الرفيق علي الأمين.
اعتادت المنظمات والجمعيات والمؤسسات والحكومات الغربية والعالمية عند أي حدث أو وفاة شخص ذو مكانة عالمية،أن تقف دقيقة صمت حدادا على تلك الشخصية أو ذاك الحدث. أما في أقطارنا ،فنضيف إلى تلك الوقفة بقراءة سورة الفاتحة.
وهكذا استمروا الى القادسية الثانية العظيمة التي أركعت أعداء العراق (إسرائيل الشرقية) إلى حادث مؤلم ومفجع والتمثيل بأسرانا، هذهِ الحادثة والحوادث التي قبلها بأسرانا فكان يوم الشهيد الذي يقف العراقيون وقفة صمتٍ وتوقف الحركة في عموم العراق والمآذن تكبر وأجراس الكنائس تقرع ألما ً وحزنا ً لهذهِ الجرائم الإنسانية. لقد أطلق على أولئك الشهداء وكل شهداء العراق والبعث الاكرم منا جميعا ً لأنهم جادوا بالحياة التي هي أعلى درجات الجود
إذا كانت الانبار تاج العراق العظيم لوقفتها في الدفاع بوجه الغزاة وكانت الفلوجة درة تاج العراق العظيم لتصديها للمحتل كان الشهداء تاج العراق العظيم ورمزه وقوتهِ ومنبعه
إذا كان الشهداء عبر مسيرة التضحية والفداء لهذا البلد وللأمة العربية فقد وقف شجعان العراق امام رصاص المتخاذلين وتسلق الشجعان ليصلوا إلى حبال المشانق وخلدوا تاريخ بلادهم وأمتهم
لقد تسلق ثوار مايس صلاح الدين الصباغ ويونس السبعاوي وكامل شبيب ومحمود سليمان ليتحدوا من يقف أمام إرادة الشعب وقف ناظم الطبقجلي والرمز العظيم للبعث في الجيش العراقي رفعت الحاج سري ورفاقهم في أم الطبول فكانوا تاج العراق العظيم وكان لهذا التاج لابد من درة عظيمة فكان درة تاج الشهداء الشهيد الحي صدام حسين حيث تسلق إلى حبل المشنقة وهو يؤدي الشهادتين
إن مرور 85 عاما على إعدام ايطاليا عمر المختار ليخلد كشهيد الشهداء لهذهِ الأمة وهو يقرأ قوله (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربكِ راضية مرضية...)
في ذات الوقت تمر الذكرى العاشرة على استشهاد درة تاج الشهداء والذي كان يردد الشهداء أكرم منا جميعا
فها انت يا درة الاكرم منا جميعا ً
فتحية لوقفتك العظيمة يوم إعدامكم
وتحية لرجولتك المهيبة
وتحية المجد والخلود لشهداء الأمة
وانت رمز وتاج الأكرم منا
lijnatshaheed | 20 ديسمبر، 2016 الساعة 1:22 م | التصنيفات: لجنة نبض العروبة المجاهدة, نتاجات اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس صدام حسين | الرابط: http://wp.me/p87Pvx-9M