بأسناد مشهود من الولايات المتحدة الامريكية من جهة ومن روسيا الصاعدة توا الى عالم الامبريالية من جهة ثانية وبانسجام وتناغم وتبعية مطلقة تتعدى وصف العبودية من أحزاب وميليشيات تحمل الجنسيات العربية وتنطق بلسان عربي .... ستنجز ايران مشروعها التاريخي بتحقيق الوحدة العربية أكراما لعيون العرب الذين تعشقهم القومية الفارسية التي تمكنت من أمتلاك بعض نواصي الافتدار الذاتي والاقتدار الممنوح من شركاء ايران والذي ظهر جليا واضحا بعد ان تمكنت ايران الفارسية الارية من القضاء على النظام العراقي البعثي الذي كان عائقا امام وحدة العرب !!
يعني ..انتم يا عرب قد كسبتم تعاطف أميركا واوربا وروسيا ومن يقف معها لتحقيق وحدتكم الحلم ...تحت زعامة ايران .
ايران واحزابها في اقطارنا المشرقية والخليج جاهزة ومستنفرة لتحقيق الوحدة العربية عبر حروب مقدسة تواجه فيها الانفصاليون في العراق وسوريا ولبنان والاردن والسعودية والجزيرة والخليج ...حروب تخوضها ميليشيات الاحزاب المعروفة التي شهدنا لها سطوة القوة المسنودة بطيران التحالف الدولي بزعامة اميركا وروسيا في ديالى والانبار بكل مدنها واهمها الفلوجة والرمادي وصلاح الدين وحزام بغداد وحلب وريف دمشق وادلب وغيرها فحولت هذه المدن الى أطلال وهجرت أهلها ونصبت مواكب الوحدة في جوامعها ... نعم ..مواكب الوحدة ...فشعار وحدتنا العربية التي تحققها لنا ايران هو اللطم والتطبير والزناجيل تحت شعار شامل هو (الفناء لال واحفاد يزيد ) والجميع يعلم من هم ال واحفاد يزيد ...
هذا هو معنى خطاب نوري المملوك في مؤتمر الاسلام الفارسي الذي انعقد في بغداد مؤخرا والذي أوضح فيه الاطر العريضة للوحدة العربية التي ستحققها قوى العشق للعرب ...فمن الموصل الى الرقة الى اليمن سترتفع رايات التطبير واللطميات والزناجيل الحديدية ...والمثلث المذكور يغطي كل خارطة العرب شرق البحر الاحمر ..فهللوا ورحبوا ...
الان اذن عرف من لم يكن يعرف لماذا يؤيد بعض العرب حرب ايران المقدسة على عرب سوريا والعراق ويشارك بالحرب بغاعلية ونشاط حزب نصر الله والاخرين المعروفين ..
اذن .. ايران تنازلت عن مشروعها النووي لتحفظ ماء وجه اوباما من جهة ولكي تطلق يدها لتحقيق الحلم العربي الذي عجز العرب المصريين والمغاربيين والمشرقيين والسودانيين بسبب عمالتهم لامريكا والصهيونية ولروسيا وسلفها الصالح السوفييت من تحقيقها فانتخت ايران الفارسية الارية لتحققها ..
الله عليك يا ايران الباسلة ..نحن كلنا توق لوحدتنا وانت تضحين من اجل توقنا ..كم انت رؤومة حنونة يا ايران الفارسية ...وكم نحن مخطئون بالتصدي لك ..
اعذرينا ايران على بساطتنا ..الان فقط أدركنا ان الوحدة العربية لا تتحقق الا على يدك المسنودة امريكيا وصهيونيا وروسيا حيث تمكنت بقدرة الله من جمع كل الاطراف ..
واتفقتي معهم على تحقيق الامة العربية الواحدة بعد ان تقومين بافناء ثلاثة ارباع العرب الذين ينتمون الى يزيد ..وتبقين فقط من يقاتلون ويبذلون الدم نيابة عنك وعن مشروعك الخرافي وهم عرب فرس اريون بعد فحص الDNA ومن اللطامة والمطبرين الاصلاء .