من ارض الواقع نقول لمصطفى البكري اطمئن فالشعب العربي منوم ومن يثور منه سيجد كل جيوش العالم وفي مقدمتها الجيوش العربية تزحف اليه لتنتصر لامريكا والكيان الصهيوني ومدللتهم وابنتهما المتبناة إيران ...
العرب لا يحتاجون موقف رسمي فالموقف الرسمي بيد اسيادهم أما الشعب العربي فيتوجب أن يستفيق من غيبوبته ويجاهد لنيل حريته و بداية النهاية لهذه الغيبوبة تكون برفض وإنكار الطائفية واللجوء نحو الهوية الجامعة وهي الهوية العربية ...
عذرا مصطفى بكري فشعب العراق المقاوم للمشروع الصفوي الامريكي يذبح بعتاد مصري الصنع وأحياء الفلوجة والرمادي والموصل قصفتها ومازالت تقصفها طائرات التحالف المتعددة الجنسيات بحجة محاربة داعش...
عذرا ايها العرب يوميا تغتصب كل مدن العراق ومدن سوريا واليمن وانتم لاهين بملذاتكم وتفاخركم بمطاولة البنيان ...
عذرا ايها العرب حذرناكم ومازلنا نحذركم حبا لا مصلحة وتنازلنا عن الكثير وقبضنا على جراحنا لكن للاسف مازال العرب منومون ...
ومثرمة أعدائنا شغاله تثرم بنا في فلسطين والعراق وسوريا واليمن والصومال وانتم تنتظرون دوركم في الثرم ...
إيران أفقر من أفقر دولة خليجية تدخلت في العراق وبسطت سيطرتها ومنذ بداية الثورة السورية قالت عائلة الاسد خط احمر وفعلا ادامت وجوده لمدة ست سنوات ونجحت بذلك بالمال والعتاد والرجال
وبكل صلافة فالبقاء لمن يملك قوة مؤثرة على الساحة أما العرب فخيارهم كان التبعية لقرارات أعدائهم
لست محبط ما دامت هناك بندقية تقاوم وتبدد صمت القبور لامة العرب
لسنا محبطين لكن خذلنا أهلنا عندما تآمروا على دولتنا سابقا وتخليهم عن واجباتهم اتجاهنا لاحقا ...
لن نموت ولن نستسلم والبنادق نورثها جيلا لجيل حتى تستفيق الأمة و تنتصر لنفسها ..
شكرا مصطفى بكري فقد ضغطت على الجرح لكنك أخطأت الجراح
د.أبو مصطفى الخالدي.
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام.