بعد الحلقه واكيد ليست الاخيره من القرارات الانتقاميه لما يسمى بهيئه المسائله والعداله بحق الالاف من المواطنين العراقين حيث اشير لجريمتهم كونهم قد خدموا بلدهم في ظل النظام الوطني السابق ٠٠
ومن المؤسف ان نرى ان يستثمر هذا القرار المجحف من قبل رموز العمليه السياسيه من رئيس الوزراء العبادي الى سليم الجبوري رئيس برلمانهم وحيدر الملا والمشهداني والكثير غيرهم ٠٠
كما لوحض ان محطات فضائيه بدأت تلعب على هذا الوتر والاكيد لكسب مصلحي انتخابي ذاتي !!! وبما ان مثل هذه القرارات تمس قيم الدين والاخلاق وكل القيم الانسانيه والتي يجهلها هؤلاء ٠٠
فعلى القوى الوطنيه من مستقلين وناشطين واحزاب ومنظمات مجتمع والتي اذاقتها العصابه الحاكمه كل صنوف العذابات ان تكون لها صرخه مدويه متواصله لهذه الجريمه المخزيه والتي ستبقى عارا على اركان ما يسمى العمليه السياسيه الطائفيه الانتقاميه ٠٠ ومن هذا الحدث المريب والمعروفه غاياته ارى ان تمارس الجهات الوطنيه والحريصه على خلاص العراق بحمله وفق الاتي :-
١/ تشكيل وفود وتجمعات جماهيريه مندده بهذا الانحطاط المضاف لجرائمهم امام السفارات العربيه والدوليه وخاصه سفاره اميركا وطهران وبغداد وتسليمهم رسائل احتجاج مندده بهذه الممارسات ٠٠
٢/ ان تكون هذه الحمله والمدويه بعد الاعداد لها من قبل كل العراقين المقيمين في الاقطار العربيه والاوربيه واميركا وتهيئه الوسائل المتاحه من لافتات وشعارات بهذا الخصوص ٠٠
٣/ يتم تسليم هذه السفارات والممثليات رساله احتجاج على ما يحصل في العراق ٠٠
٤/ على الساده الاعلامين ورجال القانون اعداد مذكره وتسلم الى الهيئات الدوليه من حقوق انسان ونقابات وممثليات تهتم بهذا المجال ٠٠
٥/ على القوى الوطنيه في مصر العربيه بالقيام بتجمع حاشد امام الجامعه العربيه وتسليمها رساله احتاج وتدخل عربي ودولي لايقاف ارهاب العمليه السياسيه في بغداد.
٦/ على الناشطين على وسائل التواص الاجتماعي بحمله واسعه للتركيز على جريمه المتسلطين بحق الشعب العراقي ٠٠
واخيرا والذي دفعني لطرح هذه الاراء هو اهتمام واستثمار الحاكمين لهذه القضيه ٠٠
والمطلوب تعريتهم وللاسف استغلها العملاء والحاكمين بمنهجيه متقنه٠٠
الخزي والعار للعملاء وعواهر السلطه الغاشمه والنصر الاكيد لاحرار العراق ومن الله التوفيق