سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

إبن كربلاء العروبة: عملاء ساهموا باحتلال وتدمير العراق اخزاهم الله.


عندما خطط الامريكان لاحتلال العراق كانوا يدركون ان المرحلة التي ستعقب الاحتلال ستكون مرحلة قذرة. او هم ارادوها ان تكون قذرة من اجل تخريب المجتمع العراقي ، لذلك فان هذه المرحلة ومن اجل تحقيق اهداف الامريكان تحتاج لأدوات قذرة ،وقد وجدوا من بين من يسمون انفسهم عراقيين من المقيمين في امريكا وبريطانيا وايران وغيرها من دول العدوان تلك الأدوات  وتبين انهم ليسوا فقط ادوات قذرة وانما هم عصارة القذارة .

فتشت مخابرات تلك الدول سجلاتنا ولم تجد من بين ملايين العراقيين سوى (137) واختارتهم لكي يوقعوا على احتلال العراق ووعدوا بتدميره كما هو مخطط من قبل اجهزة المخابرات التي رشحتهم وقد نفذوا عمليا ذلك بعد الاحتلال.
هؤلاء يعرفهم ابناء العراق بأنهم ليس لهم علاقة بالعراق وشعبه وكلهم يحملون جنسيات أسيادهم . لكن اجهزة المخابرات اعطتهم صفات أرادت منها ايهام من يقرا اسمائهم يعتقد بانهم (شخصيات ذات قيمة) او (قادة اسلاميين).. فمثلا يعرف العميل (محمد بحر العلوم) بانه (رئيس مؤسسة اهل البيت) وهو الماجن السكير حيث تداول فلم عنه بعد الاحتلال وهو (مخمور ويرقص ويضع كأس الخمر على عمامته)  . وقدم (سعدصالح جبر) بانه ( رئيس المجلس العراقي الحر) والعراقيون يسمون هذا (ابن قيطان القندرة) حيث ان والده كان احد عملاء الاستعمار البريطاني عند احتلاله العراق وفي العهد الملكي كانت مظاهرات الوطنيين العراقيين يردد بها المتظاهرون هتاف ( نوري سعيد القندرة وصالح جبر قيطانهه ).
اما (حسين الشامي ) الذي عرف انه (رئيس مؤسسة دار الاسلام). لم يذكر بانه احد عناصر حزب الدعوة وثبت انه جاسوس لايران وعلى اثرها هرب من العراق. هؤلاء نموذج لاخرين من ضمن قائمة (137) عميل حيث لا يختلفون عنهم.

من يستعرض قائمة الاسماء لا يجد الا اثنتان او ثلاثة نسبوا انفسهم لعشيرة عراقية ، أما البقية فهم استخدموا القاب مهن مثل (العطار والتاجر) والعراقيون يعرفون ان استخدام هذه الالقاب هو من اجل التغطية على تبعيتهم الايرانية .او استخدموا ( الفيلي) وهو الكردي من أصول ايرانية . او (الاشتر) ومن جده (رستم او قنبر) ، وكل هذه الأسماء لا يستخدمها ابناء العشائر العربية في العراق .

من كل ما تقدم ان هؤلاء ليسوا عراقيين ولا لهم علاقة بالشعب العراقي وقد اختارتهم اجهزة المخابرات التي كلفتهم بالتوقيع على وثيقة احتلاله وتدميره بعناية حيث انهم ليسوا ادوات قذرة فقط وانما عصارة القذارة.

وأثبتت الاحداث بعد احتلال العراق وما قاموا به من جرائم وتخريب وسرقات هذه الحقيقة . لذلك لعنتهم واجبة شرعا و وطنيا.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018