بسم الله الرحمن الرحيم
مؤسف ومؤلم أن نجد عراقيين مثقفين ومتعلمين لازالوا بعد مضي كل هذه السنوات العجاف الحالكة المظلمة المغتسلة بالدم العراقي النازف والمنقعة بأنين العذابات في السجون والمعتقلات والنزوح والتهجير, ان نجد عراقيين بعد كل هذا الدمار والخراب والتشتت والاغتراب والفرقة يرددون العبارات التي روجها اعلام الغزو المجرم ويرددها اعلام حفنة القردة والخنازير والعقارب والافاعي الذين تعاقدوا مع الغزاة وتوظفوا عندهم بصفة حكام.
مؤسف ومؤلم أن يدوم الظلم والكذب والنفاق والاتهامات الجائرة في صيغ التعميم الجائر من جهة والخالية من الموضوعية والصدقية والشفافية من جهة أخرى. بل غير هذا ومضافا له, ان من المؤلم والمؤسف أن يدوم البهتان والضلالة ويدوم التعاطي معها رغم انكشاف الحقائق ناصعة كنصوع اشعاع الشمس وانعكاسات القمر المنيرة.
ان أي وصف للغزو والاحتلال الامريكي البريطاني الايراني الصهيوني الذي شارك به قرابة ٣٠ جيش غير وصفه هذا ( احتلال وغزو) بكل ما يعنيه هذا الوصف من دلالات الاجرام الوحشي والاعتداء على القوانين والشرائع الارضية والسماوية على حد سواء انما يمثل أحد أمرين:
الاول: توافق مع الغزو والاحتلال من حيث الاهداف والغايات الاجرامية.
ثانيا: جهل وغباء مقترن بنفاق ورياء ومداهنات على حساب الحق والفضيلة.
ولنقلها بوضوح لا لبس فيه: ان لجوء البعض الى تبرير الغزو بما يسمونه ديكتاتورية النظام وما يصفونه بإجرام حزب البعث العربي الاشتراكي يفسر بأحد الامرين اعلاه . فان كان هؤلاء يمتلكون الوعي الوطني ومعنى السيادة والكرامة لما تجرئوا على السماح لهذه التبريرات المخجلة والمهينة لإنسانيتهم بالمرور على ألسنتهم لان الوعي الانساني بصفة عامة والوعي الوطني الحقيقي بصفة خاصة يتقاطع ويرفض الغزو والاحتلال لأي سبب كان بما في ذلك وجود دكتاتورية أو تعسف حزب ما. تحرير الاوطان لا يتم بالغزو بل بعمل الشعب وقواه الوطنية للتخلص من النظام الحاكم المرفوض.
نحن ندرك ان ثمة ثغرة مدمرة خلقت في العراق في فترة الحصار حيث نشأ جيل غير متعلم وعاطل عن العمل وعاش حياة بائسة انعدمت فيها كل مستلزمات الحياة. وقد كان استخدام هذا الجيل وخاصة في جنوب العراق استخداما مقننا مخابراتياً وسياسيا من قبل ايران وأميركا و(اسرائيل) وهذا الجيل هو الذي عرف الاحتلال المركب طريقه اليه فجنده في صناعة الارهاب وفي محاربة الارهاب في ان واحد عبر ادخاله في المليشيات ومجالس الاسناد التي شكلها حزب الدعوة واقرانه وجرجر اليها الناس طائفيا وبشراء الذمم الجائعة وهي في حقيقتها تشكيلات ارهابية.
ان القبول بالغزو من قبل أي مواطن هو اقرار بانه فاقد لوطنيته ومضطرب في انسانيته حتى لو كان غير راض عن النظام ولا عن الحزب الذي كان يحكم البلد عند الغزو.
لماذا نعمم بهذه القسوة ؟
لان الاحتلال بالغزو العسكري باطل بكل الاعراف والقوانين.
ولان الدول الغازية لا ترضى لبلدانها ان تغزى وتحتل.
ولان الغزو لا يحرر الشعوب والبلدان بل يكبلها بالأغلال.
ولان تجريم الحكومة وتبرير الاحتلال بممارساتها أيا كانت هو بمثابة قبول بالغزو والاحتلال وشرعنة له.
ولان القبول بالغزو والاحتلال في جانب منه تعبير عن الجبن والتخاذل الذي لا يليق بالإنسان علما بان للشجاعة منافذ وتعبيرات ميدانية لا تقتصر على القتال.
هذه بديهيات وثوابت عند الافريقي والاسيوي والامريكي والاسباني وعند السيخ والبوذيين واليهود والمسيح وكثير من دول شعوبها مسلمة وأخرى لا دين لها وملحدة والعياذ بالله . ومن غير المعقول ان تصير هذه الثوابت متناقضة مع (بعض) شعب العراق فقط فتنقلب الثوابت الوطنية والاخلاقية والدينية الى خنوع واستسلام مهين ومذل لمارب وثقافات الاحتلال بحجة واهية هي ان العراق كان يحكمه نظام دكتاتوري ويقوده حزب واحد. والمؤلم ان الكثير ممن يتلبسون هذا الخنوع والباطل لا يعرفون معنى الديمقراطية ولا يفقهون تعريفا للدكتاتورية ولا صلة لهم بالتعددية ولا بأي فكر سياسي سوى ما تبثه لهم أحزاب الاحتلال وميليشياته ومرجعياته الكهنوتية فيرددون وراءها كما الببغاوات ويحملون السلاح للقتال والموت تحت راياتها الباطلة. ونحن نؤكد قناعتنا ان الكثيرين يمتلكون بعض الفهم والادراك لما يجري غير ان روح المذهبية ومناهجها المفروضة على عقولهم وسلوكياتهم هي التي تحرك حياتهم وسلوكياتهم واستجاباتهم. لقد غزت اميركا العراق ليس لإصلاح أحواله
لم تغزوه لان حاكمه ظالم أو دكتاتور كما يدعون.
ولم تحتله لان حزب البعث العربي الاشتراكي ظالم ومتسلط كما يروجون بهتانا وظلما.
بل :
لتحقق هيمنتها على ثروات العراق.
ولتقتل عروبة العراق.
وتقسمه الى كانتونات طائفية وعرقية لتحقق لنفسها ولشركائها وخاصة الكيان الصهيوني وايران ماربهما في الاحتلال لجهة ايران والامن والسلام والاستقرار لجهة الدويلة الصهيونية المسخ المجرمة.
مؤسف ومؤلم أن نجد عراقيين مثقفين ومتعلمين لازالوا بعد مضي كل هذه السنوات العجاف الحالكة المظلمة المغتسلة بالدم العراقي النازف والمنقعة بأنين العذابات في السجون والمعتقلات والنزوح والتهجير, ان نجد عراقيين بعد كل هذا الدمار والخراب والتشتت والاغتراب والفرقة يرددون العبارات التي روجها اعلام الغزو المجرم ويرددها اعلام حفنة القردة والخنازير والعقارب والافاعي الذين تعاقدوا مع الغزاة وتوظفوا عندهم بصفة حكام.
مؤسف ومؤلم أن يدوم الظلم والكذب والنفاق والاتهامات الجائرة في صيغ التعميم الجائر من جهة والخالية من الموضوعية والصدقية والشفافية من جهة أخرى. بل غير هذا ومضافا له, ان من المؤلم والمؤسف أن يدوم البهتان والضلالة ويدوم التعاطي معها رغم انكشاف الحقائق ناصعة كنصوع اشعاع الشمس وانعكاسات القمر المنيرة.
ان أي وصف للغزو والاحتلال الامريكي البريطاني الايراني الصهيوني الذي شارك به قرابة ٣٠ جيش غير وصفه هذا ( احتلال وغزو) بكل ما يعنيه هذا الوصف من دلالات الاجرام الوحشي والاعتداء على القوانين والشرائع الارضية والسماوية على حد سواء انما يمثل أحد أمرين:
الاول: توافق مع الغزو والاحتلال من حيث الاهداف والغايات الاجرامية.
ثانيا: جهل وغباء مقترن بنفاق ورياء ومداهنات على حساب الحق والفضيلة.
ولنقلها بوضوح لا لبس فيه: ان لجوء البعض الى تبرير الغزو بما يسمونه ديكتاتورية النظام وما يصفونه بإجرام حزب البعث العربي الاشتراكي يفسر بأحد الامرين اعلاه . فان كان هؤلاء يمتلكون الوعي الوطني ومعنى السيادة والكرامة لما تجرئوا على السماح لهذه التبريرات المخجلة والمهينة لإنسانيتهم بالمرور على ألسنتهم لان الوعي الانساني بصفة عامة والوعي الوطني الحقيقي بصفة خاصة يتقاطع ويرفض الغزو والاحتلال لأي سبب كان بما في ذلك وجود دكتاتورية أو تعسف حزب ما. تحرير الاوطان لا يتم بالغزو بل بعمل الشعب وقواه الوطنية للتخلص من النظام الحاكم المرفوض.
نحن ندرك ان ثمة ثغرة مدمرة خلقت في العراق في فترة الحصار حيث نشأ جيل غير متعلم وعاطل عن العمل وعاش حياة بائسة انعدمت فيها كل مستلزمات الحياة. وقد كان استخدام هذا الجيل وخاصة في جنوب العراق استخداما مقننا مخابراتياً وسياسيا من قبل ايران وأميركا و(اسرائيل) وهذا الجيل هو الذي عرف الاحتلال المركب طريقه اليه فجنده في صناعة الارهاب وفي محاربة الارهاب في ان واحد عبر ادخاله في المليشيات ومجالس الاسناد التي شكلها حزب الدعوة واقرانه وجرجر اليها الناس طائفيا وبشراء الذمم الجائعة وهي في حقيقتها تشكيلات ارهابية.
ان القبول بالغزو من قبل أي مواطن هو اقرار بانه فاقد لوطنيته ومضطرب في انسانيته حتى لو كان غير راض عن النظام ولا عن الحزب الذي كان يحكم البلد عند الغزو.
لماذا نعمم بهذه القسوة ؟
لان الاحتلال بالغزو العسكري باطل بكل الاعراف والقوانين.
ولان الدول الغازية لا ترضى لبلدانها ان تغزى وتحتل.
ولان الغزو لا يحرر الشعوب والبلدان بل يكبلها بالأغلال.
ولان تجريم الحكومة وتبرير الاحتلال بممارساتها أيا كانت هو بمثابة قبول بالغزو والاحتلال وشرعنة له.
ولان القبول بالغزو والاحتلال في جانب منه تعبير عن الجبن والتخاذل الذي لا يليق بالإنسان علما بان للشجاعة منافذ وتعبيرات ميدانية لا تقتصر على القتال.
هذه بديهيات وثوابت عند الافريقي والاسيوي والامريكي والاسباني وعند السيخ والبوذيين واليهود والمسيح وكثير من دول شعوبها مسلمة وأخرى لا دين لها وملحدة والعياذ بالله . ومن غير المعقول ان تصير هذه الثوابت متناقضة مع (بعض) شعب العراق فقط فتنقلب الثوابت الوطنية والاخلاقية والدينية الى خنوع واستسلام مهين ومذل لمارب وثقافات الاحتلال بحجة واهية هي ان العراق كان يحكمه نظام دكتاتوري ويقوده حزب واحد. والمؤلم ان الكثير ممن يتلبسون هذا الخنوع والباطل لا يعرفون معنى الديمقراطية ولا يفقهون تعريفا للدكتاتورية ولا صلة لهم بالتعددية ولا بأي فكر سياسي سوى ما تبثه لهم أحزاب الاحتلال وميليشياته ومرجعياته الكهنوتية فيرددون وراءها كما الببغاوات ويحملون السلاح للقتال والموت تحت راياتها الباطلة. ونحن نؤكد قناعتنا ان الكثيرين يمتلكون بعض الفهم والادراك لما يجري غير ان روح المذهبية ومناهجها المفروضة على عقولهم وسلوكياتهم هي التي تحرك حياتهم وسلوكياتهم واستجاباتهم. لقد غزت اميركا العراق ليس لإصلاح أحواله
لم تغزوه لان حاكمه ظالم أو دكتاتور كما يدعون.
ولم تحتله لان حزب البعث العربي الاشتراكي ظالم ومتسلط كما يروجون بهتانا وظلما.
بل :
لتحقق هيمنتها على ثروات العراق.
ولتقتل عروبة العراق.
وتقسمه الى كانتونات طائفية وعرقية لتحقق لنفسها ولشركائها وخاصة الكيان الصهيوني وايران ماربهما في الاحتلال لجهة ايران والامن والسلام والاستقرار لجهة الدويلة الصهيونية المسخ المجرمة.