سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

احمد شهاب : من يعتمد على المحتل لا يؤمن بالسيادة لأن المحتل سيده.


في كل مناسبة لا يتردد حيدر العبادي في التذكير بموضوع السيادة في العراق المحتل من أمريكا وإيران. ومن يسمع كلامه يعتقد أنه يتحدث عن بلد آخر غير العراق. أو أنه (نايم ورجليه بالشمس) كما يقول العراقيون لمن لا يدري بما يدور حوله.
ولكي يؤكد (السيادة) التي يقصدها يردد في أحاديثه أيضاً إنه لا يوجد جندي واحد غير عراقي يقاتل مع القوات العراقية. وهذه القوات التي ستدخل الموصل(من المؤسسة العسكرية وليس بينها حشد شعبي).
هذا الكلام سمعه كل عراقي أكثر من مرة من (صاحب السيادة ومهندسها)، وهو للضحك على الشعب العراقي واستغفاله كما يتصور هذا الكذاب. ونصفه بذلك لأنه أكد اتصافه بهذه الصفة  عندما وقف أمام سيده ترامب. 
لقاء ترامب مع العبادي  ليس لقاء بين مسؤولين بدولتين، وإنما هو استدعاء من (مدير لموظف يحمل الجنسية البريطانية معين من قبله في العراق) ليحاسبه على عمله الذي قدمه وهو لا يساوي قيمة الرواتب التي صرفت له. لذلك نجده يكرر ثلاث مرات وهو يخاطبه (سيدي الرئيس) وحرص أن يكون كلامه باللغة العرببة الفصيحة وليس لغة من تدرب عندهم وأجاد لغتهم الإنكليزية . ويبدو أن ترامب طلب منه ذلك ليسمع كلامه أي مواطن عراقي بسيط فيعرف أن السيادة التي يكررها في أحاديثه مع العراقيين هي (سيادة أمريكا ورئيسها).
أما موضوع عدم وجود ضباط وجنود غير عراقيين يقاتلون مع جيش العبادي فلم يستطع إخفاء ذلك أمام سيده وأوضح أن القوات الأمريكية تقدم الدعم والإسناد والمشاركة بالقتال وهي التي تنفذ مناهج التدريب.
أما موضوع الحشد الصفوي وعدم دخوله الموصل فإنه الآن يتجول داخل شوارع الموصل ويفتح مقرات في محلاتها ووسائل إعلام حكومة العبادي تنشر الصور والأفلام لتواجد هؤلاء القتلة.
إذن:
العبادي سيده ترامب وليس له علاقة بسيادة العراق. شخص لا يستحي من الكذب ومن يتصف بذلك (اغسل يديك منه). الحشد الصفوي قوته فوق ما لديه من قوة. فليس بعد الزيارة التي قام بها لسيده سوى الشر للعراق وشعبه. لأن الأمريكان لا يريدون إصلاح أوضاع  العراق بل تخريب ما لم يخرب. أما ما يروجه سمير عبيد وأيهم السامرائي ويفرح به البعض على أساس يتحدثان عن بارقة أمل فكلامهما مجرد مخدر مصنوع بدوائر المخابرات ومدفوع الثمن فهل يسمع كلامنا من يروج لذلك بمبرر (يفوتك من الكذاب صدق كثير)!!!!.

أحمد شهاب
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018