بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
قيادة قطر العراق
قيادة قطر العراق
وحدة حرية اشتراكية
يا ابناء شعبنا المجاهد.
تتواصل تصريحات المسؤولين الايرانيين والتي تتناول صراحة اعترافاتهم بأحتلال ايران للعراق وذلك في سابقة غير معهودة على التصريحات، ومن ابرزهم علي اكبر ولايتي المستشار الاعلى لخامنئي و وزير الخارجية الايراني الاسبق حول التحكم بمجريات الاحداث في العراق ومنع الاحزاب المدنية من المشاركة في الحكومة والانتخابات المقبلة ، وتصريحات اية الله يونسي التي اعتبر فيها بغداد عاصمة للامبراطورية الايرانية ، ورحيمي الاخيرة التي يعترف بها بقيام ايران بـ(إعدام) شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله في الوقت الذي نعلم فيه بإن ايران وعملائها في العراق هم الذين اغتالوا القائد الشهيد وهم الذين يتحملون مسؤولية اغتياله امام البعث والشعب والامة ...في حين صمت عملاء ايران في العراق عن هذه التصريحات التي يؤيدونها .
وفي المقابل تتوالى التصريحات الاميركية عن استعداد اميركا لبناء قواعد عسكرية على الحدود العراقية الايرانية وزيادة القوات الاميركية في العراق واستحواذها على المناطق الحدودية مع سوريا وهكذا تتصاعد حدة الصراع بين اميركا وايران على مناطق النفوذ في العراق مع اقتراب الانتخابات المزعومة في الثاني عشر من ايار عام 2018 والتي تزداد حدة مع كل يوم يمضي بأتجاه الاقتراب من اجراءها .
ايها الاحرار في كل مكان
يجري ذلك كله وسط تفاقم معاناة ابناء شعبنا الصابر بسبب انخفاض مستوى المعيشة وارتفاع مستويات البطالة والفقر وانعدام خدمات الماء والكهرباء والوقود ويعاني ابناء شعبنا في الموصل الامرين جراء الهجرة والنزوح واكتشاف مئات الجثث تحت الانقاض كل بضعة ايام في ذات الوقت الذي تستشري فيه الرشوة في محافظات العراق كافة وبتصاعد الصراع العشائري في البصرة والديوانية وتتفاقم معاناة ابناء شعبنا في الانبار وديالى وصلاح الدين والتي بلغت فيها الصراعات بين نوابها الى مستوى التقابل بالسلاح جهاراً نهاراً في صراع انتخابي محموم .
بالمقابل تتصاعد التصريحات الاميركية التي تفضح المخاطر الايرانية في احتلالها للعراق وتهديد الامن القومي العربي برمته وسط انصياع الحكومة العميلة لايران وتنفيذها لاوامر الاسياد الايرانيين متوسلين بايران دعم كتلهم المتشظية والمتصارعة على الانتخابات .
تحية المجد الى شهداء البعث والمقاومة .
تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير .
والله اكبر وإنا لمنتصرون.
قيادة قطر العراق
24/2/2018
يا ابناء شعبنا المجاهد.
تتواصل تصريحات المسؤولين الايرانيين والتي تتناول صراحة اعترافاتهم بأحتلال ايران للعراق وذلك في سابقة غير معهودة على التصريحات، ومن ابرزهم علي اكبر ولايتي المستشار الاعلى لخامنئي و وزير الخارجية الايراني الاسبق حول التحكم بمجريات الاحداث في العراق ومنع الاحزاب المدنية من المشاركة في الحكومة والانتخابات المقبلة ، وتصريحات اية الله يونسي التي اعتبر فيها بغداد عاصمة للامبراطورية الايرانية ، ورحيمي الاخيرة التي يعترف بها بقيام ايران بـ(إعدام) شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله في الوقت الذي نعلم فيه بإن ايران وعملائها في العراق هم الذين اغتالوا القائد الشهيد وهم الذين يتحملون مسؤولية اغتياله امام البعث والشعب والامة ...في حين صمت عملاء ايران في العراق عن هذه التصريحات التي يؤيدونها .
وفي المقابل تتوالى التصريحات الاميركية عن استعداد اميركا لبناء قواعد عسكرية على الحدود العراقية الايرانية وزيادة القوات الاميركية في العراق واستحواذها على المناطق الحدودية مع سوريا وهكذا تتصاعد حدة الصراع بين اميركا وايران على مناطق النفوذ في العراق مع اقتراب الانتخابات المزعومة في الثاني عشر من ايار عام 2018 والتي تزداد حدة مع كل يوم يمضي بأتجاه الاقتراب من اجراءها .
ايها الاحرار في كل مكان
يجري ذلك كله وسط تفاقم معاناة ابناء شعبنا الصابر بسبب انخفاض مستوى المعيشة وارتفاع مستويات البطالة والفقر وانعدام خدمات الماء والكهرباء والوقود ويعاني ابناء شعبنا في الموصل الامرين جراء الهجرة والنزوح واكتشاف مئات الجثث تحت الانقاض كل بضعة ايام في ذات الوقت الذي تستشري فيه الرشوة في محافظات العراق كافة وبتصاعد الصراع العشائري في البصرة والديوانية وتتفاقم معاناة ابناء شعبنا في الانبار وديالى وصلاح الدين والتي بلغت فيها الصراعات بين نوابها الى مستوى التقابل بالسلاح جهاراً نهاراً في صراع انتخابي محموم .
بالمقابل تتصاعد التصريحات الاميركية التي تفضح المخاطر الايرانية في احتلالها للعراق وتهديد الامن القومي العربي برمته وسط انصياع الحكومة العميلة لايران وتنفيذها لاوامر الاسياد الايرانيين متوسلين بايران دعم كتلهم المتشظية والمتصارعة على الانتخابات .
تحية المجد الى شهداء البعث والمقاومة .
تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير .
والله اكبر وإنا لمنتصرون.
قيادة قطر العراق
24/2/2018