سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

منيرة أبو ليل : دولتنا ودولة الاحتلال


في الذكرى العاشرة للشهيد الذي رحل بالجسد وانما بقيت المبادئ والقيم تنير درب كل بعثي وكل حر مؤمن بالبعث وجعلها نبراساً في حياته كلها.
فعندما عرفنا أن المبادئ لا تزول ولا تفنى لأنها تبقي مهما مر عليها من تطورات كثيره أو لزلزال تجعل كل واحد منا يحيد عنها هكذا كان الشهيد لأنه أمن بهذه المبادئ وكانت السبب في عزاء العالم له.
لقد عاش عليها ومع مرور الزمن أصبحت هذه المبادئ
طريقا يهتدى بها وزادت من إيمانه لهذا بدا ينشرها في العراق ومن ثم باقي الأمة العربية.
فصار البعث الشعلة التي تنير درب كل الأحرار وأصبحت القومية العربية في أوجها

يتباهى بها كل من جعل من البعث طريقا لحياته.
فالشهيد صدام ساعد بمحبة وعروبة صادقه شباب الأمة الواعد وأعطاه الأمل بغد مشرق فانهال الشباب العربي بكل إيمان صادق في تلبيه ما يريده القائد حتى تكبر فأسست المدارس التى تعلم الأطفال والنساء هذه المبادئ فأخذ يدخل في البعث خيرة القوم من أطباء ومدرسين وعلماء وكل أطياف المجتمع حتى أنه أصبح الحزب الذي لا جهل فيه لأنه
يومن بان العلم هو النور الحقيقي للحرية.
لقد كان البعث ثورة على الجهل والتخلف الذي نخر أوطاننا وآمن بفكرة التطور بالحداثة وأكبر دليل نهضة العراق وما وصل إليه في عهد الشهيد. فكان البلد العربي الذي لم يسجل فيه أي تعاطي للمخدرات وكان في عام 1985 حتى وهو يخوض الحرب
كان مثالا أعلى لكل القيم والمبادئ، وإذا نظرنا بين ما كان وما صار نرى أكبر الفرق بينهما فالاحتلال غير كل ما عمل لأجله الشهيد وأصبح الجهل والتخلف هو السمة الأساسية لعراق اليوم فهم لا يريدون شعوبا متعلمة تفهم معنى وطنها وانما شعوبا تبصم لما
يريده المحتل وأكبر مثال الحكومات التي جاء بها المحتل الأمريكي وبعده الصفوي.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018