سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الدولة الصفوية في ايران و بداية الخلاف المذهبي الاسلامي

مؤسس الدولة الصفوية( أبو المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي، أو إسماعيل الصفوي) ولد 

إسماعيل الصفوي في (25 رجب 892 هـ/25 يوليو 1487م)، وعاش بعد وفاة أبيه في كنف 

“كاركيا ميرزا” حاكم “لاهيجان” الذي كان محبا للمسلمين الصفويين. ظل إسماعيل الصفوي 5
 

سنوات تحت سمع هذا الحاكم وبصره، حتى شبّ قويا محبا للفروسية والقتال، قادرا على القيادة 


والإدارة وهناك خلاف حول اصله بين عربي او تركماني او فارسي ،الا ان الوثائق التاريخية 


المعاصرة له تؤكد انه فارسي صميم.

وفي أثناء هذه الفترة كانت الدولة تعيش فترة صراعات بين أفراد أسرة آق قويونلو التي كانت 

تحكم فارس آنذاك، وهو ما استغله أنصار الصفويين، وأمّروا عليهم إسماعيل الصفوي، وكان 

صغيرا لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، لكنه كان مهيأ للقيادة والزعامة بفضل الرعاية التي 

أحاطه بها حاكم لاهيجان.
تمكن إسماعيل الصفوي وأنصاره من خوض عدة معارك ضد حكام بعض المناطق في إيران 

والتغلب عليهم، وتساقطت في يده كثير من المدن الإيرانية، وتوج جهوده بالاستيلاء على مدينة 

“تبريز” عاصمة آق قويونلو، ودخلها دخول الفاتحين، ثم أعلنها عاصمة لدولته.
وبدخول إسماعيل مدينة تبريز تم تتويجه ملكا على إيران، ولقبه أعوانه بأبي المظفر شاه 

إسماعيل الهادي الوالي، وذلك في سنة (907 هـ = 1502م) وأصدروا العملة باسمه
تحويل ايران من المذهب السني الى المذهب الشيعي
كانت إيران تدين بمذهب السنة ولم يكون فيها سوى أربع مدن شيعية هي: آوه، قاشان، سبزوان، 

قم. وعقب تتويج إسماعيل الصفوي ملكا على إيران أعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة 

عن طريق القوة و قتل السنة و اجبار البقية على تغيير مذهبهم توجهت أنظار إسماعيل إلى 

منطقة جبل عامل في لبنان التي كانت آنذاك أحد معاقل الشيعة، وفيها الكثير من علمائهم. يقول 

الباحث حسن غريب: “رأى مؤسس الدولة الصفوية – الشاه إسماعيل– أنه من العسير عليه 

أن يوفر للناس حقيقة المعتقد وترسيخ مبادئه في نفوسهم، ووجد أيضاً أن الكتب غير متوفرة، 

فعمد إلى ملء الفراغ من خلال استحضار علماء الشيعة من جبل عامل. وقد غادر هؤلاء العلماء 

إلى إيران بدعوة وبغير دعوة.وفي عهد الملك الصفوي، وأصبحت استمالة علماء جبل عامل 

للتوجه إلى إيران من السياسات الأساسية للحكومة هناك، وهكذا استمرت هجرة العلماء 

العامليين منذ ذلك الحين، وحتى سقوط الحكم الصفوي. لم يستطع علماء الشيعة في جبل عامل 

مقاومة الإغراءات الصفوية للقدوم إلى إيران، فنصرة المذهب ودعمه وترسيخ دعائمه في إيران 

احتل لديهم مكانة كبيرة، لكن أسباباً أخرى دفعتهم للهجرة إلى إيران إذ “كان المهاجرون عموماً 

يجدون في إيران ظروفاً مواتية، والذين تجاوبوا مع الحكومة الصفوية وتضامنوا معها، كانوا 

يحصلون على عطايا وهدايا، على شكل أملاك وأموال نقدية وعينية”. ومن الأسباب التي 

شجعت علماء جبل عامل بلبنان للتوجه إلى إيران المكانة الكبيرة التي حصلوا عليها: وقد وصل 

احترام الملوك من الصفويين للعلماء والفقهاء العامليين – خصوصاً – إلى حد أنهم فوضوا 

إليهم كافة المهام القضائية في البلاد، ومنحوهم السلطات والصلاحيات اللازمة، فأصبحوا 

المصدرين والمنفذين للحكام والحدود الشرعية وعقوبات القصاص في كل مدن إيران”. ويقدر 

مؤلف كتاب “هجرة علماء الشيعة” عدد علماء جبل عامل الذين هاجروا إلى إيران في العهد 

الصفوي بـ (97) عالماً، لم يعد منهم إلى جبل عامل سوى سبعة فقط. أما حسن غريب فيقول إن 

الذين ذكرتهم كتب التاريخ يبلغ عددهم 63 عالماً، أما من لم يذكر فعددهم كثير.
جرائم الشاه اسماعيل الصفوي :
إنه رجلٌ عميت بصيرته وفقد عقله بسبب تعصُّبه لمذهبه الاثني عشري فأدخل العالم الإسلامي 

في حالات صراع دامية لم تنتج إلا الخلاف والفرقة والضياع، فقد ارتكب الرجل جرائم فظيعة 

حينما استولى على العراق وبقي فيها ست سنوات من 914هـ – 920هـ حتى أجلاه وطرده 

مهزوماً عنها السلطان العثماني سليم الأوَّل الذي عانى من دسائس ومؤامرات الدولة الصَّفوية. 

قتل إسماعيل شاه عشرات الآلاف من المسلمين السنَّة في بغداد وحدها ونبش قبورهم، ونبش قبر 

الإمام أبي حنيفة – رحمه الله – زيادةً في الإرهاب والظلم والطغيان
التحريف في الدين :
إضافة اشهد ان عليا ولي الله وحي على خير العمل إلى الاذان
عمل مجالس العزاء في عاشور (الشعائر الحسينيه), بما فيها من عمل المقتل (وهي عمل 

مسرحي تجسيدا لواقعه الطف في كربلاء) والتي يصاحبها اللطم والتطبير وذلك لما فيه هذا 

اليوم من اثر عظيم على قلوب الشيعه, حيث استهوى قلوب الشيعة به,
امر بطباعه شعارات تمجد علي واله على العمله الصفويه
امر بسب الخلفاء الثلاثه(أبو بكر وعمر وعثمان) الذين سبقوا خلافة الامام
امر بقتل علماء وفقهاء المذهب السني في الدولة الصفويه
امر بتطوير قبور ومراقد بعض ائمة الشيعة الاثني عشر وبناء قبب عليها
جعل من قم أكبر مركز ديني للشيعه التي فيها مقام السيده المعصومه,
أصبح مرقد الامام الرضا في مشهد مزارا يعج بالزوار الشيعه لاكمال حجتهم,
إن من أقلِّ ما يمكن أن نقوم به دراسة أحداث التاريخ دراسة صحيحة حتى نعرف المصادر 

الحقيقية لبعض المظاهر السيئة في عالمنا الإسلامي، وها نحن نرى في تاريخ إسماعيل شاه 

الصفوي ما يؤكد أن كثيراً من مظاهر التعبُّد والطقوس التي تُسمى دينية عند بعض المذاهب 

الاسلامية إنما هي من اختراع هذا الرجل وأنها لم تكن موجودة قبله، وإذا كان بعضها موجوداً 

فقد كان مخفيَّاً عن عامة المسلمين.
إن إعادة النظر من المسلمين جميعاً في واقعهم المعاصر مطلبٌ حضاري تتحقق به الأمانة، 

ويقوم به الواجب، وتزول به الخلافات والبغضاء.
منقول مع التنقيح من عدة مصادر

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018