نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
منذ ُ زمن ٍ بعيد الطقوس الحسينية تجري في شهر محرم الحرام، ذكرى استشهاد أبا الاحرار الحسين بن علي (عليه وعلى آل رسول الله السلام)
إن هذه الذكرى هي استنباط روح الشهادة والبطولة والفداء وترسيخ معنى التضحية من أجل المبادئ وإقامة العدل ونبذ الظلم والاستبداد والدفاع عن مبادئ الإسلام السامية كالمحبة والإخاء ونبذ التفرقة
واليوم تدخل قوى الشر والظلالة لتحرف المسيرة الحسينية لحرفها لصالحها . انها دولة الشر والانحراف جارة السوء صاحبة البدع والأحاديث والروايات الكاذبة والتي اساءة بصورة مباشرة وغير مباشرة الى المذاهب الإسلامية كافة وبالحديد إساءة الى المذهب الجعفري.
لقد أدخلت البدع والممارسات غير الصحيحة الى المذهب كالتطبير والضرب المبّرح باستخدام الزناجيل والسكاكين لجلد البشر وبأيديهم بادعاء الحزن على الإمام الحسين عليه السلام !!!!.
هنا أقول هل الله سبحانه وتعالى يرضى بهذهِ الأفعال المشينة ولا النبي العربي الكريم (صل الله علية واله وصحبة اجمعين) ولا الامام علي ولا آل البيت اجمع . والأجدر بالمؤمنين في هذهِ الأيام ان يقدموا الطعام والملابس الى مستحقيها من الايتام والارامل وان تصرف هذهِ الأموال كل ٌ حسب استحقاقها لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن من المحرومين وذوي الاحتياجات الخاصة .
ان تبذير الطعام وانتشاره على أراضي واسعة من المدينة وفي المكبات المخصصة للنفايات امر يغضب الرحمن، لان الاستهانة بنعم الله نقمة على البلد وهذا ما يحصل في الزيارات في مدينة كربلاء وهناك افواه جائعة وعوائل لم تذق الطعام والشراب وهم في أمس الحاجة لهذهِ الموائد من الأطعمة.
ان سراق مال السحت الحرام هم من احتلوا مراقد الائمة سيطروا على خيراتها لصالحهم وصالح جارة السوء ايران فكل الموارد تسرق وترحل الى جارة السوء ويكثر الحديث عما يجري في بلدنا من مآسي وتحريف مع ذلك لا مجال لليأس وان غدا ً لناظرهِ قريب
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل