أبعاد موقف حزب البعث العربي الاشتراكي من الانقلاب الفاشل في تركيا.
عند حصول أي حدث واذا أردت معرفة من وراءه ابحث عن المستفيد؛ ففي حدث الانقلاب الفاشل في تركيا يتضح جليا أن إيران
وحليفتها أمريكا هما المستفيدان أولا واخيرا. وذلك لأن تركيا موقفها واضح من المشروع التوسعي العدواني الإيراني في المنطقة؛ فضلا عن موقفها الحاسم من التوجهات الصفوية الإيرانية لتشويه حقيقة الدين الإسلامي.
وكما لا يروق هذا لإيران فإنه لا يروق لأمريكا التي تتوافق معها في معاداة الدين الإسلامي وتخطيطها لجعل دول العالم لعبة بيدها تحركها كيف ما تشاء.
وعندما يكون هذا هو موقف إيران الفارسية فحتما سوف يتبعه موقف ذيولها في سورية والعراق من علويين وصفويين. وهذا الذي حدث من ترويج مواقف مؤيدة للانقلابيين قبل الإعلان عن فشل الانقلاب بهمة ومواقف الشعب التركي.
حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته المجاهدة تقف وتساند كل من يواجه المشروع الإيراني التوسعي؛
وتتضامن مع كل من تستهدفه إيران وحليفتها أمريكا كما جرى بالانقلاب الفاشل على الحكومة الشرعية في تركيا. لذلك جاء موقف قيادة قطر العراق الذي رحب (بعودة الأوضاع واستقرارها في الجارة تركيا بما يخدم المصلحة الوطنية لتركيا). وحيى ( الشعب التركي والرئيس التركي ومواقفهم الداعمة لجهاد شعبنا صوب تحقيق استقلاله ونهوضه ) .
لقد أثبت الشعب التركي الصديق خلال سنوات احتلال العراق أنه مع تطلعات شعبنا في التحرر والاستقلال؛ وعبرت قيادته بمناسبات عدة وقوفها إلى جانب حرية شعبنا؛ كما أدانت ممارسات الطغمة الطائفية الحاكمة في العراق؛ واستقبلت المهاجرين العراقيين الهاربين من الظلم والإرهاب حيث وجدوا الأمان الذي افتقدوه ببلدهم وهم يعيشون بين ٲشقائهم الأتراك؛ فضلا عن فتح أبوابها لكل نشاطات فصائل المقاومة الوطنية العراقية والمعارضين للاحتلال والعملية السياسية لإقامة مؤتمراتهم ونشاطاتهم المختلفة .
هكذا مواقف من الجارة تركيا؛ فضلا عن موقفها الثابت في مواجهة المشروع الإيراني التوسعي ؛ فإنه يستحق أن يكون حزب البعث مرحبا بعودة الأمن والأمان لتركيا وشعبها وإدانة كل محاولات التآمر عليها لتخريبها كما جرى تخريب العراق وسورية وليبيا ضمن مخطط أعداء الإنسانية المسمى ( الفوضى الخلاقة ).
أحمد شهاب
لجنة نبض العروبة ألمجاهدة للثقافة والأعلام
عند حصول أي حدث واذا أردت معرفة من وراءه ابحث عن المستفيد؛ ففي حدث الانقلاب الفاشل في تركيا يتضح جليا أن إيران
وحليفتها أمريكا هما المستفيدان أولا واخيرا. وذلك لأن تركيا موقفها واضح من المشروع التوسعي العدواني الإيراني في المنطقة؛ فضلا عن موقفها الحاسم من التوجهات الصفوية الإيرانية لتشويه حقيقة الدين الإسلامي.
وكما لا يروق هذا لإيران فإنه لا يروق لأمريكا التي تتوافق معها في معاداة الدين الإسلامي وتخطيطها لجعل دول العالم لعبة بيدها تحركها كيف ما تشاء.
وعندما يكون هذا هو موقف إيران الفارسية فحتما سوف يتبعه موقف ذيولها في سورية والعراق من علويين وصفويين. وهذا الذي حدث من ترويج مواقف مؤيدة للانقلابيين قبل الإعلان عن فشل الانقلاب بهمة ومواقف الشعب التركي.
حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته المجاهدة تقف وتساند كل من يواجه المشروع الإيراني التوسعي؛
وتتضامن مع كل من تستهدفه إيران وحليفتها أمريكا كما جرى بالانقلاب الفاشل على الحكومة الشرعية في تركيا. لذلك جاء موقف قيادة قطر العراق الذي رحب (بعودة الأوضاع واستقرارها في الجارة تركيا بما يخدم المصلحة الوطنية لتركيا). وحيى ( الشعب التركي والرئيس التركي ومواقفهم الداعمة لجهاد شعبنا صوب تحقيق استقلاله ونهوضه ) .
لقد أثبت الشعب التركي الصديق خلال سنوات احتلال العراق أنه مع تطلعات شعبنا في التحرر والاستقلال؛ وعبرت قيادته بمناسبات عدة وقوفها إلى جانب حرية شعبنا؛ كما أدانت ممارسات الطغمة الطائفية الحاكمة في العراق؛ واستقبلت المهاجرين العراقيين الهاربين من الظلم والإرهاب حيث وجدوا الأمان الذي افتقدوه ببلدهم وهم يعيشون بين ٲشقائهم الأتراك؛ فضلا عن فتح أبوابها لكل نشاطات فصائل المقاومة الوطنية العراقية والمعارضين للاحتلال والعملية السياسية لإقامة مؤتمراتهم ونشاطاتهم المختلفة .
هكذا مواقف من الجارة تركيا؛ فضلا عن موقفها الثابت في مواجهة المشروع الإيراني التوسعي ؛ فإنه يستحق أن يكون حزب البعث مرحبا بعودة الأمن والأمان لتركيا وشعبها وإدانة كل محاولات التآمر عليها لتخريبها كما جرى تخريب العراق وسورية وليبيا ضمن مخطط أعداء الإنسانية المسمى ( الفوضى الخلاقة ).
أحمد شهاب
لجنة نبض العروبة ألمجاهدة للثقافة والأعلام