يتواصل سقوط العراقيين في كل أرجاء الوطن، وهذا هو الهدف الحقيقي مما يريده المحتلون الأجانب من بلادنا وشعبنا. أن يقتل العراقي شقيقه العراقي، سيان تحت أي شعار، المهم أن يقتلوا ويحرموا من الأمن والأمان، والتطور والنماء، ومحرم عليهم أن يتكاتفوا ليشيدوا بلادهم، فهنا يكمن خطر توحدهم، وتحررهم، وإنقاذ بلادهم.
نعم أيها العراقيون الشرفاء أينما كنتم في ساحات الوطن، إنكم مستهدفون جميعاً من قبل جهة واحدة هي قيادة عمليات التحالف الأمريكي / الإيراني، القابعة في المنطقة الخضراء، والمخطط هو أن يقتل العراقيون بعضهم بعضاً، وبعكسه فسيوجهون بنادقهم : لمن أحتل بلادهم بحرب عدوانية، لمن يروج جراثيم الطائفية، وينثرها وينشرها بواسطة مرتزقة فاسدون حتى العظام، لا يشبعون من دمائنا وأموالنا، وانتهاك حقوقنا في وطن حر آمن. إنهم يريدوننا نتقاتل حتى يمرروا مؤامرتهم القذرة الكبرى، بتقسيم الوطن، ويوهموا من يتوهم أن عراق موحد, هو احتمال صعب، فيروج لهذه الفكرة الخونة والجواسيس والسراق وناهبي الوطن وعملاء الأجنبي، بأساليب دموية خسيسة.
أيها العراقيون الأبطال في كل ساحات العراق الحبيب، العدو واضح، ومخططه واضح، ومقر قيادته واضح، لا توجهوا أصابع الأتهام إلا المجرمين الحقيقيين، أما سواهم فيها قوى مأجورة، تقبض ثمن دمائنا سلفاً، لا توجهوا نضالكم إلا إلى القتلة حيثما كانوا، كل من يلغ في دماء العراقيين، كل من خان العراق، كل من فتح الباب وأدخل هذه الغربان والجراثيم.
إنهم المجرمون الحقيقيون ..
إنهم من يستحقون غضبكم ... وثورتكم
لا تشتتوا جمعكم أيها العراقيون الشرفاء، فتضعف ريحكم
أنتم معسكر واحد وليس معسكران
معسكر الشعب واحد، معسكر العراق واحد .... العراق واحد .. واحد .. واحد .. خالد إلى الأبد
لتكن ثورتكم ثورة عراقية .... فتربحون وطنكم العظيم
الأمانة العامة
بغداد المنصورة بإذن الله في الثالث من تموز / ٢٠١٦
الاثنين ٢٩ رمضــان ١٤٣٧ هـ
الموافق ٠٤ / تمــوز / ٢٠١٦ م