الحرب العراقية الايرانية او"قادسية صدام" والتي قامت بعد مجيء الخميني اللعين الى سدة الحكم بإيعاز أمريكي صهيوني لاجل تدمير ما أحدثه العراق من تقدم علمي وحضاري منذ وصول حزب البعث الى السلطة الذي حكم الدولة العراقية .
فما كان من الخميني اللعين أن أشعل حربا حدودية وبدأت بقصف المدن العراقية في عام 1980 معتبرة ذلك حربا مقدسة وأطلقت عليها "الدفاع المقدس" وأعلنت بدء الحرب مع العراق.
مما حدا بالرئيس العراقي الشهيد صدام حسين أن يلغي اتفاقية الجزائر والتي وقعت عام 1975 بين الرئيس صدام حسين وشاه ايران وبذلك تكون حكومة إيران قد انتهكت هذه الاتفاقية وطالبت إيران أن تعترف بسيادة العراق على أراضيه ومياهه ولكن إيران أرادت أن تفرض سيطرتها على أرض الواقع وقامت باستخدام القوة الجويه حيث تباهى الايرانيون بإشعال حقول النفط في بالعراق.وايضا قاموا بالتعرض لمكاتب الطائرات المدنية كما أغلقوا شط العرب وبدأ نفوذ الخميني بالتدخل بكل شيء وقد طالبت بتغير الحكم وإنشاء تنظيمات مسلحة تحت غطاء ديني .
اما الرد العراقي فقد جاء بعد ان استنفذ كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية، وردا على العدوان الإيراني الذي لم يراع حق الجيرة مع العراق ولكسر نفوذها وهيمنتها على الخليج العربي .وقد دحر الجيش العراقي الغزاة الإيرانيين وتوغل في عمق الاراضي الايرانية
والجدير ذكره و للمفارقة ما حدث في الحرب مع المعتدي الفارسي لجوء مجاهدي خلق الايرانية الى العراق، إدراكهم لهذه الحرب الظالمة التي شنها الخميني.
اما حزب الاتحاد الوطني الكردستاني فقد انضم إلى حلف الصفويين الفرس ظنا منه أن الخميني يحقق له استقلالا كرديا في دولة مزعومة
وقد استمرت الحرب مده ثمان سنوات بحيث كانت اشرس حرب تقام في الشرق الاوسط بعد نكسه 1967 وحرب 1973.
والجدير ذكره ان الغرب وامريكا والكيان الصهيوني قاموا بمد الخميني بالأسلحة والمعدات الحربية أثناء الحرب وما زالت فضيحة إيران غيت شاخصة ماثلة للعيان
ولكن ارادة الشعب العراق وصموده أدى إلى دحر العدوان الفارسي الصفوي صاحب شعار "تصدير الثورة" أدت إلى انتصار العراق في حرب دامية و ضروس دامت 8 سنوات من أجل الحفاظ على حدود الأمة من التقدم الفارسي الصفوي، فكان النصر حليف العراق الذي جرع الخميني السم ونكس رأس من أتى به لحكم إيران.
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام