سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الرفيقة أم العراق...في ذكرى الرد على العدوان الإيراني الغاشم يوم 22/9/1980




  لقد نفذ الصبر العراقي نتيجة للاعتداء المتكرر على حدودنا واراضينا العراقية من قِبل إيران

فبعد الاعتداء على حدودنا في 4/9/1980كان الرد العراقي الباسل والشجاع وبعد دراسة دقيقة من قبل القيادة العراقية كان الرد الحاسم يوم 22/أيلول/1980 حيث حول القائد الفذ الهمام ساحة القتال الى داخل الأراضي الإيرانية وجعل مدننا الحدودية
في مأمن من غدر القوات الإيرانية المعتدية. والتاريخ واضح ومعروف من لدى كل الأوساط، واليوم وبعد مرور أربعة عشر سنةً على الاحتلال الأمريكي الإيراني الصفوي الصهيوني على عراقنا الحبيب أصبح واضحا ً وجليا ً ان الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات من القرن الماضي كانت حربا ً دفاعية عن آمن العراق والعراقيين وعن مقدساتنا 
كانت مقدساتنا في العراق اجمع وفي سوريا آمنة مطمئنه وبعد الاحتلال شاهدنا تفجير مراقد الأئمة الاطهار في سامراء والهدف منه السيطرة على واردات المراقد وسرقة كنوزها وخزائنها ونفائسها وكذلك تعرضت المراقد في سوريا الى الاعتداء
ان هيمنة إيران على المراقد الدينية في كل من سوريا والعراق يهدد بكارثة إسلامية عروبية، وهذا ما كان يقوله ُ الشهيد المغفور له بإذن الله القائد صدام حسين (العراق الحارس الأمين للبوابة الشرقية)
وبعد الاحتلال دخلت قوى الشر العراق ووصلت الى سوريا ودمرت العراق وسوريا وليبيا ... الخ
أصبح كل فرد عراقي يعرف بكل وضوح مغزى ومفهوم معركة قادسية صدام المجيدة وكيف تصدى لها الابطال وكيف أخر الاحتلال الغاشم وعرف نوايا واطماع إيران التوسعية وهذا ما ظهر واضحا ً فيما يسمى تحرير الموصل كان انتقاما ً وليس تحريرا ً فتم تدميرها بالكامل وقتل أبناء الموصل وشيوخها واطفالها وماجداتها وكانت إبادة جماعية وأصبحت مدينة منكوبة ومدينة اشباح انتقاما ً من ابطالها ورجالها الذين قاتلوا ببسالة في قادسية العز قادسية صدام المجيدة.
تبا ً لهم ولأسيادهم المجوس الصفويين
عاش العراق حرا ً ابيا ً شامخا ً ولا بد لليل ِ ان ينجلي ولا بد للشمسِ ان تُشرق من جديد والعراق ولاّد بالأبطال والعراق بلد العروبة والشموخ 
بلد الرجال الرجال.
المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية الابطال
دمدم الرعد وهزتنا الرياح.......حطموا الاغلال وامضوا للكفاح
حطموها واهتفوا ملئ الاثير.....يا طغاة اشهدوا اليوم الأخير
عذرا ً لهذا التغيير في البيت الشعري... ودمتم
الرفيقة أم العراق

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018