عقد المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لأحرار العراق اجتماعا استثنائيا لمناقشة التطورات على
كافة الصعد، العراقية والعربية والدولية، وفيما يأتي ما جاء في الاجتماع.
1التأكيد على بيان المجلس حول ضرورة مقاطعة الانتخابات وعدم إتاحة الفرصة للأحزاب
العميلة من الإيغال بتدمير المدن وسرقة واستعباد الشعب العراقي، وقد أشاد المجتمعون
بالموقف الشعبي المناهض للعملية السياسية والدعوة لمقاطعة الانتخابات، والذي اثار سخط
الثلة الحاكمة التي أرعبها هدير الصوت الوطني.
2- عبر أعضاء المكتب التنفيذي عن اعجابهم بالأداء الراقي لشباب العراق في مواقع التواصل
الاجتماعي وتعبيرهم الصادق بمقاطعة الانتخابات ومساهمتهم الفاعلة بتوعية الجماهير من
مغبة المشاركة في انتخابات محسومة نتائجها سلفا للأحزاب العميلة لإيران.
3- ناقش المجتمعون سبل وآليات تطوير عمل المجلس وبما تتطلبه المرحلة القادمة من التعامل
بمهنية عالية مع المتغيرات الدولية مع التأكيد على عدم الإخلال بالثوابت الوطنية المشار إليها
في النظام الداخلي للمجلس العام، وبناء عليه، تدارس المكتب التنفيذي مقترح تغيير مسمى
المجلس السياسي العام لثوار العراق، وتم اتخاذ القرار بالإجماع بتغيير المسمى إلى المجلس
السياسي العام لأحرار العراق.
4- تكثيف الجهود على الساحة الدولية وبما يساهم في نقل معاناة شعبنا الى المجتمع الدولي،
والتأكيد على موقف المجلس المؤيد لأي تحرك دولي من شأنه انهاء مأساة العراقيين وإيقاف
نزيف الدم والأموال، وإنهاء حالة التشرذم الطائفي التي أنتجتها العملية السياسية الجاثمة
على صدور العراقيين.
5- ناقش المكتب التنفيذي التطورات المأساوية في سوريا واليمن وليبيا ولبنان، وما آلت إليه
التدخلات الخارجية والإقليمية من قتل ودمار ممنهج، وعبر عن موقفه الثابت الرافض
للتدخلات الإيرانية في الشأن العربي، رافضا بذات الوقت تصريحات المسؤولين الإيرانيين
حول سيطرتهم على عدد من الدول العربية، والذي بات من الضروري معه توحيد الجهود
العربية لإصدار موقف عربي ثابت وحاسم ضد التدخلات الإيرانية السافرة التي تشكل خطرا
جسيما على الأمن القومي العربي.
الشيخ زيدان الجابري
رئيس المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لأحرار العراق