برقيّة تهنئة
الرّفيق القائد عزّة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ والقائد الأعلى للجهاد والتّحرير
تحيّة نضاليّة مقاومة
وبعد،
إنّه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نبرق لكم بأزكى تهانينا بمناسبة ذكرى عروس الثّورات، ثورة 08 شباط - فيفري 1963 الغرّاء، ونغتنم هذه المناسبة الغالية لنعبّر لكم عن عميق فخرنا واعتزازنا بمنجزات حزبنا العملاق تحت إمرتكم الحكيمة وتوجيهاتكم السّديدة ونضاليّتكم العالية الفريدة.
وإنّنا إذ نقف إجلالا لأرواح الأكرم منّا جميعا رفاقنا الذين استشهدوا في غمار تلك الثّورة الخالدة، ولكلّ شهداء أمّتنا العربيّة المجيدة يتقدّمهم الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين وكوكبة رفاقه من قادة حزبنا العظام الخالدين، فإنّنا ننحني احتراما وتبجيلا لمهندسي تلك الثّورة وسيّما الأحياء منهم والذين لا يزالون متمترسين في سوح المقاومة وخنادق الجهاد ثابتين على العهد والوعد.
الرّفيق القائد المحترم
لقد كنتم أحد أبرز مفجّري ثورة 08 شباط - فيفري المجيدة، تلك الثورة التي أسقطت معسكر الطّغاة الشّعوبيّين وتصدّت بحزم الشّجعان وإيمان الرّجال المخلصين الأوفياء للنّزعات التّغريبيّة والعاملة على ضرب عروبة العراق وعزله عن حاضنته الطّبيعيّة.
وها أنتم تحدون اليوم ركب المجاهدين وفيالق المقاومين لمواجهة نفس الأعداء ولصدّ المخطّطات الشّيطانيّة الآثمة التي تستهدف عراقنا الأشمّ وأمّتنا العربيّة جمعاء، محمّلين بخبرة النّضال والجهاد الطّويلة ومسيرة الإباء والتّحدّي والشّموخ الثريّة.
إنّ ثقتنا كبيرة وإيماننا راسخ بأنّ هذه المسيرة العطرة من الفداء والثّبات تشكلّ بإذن الله تعالى بوصلة درب الخلاص الوحيد لعراقنا الجريح وأمّتنا الصّابرة المحاصرة وقد تكالبت عليها سائر الأمم وتهافت عليها مختلف الأعداء.
دمتم لحزبنا ولعراقنا ولأمّتنا خير سند وخير ظهير..
وفّقكم الله ورعاكم لما فيه مصلحة العروبة والعرب على امتداد وطننا العربيّ الكبير.
الرّفيق القائد عزّة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ والقائد الأعلى للجهاد والتّحرير
تحيّة نضاليّة مقاومة
وبعد،
إنّه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نبرق لكم بأزكى تهانينا بمناسبة ذكرى عروس الثّورات، ثورة 08 شباط - فيفري 1963 الغرّاء، ونغتنم هذه المناسبة الغالية لنعبّر لكم عن عميق فخرنا واعتزازنا بمنجزات حزبنا العملاق تحت إمرتكم الحكيمة وتوجيهاتكم السّديدة ونضاليّتكم العالية الفريدة.
وإنّنا إذ نقف إجلالا لأرواح الأكرم منّا جميعا رفاقنا الذين استشهدوا في غمار تلك الثّورة الخالدة، ولكلّ شهداء أمّتنا العربيّة المجيدة يتقدّمهم الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين وكوكبة رفاقه من قادة حزبنا العظام الخالدين، فإنّنا ننحني احتراما وتبجيلا لمهندسي تلك الثّورة وسيّما الأحياء منهم والذين لا يزالون متمترسين في سوح المقاومة وخنادق الجهاد ثابتين على العهد والوعد.
الرّفيق القائد المحترم
لقد كنتم أحد أبرز مفجّري ثورة 08 شباط - فيفري المجيدة، تلك الثورة التي أسقطت معسكر الطّغاة الشّعوبيّين وتصدّت بحزم الشّجعان وإيمان الرّجال المخلصين الأوفياء للنّزعات التّغريبيّة والعاملة على ضرب عروبة العراق وعزله عن حاضنته الطّبيعيّة.
وها أنتم تحدون اليوم ركب المجاهدين وفيالق المقاومين لمواجهة نفس الأعداء ولصدّ المخطّطات الشّيطانيّة الآثمة التي تستهدف عراقنا الأشمّ وأمّتنا العربيّة جمعاء، محمّلين بخبرة النّضال والجهاد الطّويلة ومسيرة الإباء والتّحدّي والشّموخ الثريّة.
إنّ ثقتنا كبيرة وإيماننا راسخ بأنّ هذه المسيرة العطرة من الفداء والثّبات تشكلّ بإذن الله تعالى بوصلة درب الخلاص الوحيد لعراقنا الجريح وأمّتنا الصّابرة المحاصرة وقد تكالبت عليها سائر الأمم وتهافت عليها مختلف الأعداء.
دمتم لحزبنا ولعراقنا ولأمّتنا خير سند وخير ظهير..
وفّقكم الله ورعاكم لما فيه مصلحة العروبة والعرب على امتداد وطننا العربيّ الكبير.
نبض العروبة المجاهدة للثّقافة والإعلام
عنهم / رفيقكم البروفيسور كاظم عبد الحسين عبّاس
في 06/02/2018
عنهم / رفيقكم البروفيسور كاظم عبد الحسين عبّاس
في 06/02/2018