نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
ﻻن ايران ﻻتنسى انتكاساتها وما اصابها من الألم في معركة قادسية صدام وكيف كان الدور العراقي في حفظ البوابة الشرقية من كل مخططات ايران فكانت امريكا لها الدور الفاعل في مساعدة ايران ابان الحرب العراقية اﻻيرانية وكيف كانت تزود الخطط والمعلومات التي كانت تنقلها عبر اﻻقمار الصناعية والخبراء واﻻسلحة وقطع الغيار
اﻻمريكية بمساندة ايران وكيف كان الفكر المجوسي والمخطط اﻻسرائيلي فتبين من الخطاب الجماهيري الذي اعلنه الخميني ان ايران قادرة على احتلال بغداد في ساعات ثم وجه كلمته ليخاطب الجيش العراقي اتركوا ثكناتكم ومواقعكم وانفروا وثوروا ضد نظام بغداد والبعث وتخلصوا منهم كما تخلصنا من الشاه بعكس ما ارسل الشهيد البطل صدام حسين رسالته وبمذكرة رسمية من صفاء نيته وقلبه الى الخميني بنجاح الثورة وتسلمه السلطة وعن اعتزاز العراق في النصر الذي حققته الشعوب الايرانية بعد نضالها الطويل معربا عن أمله بان تكون مكسبا للعراق والأمة العربيه وان تكون العلاقات وطيده واخاء بين الشعب العراقي والشعوب الإيرانية مبنيه على حب وصدق ومبادئ الدين اﻻسلامي الحنيف والجيرة الحسنه بما يطور العلاقات بين البلدين والشعبين اﻻخوية ولكن عكسه خطاب الخميني بما يحمله من ضغينه وحقد بدأت القيادة اﻻيرانية بحملة اعلامية واسعة وكبيرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة والدعايات وبالترويج لما يسمى بتصديرها الثورة اﻻسلامية للدول المجاورة وخاصة العراق ودول الخليج لزعزعة واسقاط انظمتها وتصف هذه الانظمة باﻻنظمة الكافرة والعميلة فكان خيارها ان تنطوي وتحتل وتكون تحت انضمتها وهذا ما تبين من ايران ومكرها انها لها اطماع في احتلال الدول ولكن اصدق شيء واﻻكثر كانت ترد الدين الى اﻻستعمار من امريكا واسرائيل وبريطانيا لان هذه الدول لها الدور الفاعل في استحواذ الحكم من الشاه وكذلك عملت على استقطاع اﻻراضي العراقيه واعطاها الى ايران سنة 1925 من اراضي واسعة وغنيه بالنفط والغاز واراضي زراعة فكان رد جميل من ايران الى امريكا وحفاضا على احتلال اسرائيل لفلسطين المحتلة فكان العراق في مسعاه فيه التأني لن يستطيعوا ان يزوروا حقائق التاريخ ويعجزون عن حجب الحقيقة فذاكرة الشعب العربي حية وتاريخ العﻻقات اﻻيرانية واﻻسرائلية واﻻمريكية معروفه وموثقة بشهادة رضائي ورفسنجاني وخلخالي وكثير منهم فكان التاني في فكر الشهيد القائد صدام حسين مع قيادته الحكيمة فوافق العراق على كل المبادرات والنداءات الدولية بينما رفضت القيادة اﻻيرانية كل المبادرات والمساعي الدولية ووضعت شروطا تعجيزية على رسم الحدود النهرية والبرية ﻻن اولى سمات النظام اﻻيراني المجوسي الصفوي انه قائم على اﻻبتزاز بالقوة والخبث والحقد وتغيير الواقع الجغرافي واﻻحتلال ﻻن قبول اتفاقية الجزائر عام 1975 من جانب العراق كان خيارا اضطراريا في حينه والوقت والظروف التي مره بها العراق بسبب تدخل ايران وامريكا واسرائيل بدعم ومساندة والوقوف مع حركة التمرد في شمال العراق والتي كانت استنزاف الكثير من موارد العراق اي بمعنى كان العراق يمر في وقت عصيب من ظروف داخلية وخارجية قاسية على العراق وضعتها اﻻمبريالية فاستثمرتها ايران في زمن الشاه لصالحها بالضد من مصالح العراق مع العلم انها لم تلتزم باﻻتفاقية والبنود بما عليها من حقوق بما وجب باعادة النظر في اﻻتفاقيه ما تحمل وتشمل من بنود حتى العراق يتجاوز اﻻضرار التي لحقت به وتحملها من جراء تطبيقها فبدأت ايران بتجاوزات كثر والتعرض للحدود العراقية باﻻسلحة الثقيلة اما ماحدث في ايلول فهو رد فعل لسلسلة عمليات وتجاوزات اي ان الحرب بدأت بشكلها الرسمي قبل ذلك وليس في ايلول فبدأت الحرب وكان كل التكهنات والمزايدات على ايران ستحتل العراق في بضع ايام ويكون العراق بيد ايران فكان تخطيط الحرب لدى امريكا واسرائيل حسب معلوماتهم الاستخباراتية وانظمتهم وجواسيسهم وكل اﻻمور من الناحيه العسكريه او الكثافة السكانية او مساحة اﻻراضي تؤكد بأن الحرب من صالح ايران ولكن همة وبسالة الجيش العراقي وقيادته الحكيمة اسقطت كل التهكنات والمزايدات فكان اهتماما واسعا من لدى شهيد اﻻمة الرئيس صدام حسين وشعوره بالمسؤولية اﻻنسانية واﻻخلاقية باعتباره يحمل مبادئ اﻻسلام والعروبة وفكر البعث وجه عدة رسائل للشعوب اﻻيرانية خﻻل الحرب لتذكريهم وتبصيرهم بمآسي وخطورة الحرب واستمرارها ونزيف الدم والدمار هو ليس بمصلحة البلدين وبين الى الشعب اﻻيراني وكل العالم كيف هي رغبة العراق بالسلام ليس خوفا ولكن لحقن الدماء وحفاظا على الشعبين وناشد القيادة اﻻيرانية التوقف من استمرار الحرب وان هذه الحرب تصب في مصلحة امريكا واسرائيل ولكن بدون جدوى وبعد ثمان سنوات اضطرت ايران الموافقة على مبادرة توقف الحرب وانها خرجت مكسورة ومتعبه ومنهكة من الحرب وكان العراق في اوج النصر والثبات وعلمه خفاقا بقيادتة وكان تاريخ توقف الحرب يوم 1988/8/8النصر العظيم يوم اﻻيام فكان الرد العراقي وقيادته التاريخية العربية اﻻصيله على الحاقدين بان انتصار الشعب العراقي بقيادة حزبه حزب البعث العربي الاشتراكي ودحر العدوان اﻻيراني الغاشم سيبقى علامة مضيئة في تاريخ اﻻمة العربية وسيشهد التاريخ بان لشعب العراق تاريخ مشرف بانهم كانوا وسيبقون حراسا امناء اوفياء للبوابة الشرقية لهذه اﻻمة والعراق العمود الفقري وجمجمة العرب ورمح الله في اﻻرض ستتذكر اجيال ايران ومن اتبعها ولف من لفيفها وسيكون رمحا بوجه الطغيان والامبريالية وخرج العراق منتصرا قويا من الحرب التي اتسمت ثمان سنوات من نصرا الى نصر فخرج العراق من هذه الحرب وهو احدث ما لم يحدث الى اي دولة انه خارج من الحرب وفي جعبته واستراتيجيته برامج التسليح والتطور فكان هذا خطرا على الكيان الصهيوني وكان يقلقها التقدم والتطور الذي طرأ على برامج التصنيع العسكري فكانت امريكا واسرائيل تتابع هذا التطور بالغ اﻻهتمام وقامت المخابرات اﻻسرائيلية الموساد بحملة تتبع كل العلماء الذين ساهموا في تطوير البرامج وضد الشركات التي كانت تجهز العراق باﻻجهزة والمعدات لتطويرها وكانت تدرس النمو والتطور الذي احدثه الرئيس الشهيد البطل صدام حسين فكانت امريكا واسرائيل تتابع هذا التطور بالغ الاهتمام وقامت المخابرات الا سرائيلية الموساد بحملة وتتبع كل الذين ساهموا في تطوير البرامج وضد الشركات التي كانت تجهز العراق بالاجهزة والمعدات لتطويرها وكانت تدرس التطوير والنمو الذي احدثه الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله وأدركت امريكا واسرائيل بأن العراق بات خطرا كبيرا على اسرائيل فيلزم اسقاط الفكر البعثي واحتلال العراق لان خروج العراق من الحرب مع العدو الايراني الغاشم اصبح قوة والقدرة في التسليح العسكري لذا اصبح خطرا على اسرائيل لهذا بدأت امريكا في مخطط الى احتلال العراق.