رسالة الرفيق ابو عمر / نائب امين سر قيادة قطر العراق - الى الرفيق المجاهد القائد المؤمن المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظه الله ورعاه .

                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
             ﴿وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّه﴾
                          صدق الله العظيم
[سورة الروم : 4-5]


الرفيق المجاهد القائد المؤمن المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم.

نستذكر في هذه الأيام الصعبة في حياة امتنا العربية وشعبنا العراقي الصابر المبتلى بالاحتلالين الأمريكي والصفوي مناسبة الذكرى السنوية لعروس الثورات في الثامن من شباط عام 1963 التي انتفض فيها شعب العراق الصابر المجاهد ضد المشاريع المعادية لإرادته وأهدافه الوطنية والقومية بقيادة حزبنا العظيم وإذ نحيي الذكرى العطرة لتلك الثورة العملاقة لابد وان نستلهم منها العبر لمواجهة المد الصفوي الساعي لابتلاع العراق ارض الأنبياء والأولياء ارض العراق الطاهرة.

سيدي القائد المجاهد المعتز بالله

لقد كنتم سيدي القائد احد قادة تلك المرحلة ومهندسيها , وتحملتم الظلم والجور والاعتقال من اجل إعادة مسيرة ثورة تموز 1958إلى مسارها الصحيح حتى تكللت تلك المحاولات بقيام ثورة الثامن من شباط 1963وما اعقبها من أسفار نضالية تليق بالفرسان العظام امثالكم. وما نضالكم سيدي القائد وقيادتكم الحكيمة الواعية للجهاد اليوم الا امتداد لتلك الملاحم البطولية المشرفة ليس في العراق حسب بل وكل ساحات النضال في الوطن العربي من المحيط الى الخليج والتي ستتكلل بأذن الله تعالى بالنصر الناجز والفتح المبين القريب.

ننتهز هذه الفرصة لنتقدم ورفاقي لسيادتكم ومن خلالكم بالتهنئة لكلالمجاهدين الأبطال في فصائل قيادتنا الجهادية وكافة إخواننا المجاهدين المؤمنين الصادقين في كافة الفصائل الجهادية الأخرىوإلى أبناء شعبنا الصابر المؤمن المجاهد وكافة أبناء امتنا العربية الإسلامية، بهذه المناسبة العزيزة على عقولنا وقلوبنا محفزين لهم لالتفافأكثر حول راية الحق والعزة والكرامة راية الجهاد المقدس راية الله أكبر، للثبات في ساحات المنازلة والصمود من اجل تحرير كل شبر محتل من بلدنا من كل أشكال الاحتلال.

وأخيرا وليس اخرا نبتهل الى الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ سيادتكم ويمن عليكم بالصحة والعافية والأمن والأمان، وعلى بلدنا وامتنا بالعزة والكرامة والحفظ والمنعة، وان يكرمنا بنصره الموعود تحت ظل قيادتكم الرشيدة (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).

تحية الى شهداء ثورة 8 شباط 1963 في ذكراها المجيد , وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين (رحمه الله) وكل الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض العراق العظيم.
تحية لشعبنا العظيم ولامتنا العربية

المجيدة. تحية لكل الشرفاء والاحرار في العالم.

الرفيق

ابو عمر / نائب امين سر قيادة قطر العراق

شباط 2018

--​