب معممون يحترفون لغة التطرف الديني ، فهو واهم ولا يعرف ان مصائبنا منذ زرعت اسرائيل الغربية هي نتاج خطة ضمان امنها وادامة وجودها ودعم توسعها الاقليمي. وبيريز هو اخر اغصان الشجرة الام للحقد الصهيوني علينا ، هذه الشجرة التي منها انتثرت بذور مأسينا وبالرماح التي صنعت من اغصانها حرث نسلنا في فلسطين ثم انتقل الحرث الى كل قطر ينطق بلغة الضاد ، بعد عام 1979 اعتمد الحرث الصهيوني اساسا على عمامة اسمها خميني وتابعيها ، اما بقية العمامات السود والبيض فهي ديكور تكميلي في مسرحية تنفذ على ارض تمتد من موريتانيا الى اليمن دمويتها اهم سماتها ، وهي دموية لم يسبق لها مثيل في الوطن العربي .
ليس ثمة خليه في جسد بيريز لم تغمس بدمنا : هنا في العراق وسوريا وليبيا ومصر واليمن ، وقبله ماضيا والان في فلسطين ، وعندما شاخ بيريز اقتضى دوره التظاهر بالسلام ، وهو يشخر مستريحا فوق جبال جثث ملايين العرب ، سلام بيريز ليس سوى سلام الاستحواذ على كل شيء لنا وفي المقدمة حياة ملايين العرب ، بل ان بيريز خطط ونفذ اخر جرائمه وهي جريمة حلب الحالية وقبلها جريمة الفلوجة حيث دمر العمران والانسان بلا رحمة ، منسقا في ان واحد مع اوباما في غرب الكرة الارضية ومع بوتين في شرقها من اجل اكمال المهمة التاريخية وهي الرد على بابل اولا وقبل كل شيء ثم التوسع في اجتثاث ابناء بابل في العراق وسوريا واليمن وليبيا والاستعداد لاجتثاث ابناء بابل في الجزيرة العربية ومصر والسودان والمغرب العربي كله .
انها ثأرات التاريخ المغمس بالدم والدموع الفلسطينية والعراقية والسورية والليبية ، انها خطط الاستحواذ على كل قطرة نفط وكل نفحة غاز وكل دولار يملكه عربي ، لهذا فالثارات الممتزجة بلصوصية رأسمالية متطرفة التوحش تجر قاطرتها براميل الموت نحو الجزيرة العربية ومصر والسودان والمغرب العربي بسرعة نراها بكل وضوح بعد ان احرقت الاخضر واليابس في سوريا والعراق وليبيا واليمن . بيريز الشيخ اكثر اصرارا على ثأرات بابل من نتنياهو واشد حقدا من شارون ، وقد رأيناه في الفلوجة الشهيدة قبل شهور ينحر اطفالنا ويغتصب نساءنا بلا رحمة او تردد ثم يمثل بجثث شباب الفلوجة الذين مرغوا انف حاميته امريكا في الوحل ، الم يقل بيريز واجداده بان (الجوييم) ليسوا بشرا مثلنا ويمكننا اغتصاب نساءهم وسرقة مالهم وارضهم وحلالهم ؟اخر جرائم بيريز كانت جريمة الاعداد لذبح الموصل لكن القدر دهمه وانهاه فسلم الامانة لرفيقه الحميم في السلاح والاحقاد المتجذرة خامنئي كي يقوم بالواجب وهو تحويل الموصل الى نسخة اخرى من حلب والفلوجة .
ما لم نقتنع ان بيريز خلف كوارثنا فلن نفهم اللعبة التي تمارس منذ عام 1897 والتي بدأت على ارض سويسرا ووصلت منذ ربيع بني صهيون في عام2011 الى ذروة الامها وكوارثها ، كل عربي يقتل في اي قطر عربي يقتل ببندقية بيريز والتي اعارها لخامنئي الذي تطوع لهذه المهمة التاريخية بالاصالة عن نفسه ونيابة عن ( قبيلة ) عبدالله بن سبأ ، وما يجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن من كوارث الابادة الجماعية لملايين العرب او تهجيرهم تتم كلها بفضل كتاب السحر المسمى ( الكابالا ) والذي اشتقت منه اسماء فروخه : خطة بنرمان وسايكس بيكو الاولى ووعد بلفور وضم الاحواز لبلاد فارس واغتصاب حرتنا فلسطين واعتراف السادات بغزو فلسطين وتنصيب خميني ديكتاتورا على اسرائيل الشرقية توأم اسرائيل الغربية ، وشنه الحرب على العراق وصنع فخ الكويت والعدوان الثلاثيني على العراق ثم الحصار ثم الغزو وبعدها انفتحت كل بوابات الجحيم على امة العرب بتدشين ربيع بني صهيون الممهد لسايكس بيكو الثانية .
في كل تلك التحولات الكارثية كان شيمون بيريز رمحا مغروسا في قلوبنا وخنجرا مدسوسا في بؤبؤ عيوننا ، بل ان الشيخوخة جعلته يفهم ان افضل وسائل القتل هو الاغتيال الناعم خصوصا اذا نفذ بيد مسلم معمم يردد اثناء القتل ( الله اكبر ) او ( صلوا على محمد وال محمد ) . والان نرى شبح بيريز يحوم حول الموصل ويحث نغوله في واشنطن وموسكو وطهران على اكمال المهمة بلا تردد او توقف وان تجري الامور بطريقة تجعل انهاء الكارثة مستحيلا فمن مشكلة مصطنعة الى تعقيد ثم الى تعقيد اشد وهكذا حتى تدوم الكارثة ولا تنتهي .
بيريز مات لكن وكيله الحصري خامنئي مازال حيا يعبث بحياة الملايين ، لهذا فجرائم بيريز حية وباقية مادام هناك خامنئي يبيد العرب بحقد عنصري متجذر . العنوا بيريز جلادكم ايها العرب وتذكروا انه اخر عنقود مهندسي كوارثكم ،ولكي ننهي تأثيراته علينا ان نضع وكيله الاهم خامنئي في مرمى نيراننا دائما وقبل كل شيء حتى تعود بابل رمز عزتنا وسر قوتنا ومعين حيويتنا وضمانة عروبتنا .
Almukhtar44@gmail.com
10-5-2016
يحترفون لغة التطرف الديني ، فهو واهم ولا يعرف ان مصائبنا منذ زرعت اسرائيل الغربية هي نتاج خطة ضمان امنها وادامة وجودها ودعم توسعها الاقليمي. وبيريز هو اخر اغصان الشجرة الام للحقد الصهيوني علينا ، هذه الشجرة التي منها انتثرت بذور مأسينا وبالرماح التي صنعت من اغصانها حرث نسلنا في فلسطين ثم انتقل الحرث الى كل قطر ينطق بلغة الضاد ، بعد عام 1979 اعتمد الحرث الصهيوني اساسا على عمامة اسمها خميني وتابعيها ، اما بقية العمامات السود والبيض فهي ديكور تكميلي في مسرحية تنفذ على ارض تمتد من موريتانيا الى اليمن دمويتها اهم سماتها ، وهي دموية لم يسبق لها مثيل في الوطن العربي .
من يظن ان الصهيوني المعتق شيمون بيريز كان بعيدا عما نواجهه نحن العرب ، منذ كلل الشيب رأسه عموما ومنذ مداهمتنا بحادلات ربيع بني صهيون في عام 2011 خصوصا والتي تسحقنا بكلمة سر امريكية مخابرتية متقنة يحفظها على ظهر قلب معممون يحترفون لغة التطرف الديني ، فهو واهم ولا يعرف ان مصائبنا منذ زرعت اسرائيل الغربية هي نتاج خطة ضمان امنها وادامة وجودها ودعم توسعها الاقليمي. وبيريز هو اخر اغصان الشجرة الام للحقد الصهيوني علينا ، هذه الشجرة التي منها انتثرت بذور مأسينا وبالرماح التي صنعت من اغصانها حرث نسلنا في فلسطين ثم انتقل الحرث الى كل قطر ينطق بلغة الضاد ، بعد عام 1979 اعتمد الحرث الصهيوني اساسا على عمامة اسمها خميني وتابعيها ، اما بقية العمامات السود والبيض فهي ديكور تكميلي في مسرحية تنفذ على ارض تمتد من موريتانيا الى اليمن دمويتها اهم سماتها ، وهي دموية لم يسبق لها مثيل في الوطن العربي .
ليس ثمة خليه في جسد بيريز لم تغمس بدمنا : هنا في العراق وسوريا وليبيا ومصر واليمن ، وقبله ماضيا والان في فلسطين ، وعندما شاخ بيريز اقتضى دوره التظاهر بالسلام ، وهو يشخر مستريحا فوق جبال جثث ملايين العرب ، سلام بيريز ليس سوى سلام الاستحواذ على كل شيء لنا وفي المقدمة حياة ملايين العرب ، بل ان بيريز خطط ونفذ اخر جرائمه وهي جريمة حلب الحالية وقبلها جريمة الفلوجة حيث دمر العمران والانسان بلا رحمة ، منسقا في ان واحد مع اوباما في غرب الكرة الارضية ومع بوتين في شرقها من اجل اكمال المهمة التاريخية وهي الرد على بابل اولا وقبل كل شيء ثم التوسع في اجتثاث ابناء بابل في العراق وسوريا واليمن وليبيا والاستعداد لاجتثاث ابناء بابل في الجزيرة العربية ومصر والسودان والمغرب العربي كله .
انها ثأرات التاريخ المغمس بالدم والدموع الفلسطينية والعراقية والسورية والليبية ، انها خطط الاستحواذ على كل قطرة نفط وكل نفحة غاز وكل دولار يملكه عربي ، لهذا فالثارات الممتزجة بلصوصية رأسمالية متطرفة التوحش تجر قاطرتها براميل الموت نحو الجزيرة العربية ومصر والسودان والمغرب العربي بسرعة نراها بكل وضوح بعد ان احرقت الاخضر واليابس في سوريا والعراق وليبيا واليمن . بيريز الشيخ اكثر اصرارا على ثأرات بابل من نتنياهو واشد حقدا من شارون ، وقد رأيناه في الفلوجة الشهيدة قبل شهور ينحر اطفالنا ويغتصب نساءنا بلا رحمة او تردد ثم يمثل بجثث شباب الفلوجة الذين مرغوا انف حاميته امريكا في الوحل ، الم يقل بيريز واجداده بان (الجوييم) ليسوا بشرا مثلنا ويمكننا اغتصاب نساءهم وسرقة مالهم وارضهم وحلالهم ؟اخر جرائم بيريز كانت جريمة الاعداد لذبح الموصل لكن القدر دهمه وانهاه فسلم الامانة لرفيقه الحميم في السلاح والاحقاد المتجذرة خامنئي كي يقوم بالواجب وهو تحويل الموصل الى نسخة اخرى من حلب والفلوجة .
ما لم نقتنع ان بيريز خلف كوارثنا فلن نفهم اللعبة التي تمارس منذ عام 1897 والتي بدأت على ارض سويسرا ووصلت منذ ربيع بني صهيون في عام2011 الى ذروة الامها وكوارثها ، كل عربي يقتل في اي قطر عربي يقتل ببندقية بيريز والتي اعارها لخامنئي الذي تطوع لهذه المهمة التاريخية بالاصالة عن نفسه ونيابة عن ( قبيلة ) عبدالله بن سبأ ، وما يجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن من كوارث الابادة الجماعية لملايين العرب او تهجيرهم تتم كلها بفضل كتاب السحر المسمى ( الكابالا ) والذي اشتقت منه اسماء فروخه : خطة بنرمان وسايكس بيكو الاولى ووعد بلفور وضم الاحواز لبلاد فارس واغتصاب حرتنا فلسطين واعتراف السادات بغزو فلسطين وتنصيب خميني ديكتاتورا على اسرائيل الشرقية توأم اسرائيل الغربية ، وشنه الحرب على العراق وصنع فخ الكويت والعدوان الثلاثيني على العراق ثم الحصار ثم الغزو وبعدها انفتحت كل بوابات الجحيم على امة العرب بتدشين ربيع بني صهيون الممهد لسايكس بيكو الثانية .
في كل تلك التحولات الكارثية كان شيمون بيريز رمحا مغروسا في قلوبنا وخنجرا مدسوسا في بؤبؤ عيوننا ، بل ان الشيخوخة جعلته يفهم ان افضل وسائل القتل هو الاغتيال الناعم خصوصا اذا نفذ بيد مسلم معمم يردد اثناء القتل ( الله اكبر ) او ( صلوا على محمد وال محمد ) . والان نرى شبح بيريز يحوم حول الموصل ويحث نغوله في واشنطن وموسكو وطهران على اكمال المهمة بلا تردد او توقف وان تجري الامور بطريقة تجعل انهاء الكارثة مستحيلا فمن مشكلة مصطنعة الى تعقيد ثم الى تعقيد اشد وهكذا حتى تدوم الكارثة ولا تنتهي .
بيريز مات لكن وكيله الحصري خامنئي مازال حيا يعبث بحياة الملايين ، لهذا فجرائم بيريز حية وباقية مادام هناك خامنئي يبيد العرب بحقد عنصري متجذر . العنوا بيريز جلادكم ايها العرب وتذكروا انه اخر عنقود مهندسي كوارثكم ،ولكي ننهي تأثيراته علينا ان نضع وكيله الاهم خامنئي في مرمى نيراننا دائما وقبل كل شيء حتى تعود بابل رمز عزتنا وسر قوتنا ومعين حيويتنا وضمانة عروبتنا .
Almukhtar44@gmail.com
10-5-2016