الرفيق المناضل الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد عزة ابراهيم المحترم
يطيب لي لمناسبة ثورة الطريق الجديد طريق الثورة المختلطة العسكرية والمدنية التي فجرها حزبنا العظيم يوم ١٩٦٣/٢/٨ حيث خرجنا في صبيحة ذلك اليوم الخالد مسلحين بالإيمان بالله اولا وبالوطن ثانيا وبما توفر لدينا من سلاح قديم ثالثا لإسقاط
الديكتاتورية الشعوبية التي اوقدت نيران كوارثنا الوطنية والقومية يطيب لي أن أتقدم لرفيقنا المجاهد بأطيب التمنيات بدوام
رعاية الله لكم من أجل إكمال قيادتكم لمهام تحرير العراق وإعادة بناءه وضمان الأمن والامان والكرامة والعيش الرغيد لشعبنا بعد طرد الغزاة الفرس وغيرهم . أن ثورة الثامن من شباط كانت الخطوة الاولى على طريق البعث لتحقيق أهدافه المقدسة عبر استلام الحكم ولهذا تجلت فيها كل عبقرية البعث وبطولة مناضليه وتجردهم ونقاوتهم مثلما أظهرت نقص تجربتهم وحاجتهم للتجارب وهو ما توفر في ثورة السابع عشر من تموز عام ١٩٦٨ المجيدة التي حققت الكثير من أهداف البعث الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والسياسية حتى وصلت مستوى من القوة وتحقيق الأهداف ارعب كل الأعداء الذين اجهضوا ثورة الثامن من شباط فواجهنا تحالفا ثلاثيا صهيونيا واستعماريا غربيا وايرانيا.
الرفيق القائد
اغتنم هذه المناسبة باسمي ونيابة عن ابطال فيلق الإعلام المجاهد لنجدد لكم عهد الوفاء وديمومة نضالنا تحت راية البعث وبقيادتكم الظافرة وصولا للتحرير الشامل للانسان والأرض وحزبنا هو الأجدر والاقدر على إنجاز هذه المهمة التاريخية في زمن السقوط والردة .
لن تثنينا كافة أشكال التآمر والغدر عن مواصلة طريق البعث والتمسك بنقاوته حتى تحقيق أهدافنا المقدسة في الوحدة والحرية والاشتراكية
الرفيق صلاح المختار