سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الرفيق / علي الأمين:استهداف التعليم في العراق... استهداف مستقبل الأجيال


كان العراق من الدول التي يشار لها بالبنان لما تتمتع بهِ من مستوى علمي وثقافي من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية وكان الطالب العراقي ذات علمٍ ومعرفة وثقافة عالية ويرجع ذلك إلى الاهتمام والرعاية من قبل النظام الوطني العراقي والرعاية الأبوية للشهيد القائد صدام حسين (رحمة الله) ورفاقه في القيادة والحزب.

التعليم مجاني للمراحل الدراسية كافة. والمناهج العلمية والتربوية التي يتعلم فيها الطالب حب الوطن والدفاع عنه والتمسك بتراب الوطن الطاهر وكذلك اللحمة بين أبناء العراق والأمة العربية والتأكيد على عروبة العراق وأنه الحارس الأمين للبوابة الشرقية، إضافة إلى الحملة الإيمانية والمناهج التربوية التي تحث على الإيمان بالله ورسالة نبينا الكريم محمدٍ (صل الله عليه وآله وسلم) إضافة إلى التأكيد على تاريخنا المجيد والمآثر والملاحم التاريخية والبطولية والتأكيد على أن العراق جزءٌ لا يتجزأ من الوطن العربي. وكانت
المناهج توضع من قبل لجان في وزارة التربية وتدقق وتراجع وكلها في مصلحة العراق والأمة العربية. لكن ذلك لم يرق إلى الأعداء فقد تأمر المحتل الأمريكي مع الإيراني وأول عمل قاموا به بعد الاحتلال اجتثاث  الوطنين والمخلصين (اجتثاث البعث) من التعليم وكان هذا الهدف مخطط له مسبقاً واستبدال الكوادر التعليمية ذات الكفاءة 

والتدريب إضافة إلى ما يتمتعون بهِ من مستوى علمي وثقافي بالمسفرين الإيرانيين ومن أبعدوا عن التعليم لأسباب خُلقية لتدمير التعليم في العراق وبث الفرقة والطائفية وتمزيق لحمة أبناء العراق والأمة العربية عن طريق بث السم بعقول الطلبة واخطر مرحلة هي المرحلة الابتدائية وقاموا بتغير المناهج ووضع رموز الفتنه والعمالة ليغيروا التاريخ ويبدلوا الحقائق.
ليس هذا فسحب فقد حرموا ما أحل الله وأحلوا ما حرم الله وكل هذا عن طريق التعليم وإضافة إلى الكوادر التي تدرب في إيران لتدمير التعليم حتى وصل الحال إلى فتح مدارس تابعة لم يسمى (العتبات المقدسة) التي يديرها الفرس وهدفها ضياع الهوية العربية للعراق وهذهِ المدارس تدار من قبل خامنئي وهدفها معروف بث الطائفية المقيتة والعودة إلى الشعوبية والزندقة بل وحتى المدارس الحكومة أصبحت تحت إمرة ما يسمى المرجعية وتمنع التصفيق في التجمع الصباحي لأنه لا يجوز شرعاً كما يدعون. بل والأفظع من ذلك التجمع الصباحي يرفع علم الحشد الصفوي إلى جانب علم العراق ويقرأون الفاتحة لمى يسمى شهداء الحشد الشعبي الذين يقتلون العراقيين ويعتدون على شرف العراقيات ويسلبون وينهبون.

أبنائنا في خطر ما لم نواجه ما يحدث في عراق العلم والمعرفة والفكر والتاريخ.
انهضوا أيها الغيارى فالأجيال في خطر.  يا أمة العروبة والإسلام أبناء الرافدين في خطر.

الرفيق / علي الأمين
 نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018