يمتلكون الأيمان بالله تعالى ويمتلكون عفة اليد والنفس ويمتلكون الأخلاق والقيم والمبادئ السامية مايجعلهم يضعون المال والعقار تحت أقدامهم .. هؤلاء الرجال يا نكرات هم الذين صنعوا العقار والمال وليس العكس .. هؤلاء ليسوا رجال عقارات وأموال السحت الحرام _ هؤلاء يضعون المال تحت أرجلهم ويدوسون عليه باحذيتهم .. فلا تصدعوا رؤوس الشعب يوميا بقرارات واضحة المغزى ... مع بداية كل أنتخابات ، تصدرون قرارات مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لهم ولعوائلهم وحتى للأطفال الذين لم يأتوا إلى الدنيا .. غير لو كان النظام السابق ورجاله يملكون أموال وعقارات .. صدام حسين ورجاله قدموا أرواحهم للعراق ، واحدهم كان
عنده أستعداد أن يستشهد في أرض المعركة ولا يقع العراق في قبضة أمريكا وأيران ... هؤلاء الرجال اليوم أغنياء أكثر منكم لأن الغنى غنى النفس وليس غنى الجيب .. الشقة الصغيرة الذي يعيش فيه الوزير البعثي الصدامي اليوم أجمل بكثير من القصور والفلل الذي تسكنون فيه أنتم وعوائلكم وأقربائكم ... لو جمعنا ثروة كل المسوؤولين من الوزراء وقيادات البعث والجيش والأجهزة الأمنية أموالاً وعقارات فلن تصل إلى ثروة معمم من معممي حزب الدعوة أو من حثالاته الذين يرفعون شعار لبيك يا زهرة لبيك يا حسين وينصبون على الفقراء من العراقيين في الحسينيات ومراقد الأئمة .. ثروة هؤلاء الرجال اليوم أكثر بكثير من ثرواتهم وهم في السلطة .. ثروتهم محبة العراقيين وأحترامهم ودعائهم .. تذكير وتنويه :- لا يوجد وزير عراقي عين ّ ابنائه أو أقاربه بمنصب وظيفي رغم أن ابنائهم كانوا قد اكملوا الجامعات في ظل قانون صدام حسين الذي كان فيه أبن الوزير شأنه شأن أبن أي عراقي .. أقطعوا عن الناس رواتبهم وأحرموهم من العمل في بلدهم واحجزوا أموالهم وممتلكاتهم فصيحفتكم مازالت فارغة لم تمتلئ .. تذكير وتنويه آخر : كل الذين شملهم قانون مصادر الأموال المنقولة وغير المنقولة _ يعملون اليوم في بلدان أخرى ، يقدمون أبدعاتهم ومبتكراتهم لشعوب أخرى .. تستفاد من خبراتهم شعوب أخرى بينما حرم العراق من خبراتهم وكفاءاتهم .. الدكتور محمد صالح الراوي مهندس البطاقة التموينية يدرس في جامعة عربية ويقدم لهم عصارة فكره وكيف أنقذ العراق من الجوع لمدة أ سنة حصار ومازال العراقيون يتمعتون بأنجازه .. ناجي صبري الحديثي وزير الخارجية يقدم لشعب أخر خبراته في أدارة وزارة الخارجية وكيف أدار ملف العراق الخارجي في ظل أصعب ظروف مر به العراق .. محمود ذياب الأحمد - المهندس الذي أدار ثلاث وزارات في العراق في أحلك الظروف _ يبني ويشيد ويؤسس اليوم لدولة أخرى وشعب آخر .. الألأف مؤلفة من كفاءات العراق يعملون في الخارج ويبدعون ويحصلون على جوائز أبداعية بينما شعب العراق يعاني من الحمقى والمعتوهين أمثال الجعفري والسوداني والمالكي .. بصادرون اموال الدكتورة هدى مهدي صالح التي تسطتيع بشهادتها العلمية ان تشيد مئة قصر وقصر لكن القصور بالنسبة لعالمة بعثية ليست اغلى من الوطن .. لم يبنوا جسرا للعراق .. لم يبنوا مدرسة .. شعوب الأرض قاطبة تسخر من العراق اليوم بسبب حماقات وبلاهة من يدير العراق ..