مثل لأشقائنا المصرين أعجبني جداً: المتغطي بالأمريكان عريان !!
فعلاً هذا حال كل عميل إن كان لإيران أو لأمريكا أو بريطانيا أو فرنسا أو للكيان الصهيوني. وأقول إلى العراقيين العملاء القابعين في المضبعة الخضراء: مستحيل ومن المحال يبقى الحال كما هو طال زمن الاحتلال أو قصر ؟
يوم التحرير قادم وبركان الثورة يغلي وسينفجر قريبا بإذن الله الجبار، وستتمزقون إرباً إرباً ومن يتمكن من الهرب سيلاحقه الانتربول الدولي وسيكون طريداً في كل دول العالم بحكم الشعب لاسترداد الأموال التي سرقها؟ وستسترجع قوانين سلطة الشعب الثورية الجديدة كل الأموال المنقولة وغير المنقولة التي سرقتموها ونهبتموها بقوة السلاح والابتزاز؟ ووصمة العار ستبقى دامغة تطارد عوائلكم وعشائركم وتلاحق أبنائكم وأحفادهم كدمغة البقر والبغال لا تمحى من جسدهم وتاريخهم.
وحكمة المثل العراقي التي تقول: "الذي يأكله العنز سيستخرجه الدباغ عند دبغ جلده بالملح والنوره وينتزع انتزاعاً" ؟
هذا حال الدنيا. ألم يقل التاريخ: لو دامت لغيرك لما وصلت إليك؟ ألم يقل التاريخ الأيام دول؟.
إيران اليوم: في العناية المركزة وقد حدد وشخص حالتها الصحية طبيبها الأمريكي بـــ ( يوم 100) حيث أمامها خيارين لا ثالث لهما وليس أمامها إلا أن توقع أحدهما في لوزان السويسرية وأحلاهما " مر علقم " !
وبعدها أين سيكون مصيركم يا عملاء؟
الحمد لله لقد رأيت وعشت ثورة 14/تموز 1958 وأنا ابن بغداد الكرخ وشاهدت بأم عيني الجماهير الغاضبة تملأ شوارع بغداد وبيدها الحبال تبحث عن الخونة وعملاء الانكليز بيتا بيتا! أما اليوم فستتكرر في كل محافظات العراق.
إنني أرى مثل ذلك اليوم القريب ماثلاً أمام عيني.. أين ستذهب تلك العمائم الشيطانية العفنة؟؟ أين سيذهب شياطين وحرامية ولصوص حزب الدعوة العميل؟؟ أين سيذهب داعشيو بدر وكل من عَمِلَ وحَمِلَ السلاح من الميليشيات الإرهابية الإيرانية الطائفية؟؟؟.
سألوا العربي البدوي وقد مضى على ثأره " 50 "عاماً متى ستأخذ بثأرك؟ فأجاب: لمَ العجلة!!
إذن لن ننسى دماء شهداءنا.. ولن ننسى معتقلينا الذين أمضوا شبابهم في سجونكم.. كما لن ننسى كيف قطعتم رواتبنا وجوعتم بطون أطفالنا، وكيف دمرتم مستقبل شبابنا وضيعتم أعزاءنا من فلذات أكبادنا وهجّرتم الملايين في أصقاع الأرض، وكيف شرّدتم ملايين داخل الوطن الجريح النازف وجعلتم ملايين يعيشون في وطنهم وهم غرباء..
فأي بشر أنتم؟ أي جراثيم سرطانية ووباء أنتم؟
أفسدتم الأرض والزراعة والصناعة وقطعتم صلات الرحم التي أوصى بها الله جل وعلا.
بقرتُم بطون الحوامل وحرقتم جثثت الموتى واغتصبتم القاصرات والقصّر.
فمن أي مِلة ومن أي دين أنتم؟!!
مزقتم وشائج المجتمع العراقي من تحت الأرض وفوقها.. لقد تفوقتم على مجرمي هولاكو ولطختم تاريخ العراق عاراً وشناراً ستخجل منه أجيال وأجيال.. فهل أنتم بشر؟؟!
لن ننسى كيف استوليتم على أموالنا وممتلكاتنا وبيوتنا بظلمِ ودون وجه حق، وبشريعة الغابة.
لا.. لن ننسى.. لن ننسى.. لن ننسى بكاء أطفالنا برعبكم في تلك الليالي القاسية وإهانة حرائرنا وعجائزنا وأمهاتنا الثكلى.
لقد رملتم أكثر من مليوني ماجدة عراقية، ولوثتم شرف حرائر العراق حتى تاجرتم بِهُنٌ مع بعض من هم من فصيلتكم في دول الخليج، فأي بشر أنتم؟
هل ننسى كيف سرقتم أموال الشعب بأقذر الوسائل والأساليب؟
كلا.. لن ننسى.. وكيف ننسى وجوهكم الكالحة ونفوسكم الحقيرة وأخلاقكم المنحطة التي لا تليق ببشر على وجه الأرض؟!
وكيف ننسى طباعكم الشاذة عندما استوليتم على مقدرات البلاد والعباد بعد أن خرجتم كالحشرات والصراصير من أعماق السبتتنك العراقي؟؟
ألستم أنتم أبناء الشوارع الذين ولاؤهم لإيران المجوسية؟؟
ألستم بهائم إيران المجوسية؟ فأين المفر؟ وأين ستذهبون؟
هل ننسى ما فعلتموه وما تفعلونه حتى اليوم في دوائر الضرائب والتسجيل العقاري ؟؟
هل ننسى كيف جلبتم أبناء الشوارع الخلفية ومن باطنية المجتمع العراقي (( من اللصوص والحرامية والشواذ من قوم لوط والمجرمين والسفلة ومن مدمني المخدرات وممن لا يعرفون معنى العرض ولا الشرف ولا الغيرة ولا حتى الله !! الذين مُلأت جماجمهم العفنة حقدا وعنصرية وطائفية وأطلقوا كوحوش برابرة كاسرة ضد أبناء وطنهم وبحماية قوات الاحتلال والدواعش الإيرانية )) ممن تتقيأ منهم زبالة الشوارع والأزقة وأعطيتموهم الرتب العسكرية ( من الدمج ) وجعلتموهم يتحكمون بالعسكريين الأكاديميين من جيشنا البطل ذو الرتب العالية؟!
كل هذه جرائمكم وأفعالكم التي يخجل منها التتار المغول وتريدون أن تترشحوا للانتخابات البرلمانية الجديدة!! لقد أخجلتم حتى العاهرات وتفوقتم عليهن؟
لم ولا ولن ننسى ظلمكم .. ولم ولا ولن ننسى ثأرنا ممن ظلمنا !!!
وإن غدا لناظره لقريب.