نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
قد يبدو من العنوان اننا نقارب بين مسارين او مشروعين والصحيح أن
نزكي البعث و شمولية رسالته نحو العولمة
البعث كحركة لم يلامس فقط الفكر بل تعدى المفهوم الفكري إلى تفاصيل أدق في حياة الأمة، لناحية السلوك والاجتماع
البعث ليس حزبا كباقي الأحزاب ، انه منهاج وتكملة لمسيرة تاريخية، ليس تنظيما سياسيا فقط بل تنظيما للحياة العربية قوته وارتباطه بقوة الأمة المعنوية و شخصيتها
ارتبط البعث بحياة الأمة، هو كالرئة للجسد، و حمل رسالتها الإنسانية للعالم حيث جَسد البعث في العراق قمة العطاء والتضحية وأعطى العراق البعد الآخر للبعث على المستوى السياسي والإنساني من خلال حمل معاناة الأمم المظلومة عبر المحافل الدولية
واستطاع البعث في العراق عولمة إنسانية الرسالة و شموليتها في حركة سياسية لا تكل، أنتجت مشروعا للنهضة. لكن مع تكالب الاستعمار و الأعداء التاريخيين لمحاولة دفن الأمة عبر دفن مشروعها في العراق دفع لما كان
أن بعثا وعراقا يحملان مشروع نهوض الأمة لن يموتا و سينهضان ان اجلا ام عاجلا فالرسالة الخالدة هي رسالة البعث بلهجة نشامى العراق