سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

لجنة نبض العروبة المجاهدة للاحتفاء بالذكرى العاشرة لاستشهاد القائد صدام حسين : أبو محمد عبد الرحمن-ما يهمني هو أن تبقى الأمة رافعة رأسها لا تنحني أمام الصهاينة.الرئيس الشهيد صدام حسين




أبو محمد عبد الرحمن

مما لاشك فيه ان المرحوم الشهيد صدام حسين كان مناضلا بعثيا وطنيا وقوميا قلما يجود التاريخ بأمثاله

وفي يوم استشهاده ولحظة اغتياله ظل محافظا على رباطة جأشه ، فشجاعته لا خلاف عليها أيا كان الموقف منه ويشهد بها الأعداء قبل الاصدقاء . كان شامخا مرفوع الرأس دون أي خوف او رهبة، ورافضا إغماء عينيه. وبأن من قادوه لمنصة الإعدام، كانوا في حالة رهاب حتى وهو مقيد اليدين، وحين نظر إليهم وقال “هي هاي المرجلة”، وصرخ بأعلى صوته “تحيا الامة العربية”، و”عاشت فلسطين حرة عربية ”، وردد الشهادتين بثبات حتى فارقت روحه جسده الطاهر.

نعم ، طموحات ورؤى وأحلام إنجازات وانتصارات الشهيد صدام حسين هي التي أوصلت بطل الأمة وقائدها الفذ في هذا العصر ، إلى أرجوحة الأبطال، لمجرد تجرأه العمل على تحقيق حلمه في رفعة وعزة الأمة العربية ووحدتها ومنعتها ، وان يكون العراق منصة وقاعدة انطلاق لهذا الحلم. ولم يكن من قبيل الصدفة أن تتركز المؤامرة الأمريكية الغربية الصهيونية الفارسية على العراق وتبدأ به، وتتوج باحتلاله وحل جيشه وجميع مؤسساته الأمنية، وتقسيمه على أسس طائفية وعرقية، فالعراق كان مؤهلا لقيادة مشروع نهضوي عربي يحقق التوازن في المنطقة، لما يملكه من مصادر قوة وإمكانيات مادية وبشرية وجذور حضارية تمتد لأكثر من ثمانية آلاف عام.


ساذج و فاقد البصر والبصيرة من يعتقد بان الشهيد صدام حسين (يستحق) ما فعله به الغرب و الصهاينة والفرس والحاقدين على القومية العربية من عرب الجنسية، فهو رجل بطل شجاع في زمن عز فيه الرجال. الشهيد صدام كان يحاول أن يبني الوطن والإنسان من أجل الارتقاء بالأمة ووضعها في مصاف الدول المتقدمة والقوية القادرة على مواجهة ودحر أطماع أعداء الأمة ويصون كرامتها وعزتها، وهذه الرؤية والطموحات بالتأكيد لا تروق للطامعين والحاقدين وأعداء الأمة .

صدام حسين أقام دولة قوية، وقاوم حصارا امريكيا تجويعيا خانقا، وأسس صناعة عسكرية متقدمة، وبدأ برنامجا نوويا طموحا، وقضى كليا على الأمية، ووضع تعليما جامعيا متطورا ، ودافع عن العراق لأكثر من ثماني سنوات في الحرب مع إيران الصفوية في القادسية الثانية من تاريخ العرب لمنع تصدير ثورة الخميني الدجال الى العراق والاقطار العربية ، وانتصر فيها وجرع كبير السحرة والعرافين الخميني السم الزعاف.

صدام حسين بطلا لأنه لم يأخذ حاشيته وأولاده ويهرب الى خارج العراق وليحظى بحق اللجوء ، بل اختار الاستشهاد هو وولديه وحفيده دفاعا عن الأرض والشرف. ويكفى أن العراق في أيام حكم الشهيد صدام حسين كان خاليا من كل الموبقات و السرقات والسلب والنهب والمخدرات وكان أهلها يتمتعون بالأمن والأمان. أما الآن فهو باحة وساحة لكل الشذاذ والفاسدين والعملاء واللصوص وتجار المخدرات والرذيلة والفساد المالي والاداري . و يكفى أن الشعب العراقي الآن هو من يتحسر على ما فاتهم من أيام الشهيد صدام حسين . وخلاصة القول ان الشهيد صدام حسين هو بطل قومي وزعيم وطني للأمة العربية ، وقد أعزه الله عز وجل بالشهادة ووفقه للنطق بالشهادتين وقد مات ميتة الأسود وسيبقى ذكره عطراً في أفواهنا، ومكانته في قلوبنا وأفئدتنا. وسيفصح التاريخ عن مفاخر هذا الهمام وهذا الجبل الشامخ.

رحمك الله يا سيد شهداء هذا العصر وأسكنك فسيح جنانه..

وليخسأ العملاء والزنادقة والخونة والشذاذ عبيد الاحتلالين الأمريكي والصفوي.

lijnatshaheed | 17 ديسمبر، 2016 الساعة 4:06 م | التصنيفات: لجنة نبض العروبة المجاهدة, نتاجات اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ضدام حسين | الرابط: http://wp.me/p87Pvx-7f


التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018